الأوكرانيون «بين نارين».. ماذا قالت استطلاعات الرأي عن الحرب مع روسيا؟
تاريخ النشر: 2nd, August 2024 GMT
أصبح المناخ العام في أوساط الشعب الأوكراني يميل إلى إنهاء الحرب مع روسيا، بحسب ما أفادته التقارير الميدانية المتراكمة في كييڤ إلى أن الرأي العام منقسم أكثر مما كان عليه في أي وقت مضى منذ أن بدأ الصراع في فبراير عام 2022 وبات أكثر تعقيدًا مما تفرضه الروايات الإعلامية في كثير من الأحيان، عن التفاف الشعب الأوكراني حول قياداته لمواصلة الحرب مع روسيا حتى النصر، لا سيما وأن استطلاعات الرأي تشير إلى أن الكثيرين يرون أن الحرب يجب أن تنتهي بتسوية سياسية ومفاوضات مع موسكو، حسبما ذكرت صحيفة «نيويورك تايمز» الأمريكية.
أوضحت سلسلة من استطلاعات الرأي بين الأوكرانيين أن الرأي العام تحرك بشكل ملموس نحو قبول حقيقة مفادها أن الحرب في الطريق إلى إنهائها بتسوية سياسية ومفاوضات.
فقبل أسبوعين، نشرت صحيفة «ZN.ua» الأوكرانية على الإنترنت استطلاعا أظهر أن ما يقرب من 44% من الأوكرانيين يعتقدون أن الوقت قد حان لبدء المفاوضات الرسمية مع روسيا، وهو ما يقرب ضعف النسبة 23% التي كانت تتمسك بهذا الموقف عندما أجري استطلاع مماثل قبل عام.
وفي الأسبوع الماضي، كشف استطلاع للرأي نشره معهد كييف الدولي لعلم الاجتماع أن نسبة الأوكرانيين المنفتحين على تقديم تنازلات إقليمية مقابل إنهاء الحرب تضاعفت ثلاث مرات خلال الأشهر الأثني عشر الماضية، من 10% إلى 32%.
اتفاق على السير نحو المفواضات واختلاف حول شكل التسويةوعلى الرغم من ميل الكثيريين في أوكرانيا إلى إنهاء الحرب بتسوية ومفاوضات إلا أن هناك اختلافات على ملامح الصفقة لإنهاء الحرب ففي استطلاع لصحيفة «ZN.ua»، عارض 83% من المشاركين الشروط التي أعلنها بوتين لوقف إطلاق النار، في حين قال ما يزيد قليلاً على 60% إنهم غير مستعدين لتقديم تنازلات لروسيا من أجل الحصول على صفقة سلام.
فيما اتفق مايقرب من نصف المشاركين في استطلاع للرأي أجراه معهد الدراسات الدولية الأوكرانية على أنه ينبغي لـ«كييڤ» أن تتنازل عن أراض لروسيا لإنهاء الحرب.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الحرب الروسية الأوكرانية روسيا أوكرانيا موسكو كييف استطلاعات الرأی إنهاء الحرب مع روسیا
إقرأ أيضاً:
مدير المخابرات الأمريكية: بايدن يعمل على فرض شروط إنهاء الحرب وإعادة الرهائن
قال مدير المخابرات الأمريكية، إن الرئيس الأمريكي جو بايدن يعمل على فرض شروط إنهاء الحرب وإعادة الرهائن.
وتخوض المقاومة اشتباكات عنيفة في أكثر من نقطة، في محاولة للتصدي لقوات الاحتلال الإسرائيلي التي تعجز عن تحقيق الغزو البري.
وقالت حكومة الاحتلال الإسرائيلي، إنه لا اتفاق لوقف إطلاق النار في جنوب غزة والاتفاق يشمل إخراج أجانب مقابل إدخال مساعدات.
ونفذ الاحتلال الإسرائيلي هجومًا على مدينة الحديدة باليمن، في عملية أطلق عليها اسم "اليد الطويلة".
وجاءت هذه الغارات ردًا على مئات الهجمات التي تعرضت لها إسرائيل في الأشهر الأخيرة، بما في ذلك هجوم بطائرة مسيرة استهدف تل أبيب.
وذكرت وسائل إعلام إسرائيلية وعالمية أن الهجوم نفذ بنحو 20 مقاتلة إسرائيلية.