شاحنتا أسلحة من إيران إلى سوريا .. هل سيكون الرد من دير الزور؟
تاريخ النشر: 2nd, August 2024 GMT
سرايا - أدخلت إيران فجر الجمعة شاحنتي أسلحة من العراق إلى سوريا، حسبما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان.
وذكر المرصد أن "الشاحنتين دخلتا سوريا برفقة سيارتين عبرتا البوكمال، وتوجهتا إلى دير الزور شرقي سوريا".
والخميس أعلنت فصائل إيرانية في دير الزور رفع حالة التأهب للدرجة القصوى ضمن مناطق سيطرتها، واستدعاء العناصر وقادة المجموعات من جنسيات سورية وغير سورية من إجازاتهم.
كما أخلت الفصائل المقرات التابعة لها في مدينة البوكمال بريف دير الزور الشرقي على الحدود السورية العراقية، ونقلت عربات تحمل راجمات صواريخ من المدينة باتجاه جهة مجهولة، وسط تأهب أمني شديد.
وتأتي هذه التطورات وسط توقعات بأن تشن إيران، بشكل مباشر أو عبر أذرعها في الشرق الأوسط، هجمات على إسرائيل.
وتستمر حالة التأهب في إسرائيل استعدادا للرد الإيراني المحتمل، بعد اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة "حماس" إسماعيل هنية في طهران، والقيادي في حزب الله فؤاد شكر الذي قُتل إثر غارة إسرائيلية على الضاحية الجنوبية في بيروت، فضلا عن الإعلان الإسرائيلي عن مقتل القيادي في حماس محمد الضيف.
وتوالت التصريحات الإيرانية التي تتوعد بالانتقام من إسرائيل ردا على هذه العمليات، بالتزامن مع تهديدات أطلقها المسؤولون عن أذرع طهران في المنطقة.
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
كلمات دلالية: دیر الزور
إقرأ أيضاً:
مظاهرات بميناء “مرسين” ضد استخدامه لنقل أسلحة إلى إسرائيل
مرسين (زمان التركية) – شهد ميناء مرسين التركي احتجاجات نظمها نشطاء من منصة “متطوعو القدس” ضد محاولات شركة الشحن الدنماركية “ميرسك” استخدام الميناء لنقل معدات عسكرية إلى إسرائيل.
وتجمع المحتجون في ساحة الجمهورية بمنطقة طاوشانلي، حيث استنكروا دور الشركة في دعم الآلة العسكرية الإسرائيلية عبر نقل قطع غيار لطائرات “إف-35” ومستلزمات حربية أخرى.
وأكد المتحدث باسم المنصة إسماعيل يرلي أن سفينتي “ميرسك ديترويت” و”نيكسو ميرسك” تحملان شحنات عسكرية من منشآت “لوكهيد مارتن” الأمريكية متجهة إلى ميناء حيفا عبر مرسين، مشيرا إلى أن هذا يجعل الميناء التركي طرفا في العمليات العسكرية ضد قطاع غزة.
كما احتج النشطاء على مرور هذه الشحنات دون تفتيش تحت غطاء “شحنات دبلوماسية”.
وطالبت المنصة الحكومة التركية بمنع سفن الشركة من استخدام الموانئ التركية ووقف أي تعاون مع الشركات الداعمة للجيش الإسرائيلي، معربة عن استمرار احتجاجاتها حتى توقف إسرائيل عدوانها على غزة.
وجدد المحتجون تضامنهم مع الشعب الفلسطيني، معتبرين أن دعم المقاومة واجب إنساني وأخلاقي.
Tags: العلاقات التركية الإسرائيليةتركياشحن من تركيا إلى إسرائيلميناء مرسين