متى تكون آلام الظهر علامة على الإصابة بالسرطان؟
تاريخ النشر: 2nd, August 2024 GMT
يعد الشعور بوخز غريب في الظهر أو المعاناة من نوبات آلام حادة أسفل الظهر بين الحين والآخر أمر شائع جدا، خاصة مع تقدمنا في العمر.
حذرت هيئة الخدمات الصحية الوطنية البريطانية أن آلام الظهر قد تكون علامة على الإصابة بالسرطان، ويجب مراقبتها فيها في حالات معينة.
وتقول هيئة الصحة: "تحدث إلى طبيب عام إذا كان لديك ألم في أي مكان في بطنك أو ظهرك، ولست متأكدا من سبب ذلك.
وتوضح الدكتورة مارلين نورتون، أخصائية الأورام وأمراض الدم التابعة من مركز Sharp Chula Vista الطبي في الولايات المتحدة، أن آلام الظهر ليست من الأعراض الشائعة التي نراها قبل تشخيص إصابة شخص ما بالسرطان. ومع ذلك، غالبا ما نرى المرضى يتجاهلون آلام الظهر، لأنهم يفترضون أنها الآلام نفسها التي كانوا يعانون منها دائما.
مضيفة: "إن تفاقم آلام الظهر هو مصدر قلق يجب أن يلفت انتباه الطبيب المختص".
وفيما يلي عدة أنواع من السرطان يمكن أن تسبب آلام الظهر:
- سرطان الرحم
تقول هيئة الخدمات الصحية الوطنية إن "الألم في أسفل الظهر أو بين عظام الورك (الحوض)" يمكن أن يكون أحد أعراض السرطان.
- سرطان الكلى
تقول الهيئة الوطنية إن الألم في الظهر تحت الأضلاع، والذي "لا يختفي"، يمكن أن يشير إلى سرطان الكلى.
سرطان البروستات
تعد آلام الظهر علامة على سرطان البروستات المتقدم، ما يعني أن المرض انتشر إلى الظهر.
سرطان الخصية
تشير هيئة الخدمات الصحية الوطنية إلى أن الألم أو الوجع في الظهر، أو أسفل البطن، قد يدل على الإصابة بسرطان الخصية.
سرطان الرئة
يحدث هذا السرطان إذا انتشر المرض إلى العظام، وفقا لمركز أبحاث السرطان في المملكة المتحدة.
وعادة ما يظهر الألم في أسفل الظهر.
سرطان الثدي
يمكن أن ينتشر سرطان الثدي إلى العظام في العمود الفقري، ما يسبب الضغط على الحبل الشوكي.
أورام الحبل الشوكي
قد تسبب ألما في الظهر "ينتشر" إلى أجزاء أخرى من الجسم.
عن روسيا اليومالمصدر: أخبارنا
كلمات دلالية: آلام الظهر فی الظهر یمکن أن
إقرأ أيضاً:
«اعتقدوا أنه مرض السكر».. تشخيص خاطئ يتسبب في وفاة جدة بريطانية بالسرطان
لم تكن تتخيل البريطانية جيل نيبس، أن تنقلب حياتها رأسًا على عقب، بسبب تشخيص خاطئ من الأطباء، بعد أن اعتقدوا في البداية أنها مُصابة بمرض السكري، قبل أن تكتشف الحقيقة المفجعة بإصابتها بسرطان البنكرياس، ما سبب لها صدمة هزت أركان حياة عائلتها، وانتهى الحال بها إلى وفاة السيدة، لتحمل ابنتها على عاتقها مسئولية نشر قصتها، لاتخاذ الإجراءات الاحتياطية لأي مريض عند الشعور بنفس الأعراض.
تشخيص خاطئ يُعرض سيدة للموتتروي لوسي ابنة جيل، أن والدتها كانت فنانة بصريات ومن رواد الرياضة، لكنها فجأة بدأت تعاني من أعراض أخرى غير عادية، إذ فقدت وزنها واشتكت من آلام شديدة في الظهر، وكلاهما أرجعه الأطباء إلى مرض السكري، إلا أنّ ما أصابها كان أخطر أنواع السرطان، وفقًا لصحيفة «ديلي ميل» البريطانية.
شعرت «جيل» بصدمة عندما كشفت الاختبارات التي أُجريت لها أن نسبة السكر في دمها غير مستقرة، وقد دفع هذا الأطباء إلى تشخيصها بمرض السكري من النوع الأول، لأن مستويات السكر في الدم كانت مرتفعة للغاية، والجسم لا يستطيع إنتاج هرمونض الأنسولين، لكن بعد 18 شهرًا من تشخيص إصابتها شعرت بألم في بطنها، حتى تلقت تشخيصًا مدمرًا، بأن السرطان في مراحله المتأخرة غير القابلة للعلاج.
يسبب سرطان البنكرياس تغيرات في عادات الأمعاء، إذ يفشل العضو في إنتاج الإنزيمات المستخدمة في هضم الدهون، وتوضح لوسي، أن الأطباء أكدوا أن المرض قد وصل إلى مرحلة متقدمة للغاية، وانتشر في الكبد وربما وصل إلى المخ، ورغم أنها عُرض عليها العلاج الكيميائي لتمديد حياتها، اختارت عدم تلقيه، لأن العلاج من غير المرجح أن يحسن التشخيص لأكثر من بضعة أشهر، وتمكنت السيدة من الصمود لفترة كافية للقاء حفيدتها الأخيرة، «لوتي» وبعد 5 أيام فقط توفيت.
وأوضحت الأبحاث أن ازدادات معدلات سرطان البنكرياس في بريطانيا، إذ تشير البيانات الصادرة عن مؤسسة سرطان البنكرياس الخيرية، إلى أن واحداً فقط من كل 5 مرضى مصابين بالمرض يتم تشخيصهم في مراحله المبكرة التي يمكن علاجها بشكل أكبر، ويتم تشخيص ما يقرب من 11 ألف حالة إصابة بسرطان البنكرياس في بريطانيا كل عام، مع 9500 حالة وفاة، ما يعادل وفاة بريطاني واحد بسبب هذا المرض كل ساعة، إذ يموت 95% من الذين يتم تشخيصهم خلال عقد من الزمان.
والبنكرياس عضو يقوم بإنتاج هرمونات مسؤولة عن التحكم بمستويات السكر في الدم، ووفقًا لحديث الدكتور فؤاد محمد، أخصائي الأورام وأمراض الدم، وتشمل الأعراض المحتملة لسرطان البنكرياس اليرقان، وتحويل لون بياض العين والجلد إلى اللون الأصفر، إلى جانب الشعور بحكة الجلد، بالإضافة إلى البول الداكن، وتشمل العلامات المحتملة الأخرى فقدان الشهية، وفقدان الوزن غير المقصود والإمساك والانتفاخ.