قال عاطف سيد الأهل، سفير مصر الأسبق في إسرائيل، إن منظمة التحرير الفلسطينية بعد حرب 1967 لم يعد لها مكان داخل الأراضي الفلسطينية، وأصبحت تمارس عملياتها من دول الطوق، وهي الدول المحيطة بفلسطين، حيث عملت من الأردن ولبنان، وأصبحوا ينظموا عمليات في إسرائيل من داخل الأردن، وفي إحدى المرات خطف الفدائيين الفلسطينيين طائرة، وكان هناك رد عنيف من قبل إسرائيل على الأردنيين، ما أدى لنشوب احتكاك بين الجيش الأردني والفدائيين، ودخل الجيش لقيادة فتح واستولى عليها.

أحمد أبو الغيط: حرب 1967 تظل لغز كبير للغاية لهذه الأسباب أستاذ علوم سياسية يكشف إشارات المحادثات بين بايدن ونتنياهو

وأضاف الأهل، خلال لقاء ببرنامج "عن قرب"، مع الإعلامية أمل الحناوي، والمذاع على قناة "القاهرة الإخبارية"، اليوم الجمعة، أن ياسر عرفات لجأ لمصر، وتم عقد اجتماع قمة عربية طارئة، وكلف الرئيس الأسبق جمال عبد الناصر 3 رؤساء دول عربية لحل هذه المشكلة، وحدثت احتكاكات كثيرة بين الجيش الأردني والفدائيين الفلسطينيين، فتم إخراجهم من الأردن في عملية سميت "أيلول الأسود".

وأشار إلى أن الفدائيين الفلسطينيين انطلقوا إلى لبنان، وهذا الخطأ تكرر أيضا هناك، حيث استولوا على جنوبها مكان حزب الله اليوم، وحدثت احتكاكات مع الجيش اللبناني أكثر من مرة، وتحدث «عبدالناصر» مع قائد الجيش اللبناني لحل المشكلة، إلا أن الفدائيين تمادوا بشراء وسائل الإعلام اللبنانية وسيطروا على الصحف وأصبح لديهم «بيزنس» كبير هناك، وساندوا بعض الطوائف، لافتا أن هذا ليس انتقاد ولكن حقائق.
 

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: اسرائيل منظمة التحرير الفلسطينية حرب 1967 سفير مصر الأسبق الأراضي الفلسطينية الأردنيين

إقرأ أيضاً:

إسرائيل غاضبة من عملية تياسير وتكشف التفاصيل

أشارت وسائل إعلام إسرائيلية إلى أن جيش الاحتلال يبحث الأسباب التي أدت إلى عملية تياسير في الضفة الغربية.

اقرأ أيضاً: صحافة أمريكا تُبرز دور مصر في إنهاء مُعاناة غزة

وأكدت مصادر إسرائيلية على أن المصابين في عملية تياسير من جنود الاحتياط الذين تم استدعاؤهم مؤخرا للمنطقة في إطار التعزيزات العسكرية.

وكانت مصادر إعلام إسرائيلية قد أكدت أن الهجوم على حاجز تياسير كان منظماً ومدروساً وجرى تنظيمه بشكلٍ دقيق على مرحلة أولى وثانية.

وقام المُهاجم في البداية بإطلاق إطلاق النار عند الحاجز، قبل أن تمتد النيران فيما بعد داخل التحصينات العسكرية.

وكان مُنفذ الهجوم مُعداً بوسائل حماية إذ ارتدى سترة واقية من الرصاص، ونجح في اختراق التحصينات العسكرية، مما سمح له بالتحصن داخل الموقع وفتح النار من الداخل.

 

تواصل إسرائيل انتهاكاتها بحق الفلسطينيين في الضفة الغربية من خلال تصعيد الاعتداءات العسكرية والمستوطنين، ما يؤدي إلى سقوط شهداء وجرحى وتهجير واسع للسكان. شهدت الفترة الأخيرة تكثيفًا في هجمات المستوطنين، حيث أقدموا على إحراق منازل ومركبات، إلى جانب الاعتداء المباشر على المدنيين، مما أسفر عن استشهاد وإصابة العشرات. بالتزامن مع ذلك، وسّعت قوات الاحتلال عملياتها العسكرية، معتبرةً الضفة "ساحة رئيسية" للتهديدات، ما أدى إلى وقوع اشتباكات دامية، وشنّ حملات اعتقال جماعية تستهدف الفلسطينيين دون تهم واضحة. علاوة على ذلك، تنفذ سلطات الاحتلال عمليات هدم ممنهجة للمنازل والمنشآت الفلسطينية، بهدف تهجير السكان قسرًا وفرض واقع ديموغرافي جديد يخدم التوسع الاستيطاني. كما تقوم إسرائيل بمصادرة الأراضي الفلسطينية لصالح بناء المستوطنات، وهو ما يزيد من تعقيد المشهد السياسي ويفرض تحديات كبيرة أمام أي تسوية سلمية مستقبلية.

في ظل هذا التصعيد، تزداد معاناة الفلسطينيين نتيجة العنف الإسرائيلي المستمر، والذي يشمل إطلاق النار العشوائي على المدنيين والاعتقالات المتكررة التي تستهدف الشباب والأطفال. كما يتعرض الفلسطينيون لممارسات تضييقية على حياتهم اليومية، مثل فرض القيود على التنقل وإغلاق المدن والقرى، ما يؤدي إلى شلل اقتصادي واجتماعي في المنطقة. تساهم هذه الانتهاكات في تصعيد حالة التوتر وعدم الاستقرار، وتؤدي إلى موجات نزوح قسري داخل الضفة الغربية، حيث يضطر العديد من العائلات إلى البحث عن مأوى بعد تدمير منازلهم. في ظل هذه الظروف، تزداد المطالبات الدولية بضرورة وقف هذه التجاوزات، إلا أن غياب المحاسبة الدولية يتيح لإسرائيل الاستمرار في انتهاكاتها دون رادع، مما يعمّق الأزمة الإنسانية ويهدد الأمن الإقليمي بشكل متزايد.

مقالات مشابهة

  • الإعلام العبري يكشف تفاصيل جديدة عن عملية تياسير
  • وزير الدفاع الأسبق لـ”المحقق”: الجيش سينتصر في الخرطوم والجزيرة وستبقى المشكلة في دارفور
  • الإعلام العبري يكشف تفاصيل جديدة عن عملية حاجز تياسير .. ماذا قال؟
  • بعد تصريحات ترامب بشأن غزة.. سفير السعودية السابق بأمريكا يكشف مصير التطبيع
  • ما قصة الفطور الذي سبق تفجير “خلية الأزمة” بسوريا؟.. وزير الداخلية الأسبق يكشف التفاصيل
  • نتنياهو يهدي ترمب بيجر .. والاخير يرد: كانت عملية عظيمة
  • عملية حاجز تياسير تحدث اضطرابا داخل إسرائيل
  • عاجل | ترامب خلال لقائه نتنياهو: هناك بلدان أخرى غير الأردن ومصر ستقبل إيواء سكان من غزة
  • ترامب عن موقف الاردن ومصر: هناك من يرفض أمورا ثمّ يعود للموافقة
  • إسرائيل غاضبة من عملية تياسير وتكشف التفاصيل