الفارس الشهم 3 تقدم مساعدات إنسانية لإغاثة نازحي قطاع غزة
تاريخ النشر: 2nd, August 2024 GMT
وزعت عملية الفارس الشهم 3، 70 طناً من المساعدات الإغاثية والخيام على مئات العائلات في قطاع غزة.
تأتي الجهود الإغاثية والإنسانية المكثفة، التي تقدمها دولة الإمارات لسكان قطاع غزة، لمساندة العائلات المتضررة التي عجزت عن توفير الطعام والأساسيات لأبنائها في ظل غلاء الأسعار وضيق الأوضاع المادية.
وجهزت فرق عملية الفارس الشهم 3، عشرات خيام الإيواء للعائلات التي تركت بيوتها نتيجة الأوضاع الجارية وحالة النزوح المستمرة في كافة مناطق القطاع، للمكوث فيها في المناطق التي يجلسون فيها مؤقتا في ظروف قاسية.
وقدّمت فرق عملية الفارس الشهم 3 الطرود الغذائية للأسر الفلسطينية النازحة في مخيمات الإيواء، للتخفيف من معاناتهم اليومية ومحاولة توفير الطعام والمواد الأساسية العاجلة، في ظل حالة العجز في الغذاء وارتفاع أسعارها في الأسواق.
تعمل عملية الفارس الشهم 3 بشكل متواصل على توزيع عشرات الأطنان من المساعدات الغذائية ومستلزمات الإيواء لكافة العائلات النازحة المتضررة من الأوضاع الحالية، للمساهمة في توفير الطعام والمواد الضرورية الملحة للعائلات. أخبار ذات صلة مساع دبلوماسية لتجنب حرب إقليمية في الشرق الأوسط المعارضة الإسرائيلية تتهم نتنياهو بإطالة حرب غزة وإساءة إدارتها المصدر: وام
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الفارس الشهم 3 قطاع غزة غزة النازحون مساعدات إنسانية عملیة الفارس الشهم 3
إقرأ أيضاً:
أوتشا باليمن: نحو 10 مليون طفل بحاجة إلى مساعدات إنسانية
أعلنت الأمم المتحدة، الأربعاء، أن 9.8 ملايين طفل يمني بحاجة إلى مساعدة إنسانية.
جاء ذلك في بيان صادر عن مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا) باليمن، تزامنا مع اليوم العالمي للطفل الموافق 20 نوفمبر /تشرين الثاني من كل عام.
وقال البيان "في اليمن، يحتاج 9.8 ملايين طفل إلى شكل أو أكثر من أشكال المساعدة الإنسانية".
وأضاف: "في عامها العاشر من الصراع، لا تزال اليمن تواجه أزمة حماية وإنسانية كبرى، حيث يدفع الأطفال الثمن الأغلى".
ولفت البيان الأممي إلى أن "الأطفال أكثر عرضة للعيش في فقر، وغير مسجلين في المدارس الابتدائية، وهم معرضون بشكل خاص للأمراض وسوء التغذية والعنف".
وأمس الثلاثاء، أعلن صندوق "التعليم لا ينتظر" التابع للأمم المتحدة، تقديم منحة بقيمة 5 ملايين دولار لدعم التعليم في اليمن.
وأضاف في بيان أن "التحديات المتفاقمة المرتبطة بالنزاع وتغير المناخ والنزوح القسري أدت إلى وجود 4.5 ملايين طفل يمني خارج مقاعد الدراسة".
وأكثر من مرة، سبق أن شكت الأمم المتحدة من تراجع التمويل الإنساني في اليمن، ما أدى إلى تقليص حجم المساعدات وتضرر مختلف فئات المجتمع، خصوصا الأطفال.
ومنذ أكثر من عامين، يشهد اليمن تهدئة من حرب بدأت قبل نحو 10 سنوات بين القوات الموالية للحكومة الشرعية وقوات جماعة الحوثي المسيطرة على محافظات ومدن بينها العاصمة صنعاء (شمال)، منذ 21 سبتمبر/ أيلول 2014.
ودمرت الحرب معظم القطاعات في اليمن، وتسببت في إحدى أكثر الأزمات الإنسانية كارثية في العالم، حسب الأمم المتحدة.