بايدن ونتنياهو يبحثان نشر قوات عسكرية جديدة لحماية إسرائيل من الرد الإيرانى
تاريخ النشر: 2nd, August 2024 GMT
كشف موقع أكسيوس أن الرئيس الأمريكي جو بايدن ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ناقشا في مكالمة هاتفية استمرت 30 دقيقة، جهود دعم الدفاع الإسرائيلي ضد التهديدات الإيرانية المحتملة، في الوقت الذى يسعي فيه البيت الأبيض إلى منع سلسلة الاغتيالات الإسرائيلية في بيروت وطهران من التصعيد إلى حرب إقليمية.
قال ثلاثة مسؤولين أمريكيين ان إدارة بايدن مقتنعة بأن إيران ستهاجم إسرائيل في غضون أيام ردا على اغتيال اسماعيل هنية الزعيم السياسي لحماس في طهران في وقت سابق من هذا الأسبوع وتستعد لمواجهتها.
وقال البيت الأبيض في بيلن: "بايدن أكد التزامه بأمن إسرائيل ضد جميع التهديدات من إيران، بما في ذلك الجماعات الإرهابية بالوكالة حماس وحزب الله والحوثيين .. وناقش الرئيس الجهود المبذولة لدعم دفاع إسرائيل ضد التهديدات، بما في ذلك الصواريخ الباليستية والطائرات بدون طيار، لتشمل عمليات نشر عسكرية أمريكية دفاعية جديدة".، كما أكد بايدن على الحاجة إلى خفض التصعيد فى المنطقة.
ووفقا للتقرير، تعهد زعيم حزب الله حسن نصر الله بالرد على الغارة الجوية الإسرائيلية فى بيروت يوم الثلاثاء والتي قتلت مستشاره العسكري وقال نصر الله أيضًا إنه يتوقع أن ترد إيران على مقتل هنية، إلى جانب الجماعات المتحالفة مع إيران.
وقال نصر الله: "لم نعد نتحدث عن جبهات منفصلة.. هذه حملة مفتوحة على جميع الجبهات، ولا شك أن الحرب دخلت مرحلة جديدة" وقاد المرشد الأعلى الإيراني علي خامنئي الصلاة في جنازة إسماعيل هنية يوم الخميس وتعهد أيضًا بالانتقام".
المصدر: قناة اليمن اليوم
إقرأ أيضاً:
حماس :الكرة في ملعب إسرائيل بعد عرض الإفراج عن رهائن
قالت حركة حماس السبت إن "الكرة أصبحت في ملعب إسرائيل" بعد أن عرضت إطلاق سراح رهينة إسرائيلي-أمريكي وإعادة جثث أربعة آخرين كجزء من محادثات التهدئة في غزة.
وفي أعقاب العرض الذي قدمته، قالت إسرائيل إن النشطاء الفلسطينيين "لم يتزحزحوا قيد أنملة" عن موقفهم بعد اقتراح من مبعوث الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى الشرق الأوسط.
انتهت المرحلة الأولى من الهدنة، التي بدأت في يناير في الأول من مارس دون اتفاق على الخطوات التالية.
وصرح مسؤول في حماس بأن المفاوضات بدأت في الدوحة يوم الثلاثاء.
وقال متحدث باسم حماس إن "الكرة الآن في ملعب إسرائيل".
وقال عبد اللطيف القانوع لوكالة فرانس برس "نريد تثبيت اتفاق وقف إطلاق النار وإجبار (إسرائيل) على تنفيذ بنوده"، مشيرًا إلى إن إسرائيل تقوم بـ"المماطلة" في تطبيقه.
وأشار إلى استمرار منع إدخال المساعدات الإنسانية إلى غزة منذ الثاني من مارس .
وقال عضو في المكتب السياسي لحركة حماس، إن الاقتراح بإطلاق سراح الجندي عيدان ألكسندر البالغ من العمر 21 عاما - والذي اختطف خلال هجوم حماس في 7 أكتوبر2023 - وإعادة جثث أربعة رهائن إسرائيليين أمريكيين آخرين كان جزءا من "اتفاق جيد".
وفي المقابل، ستفرج إسرائيل عن أسرى فلسطينيين، على أن يظل عددهم قيد التفاوض، بحسب المسؤول.
وقال المسؤول إن التبادل المقترح مشروط بالبدء في الوقت نفسه في مفاوضات تنفيذ المرحلة الثانية من الهدنة، على أن تنتهي المحادثات خلال فترة 50 يوما، حسب قوله.
وأضاف أن الاقتراح يتضمن أيضا فتح كافة المعابر الحدودية فورا للسماح بدخول المساعدات الإنسانية إلى غزة وانسحاب الجيش الإسرائيلي.
اتهم مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الجمعة، حركة حماس باللجوء إلى "التلاعب والحرب النفسية".
وقال مكتب نتنياهو إنه سيجتمع في وقت متأخر من يوم السبت مع عدد من الوزراء "لتلقي تقرير مفصل من فريق التفاوض وتحديد الخطوات التالية نحو تحرير الرهائن".
ولا يزال هناك 58 رهينة محتجزين في غزة، أعلن الجيش الإسرائيلي مقتل 34 منهم.