حكم الإشارة باليد خلال الصلاة.. هل تبطلها؟
تاريخ النشر: 2nd, August 2024 GMT
الصلاة من أهم العبادات بالنسبة لكل مسلم حريص على التقرب إلى الله ومغفرة الذنوب والآثام، وعلى الرغم من حالة الخشوع والهدوء التي يتحلى بها المُصلي، فإنه في بعض الأحيان قد يتعرض لسؤال ضروري مِمَن حوله ويحتاج منه الإجابة بنعم أو لا، وهو أمر يتشكك منه البعض بشأن مسألة الإشارة باليد خلال الصلاة وإذا كانت تبطلها أم لا.
بينما يتشكك كثيرون في هذا الأمر للدرجة التي قد تمنعهم من الإجابة على سائليهم، أكد الشيخ أشرف صلاح، واعظ بـ الأزهر الشريف، أن الإشارة باليد في أثناء الصلاة والرد على السائلين بنعم أو لا بحركة اليد لا تُبطل الصلاة ولا حرج فيها.
وأضاف «أشرف»، خلال حديثه لـ«الوطن»: «الإشارة في الصلاة لا بأس بها ولا حرج فيها ولا تبطل الصلاة، وفعلها النبي صلى الله عليه وسلم وهو سيد الخلق ومعلمهم، وكذلك أصحابه رضي الله عنهم وأرضاهم فلا حرج في ذلك».
الإجابة بالرأس خلال الصلاةوتابع «أشرف» موضحًا أنه إذا تفاجأ المُصلي بأحد المحيطين به يسأله مثلًا «هل أنتظرك أم لا؟» وأجاب برأسه بما يدل على الموافقة أو الرفض فلا حرج في ذلك، وأن هذه الإشارة لا تبطل الصلاة.
وقال الشيخ سيد سابق صاحب كتاب فقه السنة الشهري، في مباحات الصلاة: يجوز إلقاء السلام على المصلي ومخاطبته، ويجوز له أن يرد بالإشارة على من سلم عليه أو خاطبه.. فعن جابر بن عبد الله، قال: أرسلني رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو منطلق إلى بني المصطلق، فأتيته وهو يصلي على بعيره فكلمته، فقال بيده هكذا (أشار به)، ثم كلمته فقال بيده هكذا، وأنا أسمعه يقرأ ويومئ برأسه، فلما فرغ قال: ما فعلت في الذي أرسلت، فإنه لم يمنعني من أن أرد عليك إلا أني كنت أصلي. رواه أحمد ومسلم، حسب «أشرف».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الإشارة أثناء الصلاة الأزهر الشريف حرج فی
إقرأ أيضاً:
مع اقتراب المولد النبوي.. تعرف على صيغ الصلاة على النبي ﷺ
نشرت دار الإفتاء المصرية عبر موقعها الرسمي فضل الصلاة على النبي وصيغتها والإكثار منها، وذلك مع اقترب موعد المولد النبوي الشريف لعام 2024.
الإفتاء توضح حكم اصطحاب الأطفال إلى المساجد حدود التعامل بين الرجل والمرأة وضوابطه.. الإفتاء تجيبقالت دار الإفتاء إن الإكثار من الصلاة على النبي صلى الله عليه وآله وسلم، من أقرب القربات وأعظم الطاعات، وهو أمر مشروع بنص الكتاب والسنة وإجماع الأمة، فأما الكتاب: فقوله تعالى: ﴿إِنَّ اللهَ وَمَلَائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا﴾.
صيغ الصلاة على النبي:ومن صيغ الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم يوم الجمعة: «اللهم صلِّ على سيدنا محمد عبدك ورسولك النبي الأمي وعلى آله وصحبه وسلم».اللهم صل وسلم على سيدنا محمد صلاة تنحل بها عقدتي، وتنفرج بها كربتي، وتنكشف بها غمتي، وتنقذني بها من وحلتي، وتقيلني بها من عثرتي، وتقضي بها حاجتي، وبأني أشهد أن لا إله إلا أنت الأحد الصمد الذي لَمْ يَلِدْ وَلَمْ يُولَدْ، وَلَمْ يَكُنْ لَهُ كُفُوًا أَحَدٌ.اللهم صلِّ وسلم بأنواع كمالاتك، في جميع تجلياتك، على سيدنا ومولانا محمد أول الأنوار الفائضة من بحر عظمة الذات المتحقق في عالم البطون والظهور، بمعاني الأسماء والصفات، فهو أول حامد ومتعبد بأنواع العبادات والقربات، والممد في عالم الأرواح والأشباح لجميع الموجودات، وعلى آله وصحبه صلاة تكشف لنا بها النقاب عن وجهه الكريم فى وتعرفنا بك وبه في جميع المراتب والحضرات، وألطف بنا يا مولانا بجاهه فى الحركات والسكنات واللحظات والخطرات.اللهم صل على سيدنا محمد وعلى آله صلاة أهل السموات والأرضين عليه وأجري مولانا لطفك الخفي فى أمرى وأرني سر جميل صنعك فيما آمله منك يا الله يا سميع يا قريب يارب العالمين.اللهم صل على سيدنا محمد وعلى آله صلاة أهل السموات والأرضين عليه وأجر يا مولانا لطفك الخفي فى أمرى وأرني سر جميل صنعك فيما آمله منك يا ألله يا سميع يا قريب يارب العالمين اللهم صلِّ علي سيدنا محمد وعلى آله، كما لا نهاية لكمالك وعدد كماله اللهم صلِّ وسلم عليك يا سيدي يا رسول الله، خذ بيدي وقلة حيلتي اللهم صلِّ على سيدنا محمد صلاة تملأ خزائن الله نورا، وتكون لنا ولوالدينا ولمشايخنا وللمؤمنين فرجاً وفرحاً وسروراً، اللهم صل على سيدنا محمد طب القلوب ودوائها، وعافية الأبدان وشفائها، ونور الإبصار وضيائها وعلى آله وصحبه وسلم في كل لمحة ونفس عدد ما وسعه علم الله.اللهم صلِّ على سيدنا محمد حبيبك المحبوب ومحبيه، كمل يرضيك ويرضيه، وحببه فينا وزدنا محبة فيه ، اللهم صلِّ على سيدنا محمد وعلى آله، النور المُذهب للنسيان بنوره، في كل لمحةٍ ونفسٍ بعدد ما وسعه علم الله اللهم صل على سيدنا محمد صلاة تنجينا بها من جميع الأهوال والآفات، وتقضي لنا بها جميع الحاجات، وتطهرنا بها من جميع السيئات، وترفعنا بها عندك أعلى الدرجات، وتبلغنا بها أقصى الغايات من جميع الخيرات، في الحياة وبعد الممات.