بعد الضيف.. الجيش الإسرائيلي يعلن مقتل أحد أكبر قادة "الجهاد" في غزة
تاريخ النشر: 2nd, August 2024 GMT
غداة إعلان مقتل الضيف، أعلن الجيش الإسرائيلي، اليوم الجمعة، أن أحد أكبر قادة حركة الجهاد قتل في غارة جوية على قطاع غزة.
وقال الجيش إن القتيل هو محمد الجعبري، نائب رئيس وحدة تصنيع الأسلحة في حركة الجهاد المسؤول عن تمويل الوحدة.
وذكر الجيش أن الجعبري "كان مكلفا بإنتاج الأسلحة لحركة الجهاد شمالي قطاع غزة، وتوزيع الرواتب والأموال على أعضاء الحركة، ولعب دورا نشطا في محاولة استعادة قدراتها على إنتاج الصواريخ والبنية التحتية".
وقبل ذلك، أكد الجيش الإسرائيلي، أمس الخميس، مقتل محمد الضيف قائد كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، في ضربة جوية إسرائيلية على غزة الشهر الماضي.
وأفاد في بيان: "يعلن الجيش الإسرائيلي أنه في 13 يوليو 2024، قصفت طائرات مقاتلة تابعة للجيش منطقة خان يونس، وبعد تقييم استخباراتي، يمكن تأكيد القضاء على محمد الضيف في الغارة"، وفق رويترز.
ووفق إحصاءات وزارة الصحة في غزة فإن العمليات العسكرية الإسرائيلية على القطاع أسفرت منذ 7 أكتوبر عن مقتل ما يقرب من 40 ألف فلسطيني.
كما أدت الحرب إلى نزوح معظم سكان القطاع البالغ عددهم 2.3 مليون نسمة، وتسببت في أزمة جوع، وأدت إلى اتهام إسرائيل بالضلوع في إبادة جماعية الأمر الذي تنفيه إسرائيل.
المصدر: قناة اليمن اليوم
كلمات دلالية: الجیش الإسرائیلی
إقرأ أيضاً:
قصف إسرائيلي يستهدف تدمر بحمص وسط سوريا
تعرضت مدينة تدمر التابعة لمحافظة حمص السورية وسط البلاد لقصف إسرائيلي، بحسب ما ذكر التلفزيون الرسمي التابع للنظام السوري، الأربعاء.
وقالت الوكالة السورية للأنباء (سانا) إن القصف استهدف "أبنية سكنية والمدينة الصناعية في تدمر".
وأضافت إذاعة "شام أف أم" التي تبث من العاصمة دمشق أنه توجد معلومات عن إصابات، وأن القصف استهدف "عددا من الأبنية السكنية".
واللافت في الضربات الإسرائيلية على سوريا أنها تستهدف مدنا صناعية، وهو ما حصل في منطقة حسياء لأكثر من مرة وفي القصير المحاذية لحدود لبنان والآن في تدمر.
وتقع مدينة تدمر وسط منطقة صحراوية مترامية الأطراف، وتتبع لمحافظة حمص.
ولم يصدر أي تعليق من الجانب الإسرائيلي حتى ساعة نشر هذا الخبر.
وسبق وأن أكد الجيش الإسرائيلي مسؤوليته عن عدة ضربات في سوريا، آخرها في حي المزة بالعاصمة دمشق، وقال حينها إنها أسفرت عن مقتل قادة من حركة "الجهاد الإسلامي".
وأكدت "الجهاد الإسلامي" مقتل مسؤولين فيها، وكانت شيعتهم في دمشق قبل يومين، ودفنت جثثهم في مخيم اليرموك، بحسب ما قال مصدر إعلامي من دمشق لموقع "الحرة".