وكالة الفضاء الامريكية ناسا تخطط للاستقرار على سطح القمر
تاريخ النشر: 2nd, August 2024 GMT
تسعى وكالة الفضاء الأمريكية ناسا، لبناء قاعدة سكنية دائمة على القمر، حيث يحتاج رواد الفضاء إلى مكان للعيش فيه، لذلك أبرمت شراكة مع شركة الطباعة ثلاثية الأبعاد "Icon " لبناء هياكل مقببة تشبه الكهوف في أقل من 48 ساعة، كما جاء في صحيفة ذا صن البريطانية.
وتسعى ناسا أيضًا نحو الأمن الغذائي في الفضاء، حيث تمكن العلماء من زراعة نباتات في تربة مأخوذة من سطح القمر بنجاح، وهذه الخطوة تعزز آمال الحلم الذي يراود الكثيرين بإمكانية العيش في الفضاء وجعله حقيقة في يوم من الأيام.
وعلى الرغم من أن التربة القمرية تفتقر إلى النيتروجين، إلا أن الباحثين في وكالة الفضاء الأوروبية "ESA"، وجامعة فلوريدا، وضعوا خططًا لزراعة النباتات خارج التربة القمرية، ويُطلق على هذا النوع من الزراعة اسم “الزراعة المائية”، حيث يتم زراعة النباتات مباشرة في المياه الغنية بالمغذيات بدلاً من التربة.
بالإضافة إلى ذلك، وكالة ناسا اختارت ثلاث شركات لتطوير سيارة سباق قمرية جديدة ستساعد رواد الفضاء على الوصول إلى وجهات لم يتم استكشافها من قبل على سطح القمر.
وفي المستقبل، يُتوقع أن تكون أنظمة النقل حول القمر أكثر تقدمًا، حيث اقترحت وزارة الدفاع الأمريكية نظامًا للسكك الحديدية القمرية يمكنه نقل البشر والإمدادات عبر موقع السكن أو عبر عدة قواعد، و يُأمل أن يسمح هذا النظام بتنمية اقتصادية جادة ومستدامة على القمر، حيث تسعى الدول للاستفادة من ثروة المعادن القمرية التي لم تمسها البشرية بعد.
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
مصر والإمارات تكتبان فصلًا جديدًا في تاريخ الفضاء العربي
وجهت وكالة الفضاء المصرية خالص التهاني والتبريكات لقيادات وشعب دولة الإمارات العربية المتحدة الشقيقة، وأخص بالتهنئة فريق عمل مركز محمد بن راشد للفضاء تحت قيادة المهندس سالم المري - مدير مركز محمد بن راشد للفضاء- كما أهنئ فريق عمل وكالة الفضاء الإماراتية تحت قيادة أخي العزيز المهندس سالم القبيسي -رئيس وكالة الفضاء الإماراتية - علي نجاح إطلاق القمر الصناعي محمد بن زايد من قاعدة فاندنبرج الجوية في كاليفورنيا، والذي تم تصميمه وتصنيعه بالكامل في دولة الإمارات العربية في مركز محمد بن راشد للفضاء. ويعد قمر محمد بن زايد إضافة نوعية للقدرات الفضائية التي تمتلكها الدول العربية والتي سوف تؤثر بشكل فعال في تنمية الوطن العربي وخدمة أهداف التنمية المستدامة.
ويتزامن إطلاق القمر الصناعي محمد بن زايد مع استكمال البنية التحتية لوكالة الفضاء المصرية وقرب بدء افتتاح وكالة الفضاء الأفريقية بمقرها الدائم في القاهرة، مما يلقي الضوء على الاهتمام البالغ للقيادة السياسية في الوطن العربي وفي القارة الأفريقية، وبالأخص في مصر ودولة الإمارات العربية المتحدة الشقيقة، بعلوم وتكنولوجيا الفضاء ودعمها الكامل الذي بات محل أنظار العالم أجمع حيث تقلدت دولة الأمارات رئاسة لجنة الأمم المتحدة للاستخدامات السلمية للفضاء الخارجي في دورتها الخامسة والستون والسادسة والستون ثم تولت مصر رئاسة ذات اللجنة في دورتها الحالية، كما تناوبت كلٍ من مصر والإمارات العربية رئاسة المجموعة العربية للتعاون الفضائي والتي بادرت بتأسيسها دولة الإمارات العربية في عام٢٠١٧ وترأسها مصر حالياً.
وكالة الفضاء المصرية تهنئ الإمارات بنجاح إطلاق القمر الصناعي "محمد بن زايد"وكالة الفضاء المصرية تنظم برنامج التدريب الإفريقي الدورة الرابعةوزير الخارجية: حريصون علي دعم وكالة الفضاء المصرية وتعزيز دورهاوكالة الفضاء المصرية توقع بروتوكول تعاون مع جامعة بدر بأسيوط
وبإطلاق القمر الصناعي محمد بن زايد يصل عدد الأقمار الصناعية التي تم إطلاقها من الدول العربية ٧٣ قمر صناعي والتي كان أولها القمر الصناعي المصري نايل سات ١٠١ الذي أطلق عام ١٩٩٨.
دقة التصوير العالية والجودة الفائقةوتَكْمُن أهمية القمر الصناعي محمد بن زايد في دقة التصوير العالية والجودة الفائقة للمرئيات الفضائية التي يتيحها، والتي يُمكِن استخدامها في العديد من التطبيقات الحيوية ومنها على سبيل المثال لا الحصر رسم الخرائط والتحليل، مراقبة البيئة، الملاحة، إدارة البنيةالأساسية وجهود الإغاثة من الكوارث الطبيعية وقياس شدتها، والمساعدة في جهود إعادة البناء، وذلك يعتبر إضافة ملموسة لقدرات التصوير داخل الوطن العربي، وبتكامله مع الموجودات المتاحة لدي الدولة المصرية والدول العربية الأخرى يكون هناك شبة اكتفاء ذاتي لمرئيات الأقمار الصناعية التي تدفع عجل التنمية الاقتصادية من خلال الاستغلال الأمثل للموارد المتاحة لدى الوطن العربي.
وختاماً فإن إطلاق القمر الصناعي محمد بن زايد هو خطوه هامةنحو نوطين تكنولوجيا الأقمار الصناعية في الوطن العربي، وبتضافر جهودنا جميعاً سوف تكون هذه بداية لنهضة حقيقية في مجال تكنولوجيا وعلوم الفضاء يستعيد بها الوطن العربي دوره الريادي عالمياً في مجال أصبح جزء لا يتجزأ من حياتنا اليومية.
وفي النهاية تتقدم وكالة الفضاء المصرية بخالص التهاني والتبريكات لدولة الإمارات العربية المتحدة على هذا الإنجاز الرائع وإلى مزيد من التقدم والرقي الذي يعود بالنفع على البشرية جمعاء.