تواصل دار الأوبرا المصرية برئاسة الدكتورة لمياء زايد فعاليات مهرجانها الصيفى للموسيقى والغناء بمدينة الإسكندرية عروس البحر المتوسط بحفل مميز تلتقى فيه  روائع العندليب ووردة فى مهرجان الأوبرا الصيفى بالاسكندرية

 ويقدم نجوم الموسيقى العربية سهرة استثنائية تضم نخبة من روائع العندليب الأسمر عبد الحليم حافظ والراحلة وردة الجزائرية تحييها الفرقة الموسيقية بقيادة المايسترو الدكتور محمد الموجى وذلك في الثامنة والنصف مساء الخميس الأول من أغسطس على مسرح سيد درويش " أوبرا الإسكندرية " قدموا اغانى منها منها إسمعوني ، روحي وروحك ، بكرة يا حبيبي ، اه لو قابلتك ، يا دلالي ، العيون السود ، وحشتوني ، يانا يا حيرانة ، مالي ، الحلوة ، بتلوموني ليه ، كفاية نورك عليا ، هي دي هي ، نبنتدي منين الحكاية ، إيه ذنبي إيه .

. أداء النجوم  أحمد عفت ، سمية وجدى  وصابرين النجيلي  .

ويشار أن فعاليات المهرجان الصيفى للموسيقى والغناء الذى تنظمه دار الاوبرا المصرية خلال شهرى يوليو واغسطس تقام على مسارحها بالقاهرة والاسكندرية ودمنهور وتهدف الى المشاركة فى تنفيذ إستراتيجيات وزارة الثقافة الخاصة بتطوير الوعى وبناء الإنسان وتضم أشكالا فنية متنوعة تعكس الثراء الإبداعى المصرى .

ويقام الحفل احتفالا بمرور 95 عاما على ميلاد العندليب الأسمر عبدالحليم حافظ ، و 85 عاما على ميلاد الفنانة وردة الجزائرية ، ويتضمن البرنامج مجموعة متنوعة من أجمل أعمالهما ، منها : كامل الأوصاف ، موعود ، زي الهوا ، على حسب وداد ، أسمر يا أسمراني ، العيون السود ، في يوم وليلة ، أكدب عليك ، وأنا مالي.

ويشارك في الحفل نجوم الأوبرا سمية وجدي ، صابرين النجيلي ، أحمد عفت ، والفرقة الموسيقية بقيادة المايسترو محمد الموجي.

وتستمر فعاليات المهرجان على مسارح دار الأوبرا المصرية بالقاهرة والأسكندرية ودمنهور حتى 10 أغسطس القادم ، ويشارك فيها نخبة من نجوم الغناء والإنشاد الديني ، والفرق الموسيقية.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الإسكندرية دار الأوبرا روائع العندليب وردة

إقرأ أيضاً:

"مسرحية بلا مسرح"..و"مفاوضات بلا أفق"

مرة بعد أخرى تعود مفاوضات وقف إطلاق النار في غزة إلى نقطة الصفر، كأننا أمام عرض ارتجالي بلا نص معروف، أو أفق منظور.

بتعبير الدبلوماسي المصري العتيد الدكتور محمود فوزي: "أرى أمامي مسرحية بلا مسرح، أصوات وأضواء وحركة ممثلين دون أن يكون هناك نص يضبط الحركة، أو بوصلة تقول لنا ماذا يحدث؟.. ثم ماذا بعد؟".
كان ذلك توصيفاً ساخراً من موقعه كنائب لرئيس الجمهورية عندما بدأت ما أُطلق عليها "عملية السلام" إثر حرب أكتوبر 1973، حسبما روى لي الأستاذ محمد حسنين هيكل.
الأجواء تتكرر على نحو هزلي هذه المرة.
الفارق بين الحالتين هو نفسه الفارق بين وزيري خارجية الولايات المتحدة الأمريكية هنري كيسنجر، وأنتوني بلينكن.
كلما بدا أن هناك تقدماً في المفاوضات تضع حداً للمأساة الإنسانية المروعة في غزة، تتبدى أسباب وذرائع جديدة لإفشالها جولة بعد أخرى.
في كل مرة تنسب الإدارة الأمريكية مسؤولية الإفشال إلى الجانب الفلسطيني، وتُعفي رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو من أي مسؤولية رغم مواقفه المعلنة، التي تناهض التوصل إلى أي اتفاق.
حسب أنتوني بلينكن فإن هناك خطة جديدة لإنهاء الحرب بصفقة تبادل للأسرى والرهائن تحظى 90% من نصوصها بالتوافق عليها، قبل أن يضيف أن هناك نقطتين جوهريتين معلقتين في المفاوضات الدائرة حالياً، أولهما محور فيلادلفيا، والثانية الأسرى المشمولين بالصفقة حتى يكون بوسع إسرائيل ترتيب أولوية الإفراج عن رهائنها وأسراها والاعتراض في نفس الوقت على أي اسم في قوائم الإفراج الفلسطينية.
على مدى جولات تفاوض متعاقبة لم يتطرق نتانياهو إلى محور فيلادلفيا، وطالب بالسيطرة العسكرية الإسرائيلية عليه بذريعة منع تهريب السلاح من سيناء إلى غزة.
لماذا الآن؟، هذا سؤال ضروري.
إفشال المفاوضات داعٍ أول، وغياب الردع داعٍ ثانٍ.
إنه خرق صريح ومباشر لاتفاقية "كامب ديفيد" وبروتوكولاتها الأمنية، التي تمنع التمركز العسكري في ذلك المحور دون ترتيبات مسبقة، أو موافقة عليه من الطرف الآخر.
بقدر مماثل بدا الاحتلال الإسرائيلي لمعبر رفح البري من الناحية الفلسطينية خرقاً لاتفاقيات وتفاهمات دولية واعتداء سافراً على اتفاقيتين دوليتين، رغم وجود تحفظات جوهرية عليهما: «كامب ديفيد» و«أوسلو».
المعنى السياسي المباشر أن مصر لم تعد وسيطاً في المفاوضات، إذ أنها طرف مباشر وأمنها القومي على المحك.
في مؤتمرين صحافيين متتاليين، أولهما بالعبرية والآخر بالإنجليزية، بدا نتانياهو مأزوماً بفداحة إثر مقتل 6 من الأسرى الإسرائيليين.
لاحقته اتهامات واسعة حمّلته مسؤولية مقتلهم وجرت تظاهرات غاضبة في تل أبيب دعت إلى عقد صفقة تبادل للأسرى والرهائن دون إبطاء.
حاول دون جدوى إعادة صياغة أهدافه من الحرب، تقويض قدرات حماس أولاً، وعودة الرهائن ثانياً، وألا تعود غزة مرة أخرى مصدر تهديد للأمن الإسرائيلي ثالثاً.
تخلى واقعياً عن هدف إنهاء حماس بعدما ثبت استحالته، قلّص وعوده بإرجاع جميع الرهائن إلى بيوتهم بالضغط العسكري وحده. الأمن له الأولوية حتى لو عادوا جميعهم في توابيت.
ولمح مجدداً إلى إعادة احتلال غزة، دون أن يقولها مباشرة خشية رد الفعل الدولي.
لم يجد أمامه للدفاع عن نفسه غير اصطناع تناقض بين عودة الرهائن والأمن الإسرائيلي، والتحرش المتكرر بمصر، تجاوز كل حد واعتبار، وهو ما يستحق الرد عليه بالأفعال، لا بالأقوال وحدها.
أقل رد ممكن هو تعليق اتفاقية "كامب ديفيد" على ما لوّحت به مصر سابقاً.
بقوة الحقائق لا تحتمل إسرائيل ذلك، إذ يتم النظر إلى هذه الاتفاقية كأهم حدث في تاريخ الدولة العبرية بعد تأسيسها، كما قالت وقتها صحيفة "جيروزاليم بوست" الإسرائيلية، ولا تحتمل مصر التجاوز بالإهانة والاستخفاف دون ردع مناسب.
بكل حساب جيواستراتيجي فإن الإدارة الأمريكية ليست بوارد أن تسمح بانهيار جوهري في استراتيجيتها بالشرق الأوسط.
لسنا في موقف ضعف، رغم كل الأزمات الداخلية والإقليمية.ولا إسرائيل المنهكة عسكرياً والمأزومة داخلياً في مركز قوة.
نتانياهو نفسه كشف منذ شهرين أنه سيعارض أي اتفاق، كان ذلك قبل طرح ذريعة "محور فيلادلفيا".
حسب مسودة الاتفاق المقترحة تبدت أفكار أمريكية غير مقنعة وغير متماسكة للالتفاف على تلك الذريعة، كالتفرقة بين الأجزاء المكتظة وغير المكتظة بالسكان في ذلك المحور، أو فكرة إنشاء قوات دولية لا تشارك فيها الولايات المتحدة.
في اللحظة الحالية تبدو الإدارة الأمريكية لأسباب انتخابية أكثر حماساً عن أي مرة سابقة للتوصل إلى اتفاق، لكنها لنفس الأسباب تبدو أضعف من أن تمارس ضغوطاً حقيقية على إسرائيل للتوصل إلى صفقة.
الحقائق تعلن عن نفسها والكلام التفاوضي يدور بنفس الدائرة، كأنه مقصود أن يقال إن هناك مفاوضات وهناك أمل في وقف الحرب وعدم تمددها إلى حرب إقليمية لا تقتضيها المصالح الأمريكية.
لا نتنياهو مستعد للمضي في أي تسوية، إذ إنها تعني مباشرة خسارة منصبه، ولا المقاومة الفلسطينية مستعدة بنفس الوقت أن تخسر كل شيء، أو أن تضفي شرعية على احتلال غزة مجدداً، أو أن يعود نتانياهو لمواصلة حرب الإبادة والتجويع بعد أن تكون قد تخلت عن أقوى أوراقها، ورقة الأسرى والرهائن.
ما يحدث بالضبط انفلات قوة تطلب إبادة شعب بأسره في غزة والضفة الغربية معاً، تتجاوز القانون الدولي، تدمر البني التحتية لجعل الحياة مستحيلة والتهجير القسري ممكناً.
التصعيد عنوان رئيسي لا يمكن تجاهل تبعاته رغم أجواء المسرحة في مفاوضات بلا أفق.

مقالات مشابهة

  • بنسبة 19.99%.. «الإسكندرية الوطنية للاستثمارات المالية» أكثر الأسهم ارتفاعا بالبورصة المصرية
  • فعاليات اليوم السابع لمهرجان المسرح التجريبي
  • تفاصيل حفل سمية درويش في ساقية الصاوي
  • أوركسترا وكورال تنمية المواهب يتألقان في ملتقى العاصمة بفقرات فنية متنوعة
  • عبد المجيد عبد الله يشعل الساحة الموسيقية بألبوم "تريند" من إنتاج روتانا
  • القاضي زيدان يستقبل القائم بأعمال السفارة الألمانية
  • "مسرحية بلا مسرح"..و"مفاوضات بلا أفق"
  • كورال اطفال تنمية المواهب بالأوبرا يشارك في ملتقى العاصمة لفنون الطفل
  • نجوم الأوبرا يتألقون بروائع فايزة أحمد وعبد الوهاب
  • نجوم الأوبرا يتألقون بروائع فايزة أحمد وعبد الوهاب.. صور