أعلن مسئولون أمريكيون عن نقل أصول عسكرية إلى الخليج والبحر الأحمر وشرق المتوسط، تحسبا لأي رد إيراني على حادث اغتيال إسماعيل هنية، رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، في العاصمة طهران.

جاء هذا وفقا لما نقله موقع "أكسيوس" الأمريكي، عن المسئولين، مؤكدين أن هناك تخوفا من رد إيران خلال الفترة المقبلة.

وفي هذا السياق، قال الدكتور ماهر صافي، الكاتب والمحلل السياسي الفلسطيني، إن هناك مناقشات مستمرة لمنع التصعيد في منطقة الشرق الأوسط، وأجرى الدبلوماسيون الأمريكيون والأوروبيون مناقشات عاجلة في مختلف أنحاء الشرق الأوسط لمحاولة تجنب خطر اندلاع حرب إقليمية شاملة بعد استهداف إسرائيل رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، إسماعيل هنية، في إيران، واستهداف قائد حزب الله البارز فؤاد شكر.

خطة من واشنطن لمنع هجوم انتقامى ضد إسرائيل

وأضاف صافي، في تصريحات خاصة لـ"الدستور"، أن نقل أصول عسكرية إلى الخليج والبحر الأحمر وشرق المتوسط هي خطة واشنطن لمنع هجوم انتقامي ضد إسرائيل، مؤكدا أن هذا هو المتوقع من إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن التي تحاول بكافة الطرق الدفاع عن إسرائيل، بالرغم من تدخلها اللا معقول في منطقة الشرق الأوسط، وتماديها السافر في حربها في غزة، وارتكابها مجازر حرب يحاكم عليها قادة جيش الاحتلال الإسرائيلي.

وتابع صافي: "الإدارة الأمريكية التي لم تتوانَ عن الدعم العسكري لإسرائيل منذ السابع من أكتوبر الماضي، وتعاملها مع القضية الفلسطينية بازدواجية المعايير، وأجرت مشاورات عاجلة مع إسرائيل وكذلك حلفاء وشركاء آخرين لديهم نفوذ وتأثير على إيران في مسعى لإبعاد جميع الأطراف عن الصراع".

وأكد أن البيت الأبيض يحاول التقليل من احتمال اندلاع حرب شاملة، حتى مع اعتراف مسئولين سرا بأن هذه اللحظة هي من بين أكثر اللحظات حساسية منذ السابع من أكتوبر الماضي.

المصدر: قناة اليمن اليوم

إقرأ أيضاً:

لهذا السبب.. أمريكا تحتجز ناقلات إيرانية في الخليج!

أعلن وزير النفط العراقي، حيان عبد الغني، اليوم الاثنين، “أن ناقلات نفط إيرانية احتجزتها قوات أمريكية في الخليج استخدمت وثائق عراقية مزورة”.

وقال عبد الغني: “وصلت إلينا بعض الاستفسارات الشفهية بأن هناك ناقلات نفط تم احتجازها في الخليج من قبل القوات البحرية الأمريكية وكانت تحمل قوائم شحن عراقية، مضيفا “أنه لم تكن هناك أي رسائل تحريرية”.

وأشار وزير النفط العراقي  إلى أنه “اتضح أن هذه الناقلات إيرانية تابعة إلى الجمهورية الإسلامية الإيرانية تستخدم وثائق عراقية مزورة، ووضحنا للجهات المعنية بكل شفافية وهم أيضا تأكدوا من ذلك”،  فيما “لم ترد وزارة النفط الإيرانية على طلب للتعليق”.

وفي وقت سابق، ذكر موقع وزارة الخزانة الأمريكية، “أن الولايات المتحدة أصدرت، الخميس الماضي، عقوبات جديدة متعلقة بإيران تستهدف فردا واحدا وعددا من الكيانات والسفن من بينها مصفاة نفط صينية تابعة للقطاع الخاص يشتبه في قيامها بشراء ومعالجة النفط الإيراني”.

كما صعدت واشنطن إجراءاتها ضد صادرات النفط الإيراني، معلنة عن “فرض عقوبات على شركة تكرير صينية ومديرها التنفيذي بعد شرائها نفطا إيرانيا بقيمة 500 مليون دولار، بعضها من مصادر مرتبطة بالحوثيين ووزارة الدفاع الإيرانية”، و”شملت العقوبات 19 كيانا وناقلات نفط مسؤولة عن شحن ملايين البراميل من النفط الإيراني”.

وبحسب وكالة “رويترز”، “كانت الإدارة الأمريكية أعادت فرض “أقصى الضغوط” على إيران، في عودة للسياسة التي استخدمتها خلال ولاية الرئيس دونالد ترامب الأولى والتي تسعى إلى عزل إيران عن الاقتصاد العالمي والقضاء على عائدات صادراتها النفطية من أجل إبطاء تطوير طهران لسلاح نووي”.

مقالات مشابهة

  • وزير الخارجية يبحث مع نظيره البلغاري التطورات في الشرق الأوسط
  • Inforte تستحوذ على Shifra
  • لهذا السبب.. أمريكا تحتجز ناقلات إيرانية في الخليج!
  • 4 أسماء خارج حسابات الخليج السعودي في الصيف
  • مايك والتز: إذا امتلكت إيران أسلحة نووية سينفجر الشرق الأوسط
  • تقرير: توقعات بارتفاع إنتاج الغاز في الشرق الأوسط
  • غزة بين أنياب الجغرافيا والمصالح: حربُ الإبادة لُعبة “نتنياهو” و”ترامب” في معركة الشرق الأوسط الجديد
  • واشنطن تدفع بحاملة طائرات ثانية إلى الشرق الأوسط
  • كيا الأردن تحقق إنجازًا استثنائيًا في تجربة العملاء في الشرق الأوسط
  • واشنطن تعزز وجودها العسكري في الشرق الأوسط بحاملة طائرات جديدة