شر البلية ما يضحك. إذ يتكلم سلك في خيارات الجيش
تاريخ النشر: 2nd, August 2024 GMT
شر البلية ما يضحك. إذ يتكلم سلك في خيارات الجيش. حيث قال: (بأنه أمام الجيش خياران: إما أن يجلس للتفاوض سعيا لتحقيق السلام. أو أن يختار استمرار القتال حتى يقضي الله أمرا كان مفعولا).
في قراءة لما بين سطور التصريح نرى اختزاله للحرب بين الجيش والنهب الصريع. وفات على العميل بأن الجيش هو الشعب والشعب هو الجيش.
أما كرسي الوزارة فطريقه واحد عبر أحلام زلوط. عليه نؤكد لسلك بأن الدولة السودانية سوف تقاتل لآخر جندي ومواطن. حتى تنال استقلالها كاملا غير منقوص. وربما أعمى الدرهم بصيرة الرجل وغطى ران العمالة والخيابة على قلبه. لذا تغافل عن ذكر سعي الدولة السودانية للسلام عندما وافقت على مخرجات منبر جدة. وخلاصة الأمر نؤكد بأن الدولة على استعداد لتجاوز محنة الحرب متى ما وجدت الإرادة الصادقة من المجتمع الدولي والمحيط الإقليمي راعيا التمرد.
د. أحمد عيسى محمود
عيساوي
الجمعة ٢٠٢٤/٨/٢
المصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
غزوة بدر
بعد أن أحكم الجيش سيطرته شبه الكاملة على الوطن، وبانت حقيقة مصير المرتزقة، ارتفعت هذه الأيام أصوات من هنا ومن هناك مطالبة بوقف الجيش للحرب في شهر رمضان القادم.
ربما رمضان من الأشهر الحُرُم عند تلك الأصوات؛ لأنها خريجة مدرسة لينين وهي تجهل الفقه وأصوله. وتذكيرًا لها بأن غزوة بدر الكبرى التي فرّق الله فيها بين حق محمد، وباطل أبي جهل كانت في السابع عشر منه. دع عنك ذاك التاريخ لأنه لا يعني شيئًا عند هؤلاء، لنخاطبهم بواقعهم اليوم. ألم تخرج أول طلقة لهذه الحرب اللعينة في رمضان قبل سنتين؟.
ألم يمر رمضان الثاني قبل عام من اليوم على الحرب ولم نسمع صوتًا واحدًا منكم يطالب بوقف الجيش لإطلاق النار. إذن لماذا المطالبة اليوم في رمضان الثالث للحرب؟.
ببساطة الموضوع وما فيه إخراج ما تبقى من ملاقيط المرتزقة من طاحونة البرهان؛ لأن وجود بندقية متمردة (عدة شغل) مهمة وأساسية عند اللاعبين الساعيين لتنفيذ مخطط تدمير السودان. وخلاصة الأمر ليعلم كل عميل وخائن بأن رمضان شهر جهاد وتقرب لله سبحانه وتعالى بالأعمال الصالحة، وأفضل عمل يتقرب به الجيش لله في هذا الشهر المبارك ذروة سنام الإسلام، عليه سوف يكون رمضان القادم نقطة مفصلية في حرب السودان إن شاء الله، ونعشم في إعلان قاضي الميدان (البرهان) بإنتهاء الحرب، ليعود السودان حرًا أبيًا.
د. أحمد عيسى محمود
عيساوي
الخميس ٢٠٢٥/٢/١٣