ماذا أعلنت اليونيفيل عن حادثة مجدل شمس؟
تاريخ النشر: 2nd, August 2024 GMT
قال الناطق الرسمي باسم قوات "اليونيفيل" العاملة في جنوب لبنان أندريا تيننتي إنَّ "اليونيفيل ليست في الموقع الذي يسمحُ لها بتحميل المسؤولية لأي جهة عن الحادث الذي طال بلدة مجدل شمس في الجولان قبل أيّام". وذكر تيننتي في تصريحٍ له، اليوم الجمعة، إنَّ قرية مجدل شمس تقع خارج منطقة عمليات "اليونيفيل". .
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
الجبل الأسود في حالة صدمة بعد 12 شخص في حادثة أطلاق نار
يناير 2, 2025آخر تحديث: يناير 2, 2025
المستقلة/- قالت السلطات إن رجل قتل 12 شخص بالرصاص في بلدة صغيرة في الجبل الأسود قبل أن ينتحر في وقت مبكر من صباح الخميس، في واحدة من أسوأ حوادث القتل الجماعي في الدولة الصغيرة الواقعة في البلقان.
قتل المهاجم، الذي حددته الشرطة بأنه ألكسندر (أكو) مارتينوفيتش البالغ من العمر 45 عاماً، أربعة أشخاص في البداية عندما أطلق النار بعد مشاجرة في مطعم في سيتينيي بعد ظهر الأربعاء.
وقالت المدعية العامة أندريانا ناستيك إنه أطلق النار على ثمانية أشخاص، بينهم طفلان، في ثلاثة مواقع أخرى.
وقال وزير الداخلية دانيلو سارانوفيتش إن مارتينوفيتش حاصره ضباط بالقرب من منزله في البلدة وحاول الانتحار، ثم توفي متأثرا بجراحه في طريقه إلى المستشفى في الساعات الأولى من صباح الخميس.
وقال سارانوفيتش لمحطة الإذاعة الحكومية في الجبل الأسود، آر تي سي جي: “عندما رأى أنه في وضع ميؤوس منه، حاول الانتحار. لم يستسلم لإصاباته على الفور، ولكن أثناء نقله إلى المستشفى”.
الحادث هو الثاني من نوعه خلال ثلاث سنوات في نفس البلدة الواقعة على بعد 38 كيلومتراً غرب العاصمة بودغوريتشا. في عام 2022 قتل مسلح 10 أشخاص بينهم طفلان قبل أن يُقتل بالرصاص.
وفقا لأحدث تعداد سكاني يبلغ عدد سكان البلدة حوالي 12500 نسمة.
وقالت الشرطة إن مارتينوفيتش كان يشرب كثيراً وكان له تاريخ في حيازة أسلحة غير قانونية.
وقالت الشرطة إنه بعد مشادة مع الزبائن في المطعم ذهب إلى منزله وأخذ سلاحاً وعاد إلى المطعم وبدأ في إطلاق النار.
وقال ألكسندر رادوفيتش مدير المركز السريري في بودغوريتشا إن أربعة أشخاص آخرين أصيبوا بجروح تهدد حياتهم ولا يزال أحدهم في حالة حرجة.
وقالت الشرطة إن إطلاق النار الذي وقع يوم الأربعاء لا علاقة له بالجريمة المنظمة.
ووصف رئيس وزراء الجبل الأسود ميلويكو سبايتش إطلاق النار بأنه “مأساة مروعة” وأعلن الحداد الوطني لمدة ثلاثة أيام. وقال الرئيس ياكوف ميلاتوفيتش إنه “فزع” من الهجوم. وقال السيد سبايتش إن السلطات ستنظر في تشديد معايير امتلاك وحمل الأسلحة النارية، بما في ذلك إمكانية فرض حظر كامل على الأسلحة. ومن المرجح أن يواجه هذا معارضة في الجبل الأسود، الذي يتمتع بثقافة أسلحة متجذرة.
وعلى الرغم من قوانين الأسلحة الصارمة، لا تزال منطقة غرب البلقان (التي تضم صربيا والجبل الأسود والبوسنة وألبانيا وكوسوفو ومقدونيا الشمالية) مليئة بالأسلحة. ومعظمها من حروب التسعينيات، لكن بعضها يعود إلى الحرب العالمية الأولى.