شر البلية ما يضحك. إذ يتكلم سلك في خيارات الجيش
تاريخ النشر: 2nd, August 2024 GMT
شر البلية ما يضحك. إذ يتكلم سلك في خيارات الجيش. حيث قال: (بأنه أمام الجيش خياران: إما أن يجلس للتفاوض سعيا لتحقيق السلام. أو أن يختار استمرار القتال حتى يقضي الله أمرا كان مفعولا).
في قراءة لما بين سطور التصريح نرى اختزاله للحرب بين الجيش والنهب الصريع. وفات على العميل بأن الجيش هو الشعب والشعب هو الجيش.
أما كرسي الوزارة فطريقه واحد عبر أحلام زلوط. عليه نؤكد لسلك بأن الدولة السودانية سوف تقاتل لآخر جندي ومواطن. حتى تنال استقلالها كاملا غير منقوص. وربما أعمى الدرهم بصيرة الرجل وغطى ران العمالة والخيابة على قلبه. لذا تغافل عن ذكر سعي الدولة السودانية للسلام عندما وافقت على مخرجات منبر جدة. وخلاصة الأمر نؤكد بأن الدولة على استعداد لتجاوز محنة الحرب متى ما وجدت الإرادة الصادقة من المجتمع الدولي والمحيط الإقليمي راعيا التمرد.
د. أحمد عيسى محمود
عيساوي
الجمعة ٢٠٢٤/٨/٢
المصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
سفيرة أمريكية سابقة: اغتيالات قادة الحوثيين ضمن خيارات إسرائيل.. لكن يصعب تحديد أماكن تواجدها بصنعاء
رجحت السفيرة الأميركية السابقة، جينا وينستانلي، تنفيذ إسرائيل عملية اغتيالات لقيادات جماعة الحوثي في العاصمة صنعاء، ضمن خياراتها في ردع الجماعة.
ونقلت قناة "الحرة" عن وينستانلي قولها إن ما تواجهه إسرائيل في التعامل مع جماعة الحوثي يختلف عما تواجهه في التعامل مع حركة حماس في غزة.
وترى أن جماعة الحوثي تمثل هيئة مسلحة بطريقة غير تقليدية استطاعت إلحاق الضرر بالداخل الإسرائيلي، ولكن من الصعوبة تحديد أماكن وجودها في صنعاء بدقة.
ولم تستبعد وينستانلي أن تتبع إسرائيل سياسة الاغتيالات ضد قادة الحوثيين، والتي استخدمتها سابقا بطريقة مؤثرة ضد قيادات حماس وحزب الله، مشيرة إلى أن الولايات المتحدة قد تساعدهم في تحديد أماكن هؤلاء القادة لأنها تصنف هذه الجماعة جماعة إرهابية.
وبشأن المخاوف من تحول هذه المواجهات إلى حرب إقليمية، ترى وينستانلي أن إسرائيل لديها القدرة على إصابة أهداف الحوثيين من دون توسيع نطاق المواجهة، ناهيك عن دعم دول المنطقة لخفض التصعيد في المواجهات.
على مدار عقود نفذت إسرائيل وواجهت اتهامات بالوقوف وراء عمليات اغتيال لقيادات الحركات الفلسطينية المسلحة أو الدول المعادية لها خلال فترات زمنية مختلفة، وكان آخرها مقتل رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، إسماعيل هنية، بالعاصمة الإيرانية طهران.
وضربت غارة جوية جديدة العاصمة اليمنية صنعاء، الجمعة، بعد يوم على غارات إسرائيلية مميتة، بحسب الحوثيين الذين يسيطرون على العاصمة.
وسبق أن أعلن الحوثيون الجمعة شن هجوم صاروخي وبالطيران المسير على إسرائيل لا سيما مطار بن غوريون قرب تل أبيب.
خلال العام 2024 تمكنت إسرائيل من اغتيال رؤوس الهرم في كل من حركة حماس وحزب الله اللبناني وهما تنظيمان مصنفان على لائحة الإرهاب الأميركية وذلك في تداعيات الهجوم الذي شنته الحركة على إسرائيل في 7 أكتوبر 2023.
ويطلق الحوثيون صواريخ ومسيرات على إسرائيل منذ اندلاع الحرب في غزة في أكتوبر من العام الماضي، في هجمات يقولون إنها لدعم الفلسطينيين.