تقرير أمريكي: نتنياهو يريد حرباً كبرى من اجل بقاء حكومته
تاريخ النشر: 2nd, August 2024 GMT
2 أغسطس، 2024
بغداد/المسلة: حذرت مجلة “تايم” الأمريكية، الجمعة، من أن اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة “حماس” إسماعيل هنية، بعد ساعات فقط من تنصيب الرئيس الايراني الجديد مسعود بزشكيان، تبدو محاولة اسرائيلية من اجل تعزيز احتمال حدوث انتقام ايراني، تلبية لمسعى رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو لاشعال حرب اكبر وجر الولايات المتحدة اليها.
وأكد تقرير للمجلة الأمريكية، أن “اسرائيل هي التي تقف خلف اغتيال هنية الذي وصفته بانها المفاوض عن حماس وزعيمها السياسي، مشيرة إلى أن “إسرائيل نفسها قد تدفع ثمنا باهظا في حرب تطال المنطقة بالكامل، فان ذلك من شانه ان يخدم مصالح نتنياهو بطرق عديدة.
وأوضح التقرير الامريكي أن اغتيال هنية يقضي على احتمال التوصل الى الاتفاق الذي كان وشيكا لوقف اطلاق النار، حيث ان نتنياهو عارض باستمرار التوصل الى اتفاق من شانه انهاء الحرب.
وبحسب التقرير، فإن نتنياهو، يدرك أن صفقة الرهائن قد تؤدي الى انهيار حكومته وانهاء عهده كرئيس للوزراء، كما انه من المحتمل ان تقود الصفقة الى تسريع محاكمته الجارية في قضايا الفساد، والتي قد تؤدي الى سجنه، مضيفة انه ما من شيء بامكانه ان يقضي على هذه المحادثات، اكثر من القضاء على المفاوض نفسه على الجانب الاخر من الطاولة.
ووفق تقرير مجلة “تايم” الأمريكية، فإن اغتيال هنية قد يقود الى محاصرة الرئيسة المستقبلية كامالا هاريس، فبينما حملت ادارة بايدن المسؤولية على حماس في الفشل في التوصل الى اتفاق، فان هناك ادلة على ان هاريس قد تنتهج نهجا مختلفا مقابل احترام بايدن شبه الكامل لاسرائيل، مشيرة الى ان هاريس قالت بعد ان زار نتنياهو واشنطن في الاسبوع الماضي، “قلت لرئيس الوزراء نتنياهو للتو، فان الوقت قد حان لانجاز هذه الصفقة”.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post AuthorSee author's posts
المصدر: المسلة
إقرأ أيضاً:
إسرائيل تدرس إنهاء الحرب في غزة بشروط.. وتقدم مقترحًا جديدًا لتبادل الأسرى
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
ذكرت صحيفة "يسرائيل هيوم" العبرية، الأحد، نقلًا عن مصدر سياسي، أن إسرائيل قد تبحث إنهاء الحرب إذا وافقت حركة حماس على خطة المبعوث الأمريكي للشرق الأوسط، ستيف ويتكوف.
وأفادت القناة 13 العبرية بأن إسرائيل قدمت اقتراحًا يشمل إطلاق سراح نصف الأسرى الأحياء ونصف القتلى مقابل وقف إطلاق النار لمدة 50 يومًا في غزة.
من جانبها، نقلت هيئة البث العبرية عن مصادر مطلعة أن المفاوضات لم تحرز تقدمًا كبيرًا بسبب الفجوات بين مقترحات الوسطاء والمطالب الإسرائيلية، حيث تتركز نقاط الخلاف حول توقيت بدء مناقشات المرحلة الثانية من الاتفاق، ووقف الحرب، وإطلاق سراح عدد كبير من الأسرى الفلسطينيين.
وأضافت المصادر أن حماس تطالب بضمانات دولية تلزم إسرائيل بعدم استئناف القتال بعد التوصل إلى اتفاق.
في المقابل، كشفت وسائل إعلام عبرية أن تل أبيب قدمت مقترحًا بديلًا لوقف إطلاق النار وتبادل الأسرى، مما يشير إلى عدم قبولها الكامل للمقترح الذي طرحه الوسطاء. وبحسب صحيفة "يديعوت أحرونوت"، فإن إسرائيل طلبت في مقترحها الجديد الإفراج عن 10 أسرى إسرائيليين محتجزين لدى حماس، بدلًا من 5 فقط كما ورد في المقترح المصري.
وأعربت تل أبيب عن أملها في التوصل إلى اتفاق تهدئة قبل حلول عيد الفصح اليهودي، الذي يمتد بين 12 و20 أبريل المقبل، فيما أكدت القناة 12 العبرية إحراز بعض التقدم رغم استمرار الخلافات حول عدد الأسرى الذين سيتم الإفراج عنهم.
من جهتها، أعلنت حماس على لسان رئيس مكتبها في غزة، خليل الحية، أنها وافقت على مقترح جديد قدمته مصر وقطر، معربة عن أملها في ألا تضع إسرائيل عراقيل أمام تنفيذه، دون الكشف عن تفاصيل الاتفاق المقترح.