كشفت مصادر مطلعة، أن المقال الذي نشرته صحيفة واشنطن بوست حول مزاعم دعم مصر لحملة الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب يفتقر إلى الأدلة القانونية القاطعة ويعتمد على اتهامات غير مدعومة بوقائع ملموسة.

غياب الأدلة القانونية:


المقال لم يتضمن أي دلائل قانونية أو عينية تثبت صحة هذه الاتهامات. إن الإشارة إلى سحب مبلغ مالي كبير من بنك مصري لا تعتبر دليلًا على تحويل هذه الأموال لدعم حملة ترامب.

الحظر القانوني:


القانون الأمريكي يحظر على أي مرشح تلقي أموال أجنبية لحملته الانتخابية. لو كانت هناك أي تحركات مالية غير قانونية، لكان قد تم اكتشافها ومعالجتها من خلال القنوات الرسمية والقانونية الأمريكية.

اتهامات غير منطقية:


في سياق الصراع الانتخابي الأمريكي، تحاول الصحافة أحيانًا إدخال عناصر خارجية لإضفاء طابع الإثارة على تقاريرها. إدخال اسم مصر في هذا السياق يبدو غير منطقي وغير مبني على حقائق قانونية واضحة.

نتائج التحقيقات:


أشارت لجنة أمريكية مستقلة إلى أنها قامت بتحقيقات مكثفة استمرت لمدة عامين. هذه التحقيقات لم تسفر عن أي نتائج تشير إلى تورط أي مؤسسة أو شخصية مصرية في دعم حملة ترامب. وأكدت اللجنة سلامة الإجراءات المالية والقانونية التي اتخذها البنك المصري، مما أدى إلى إغلاق الملف بشكل نهائي منذ أربع سنوات. لماذا لم تعود الصحيفة الأمريكية إلى هذه النتائج الواضحة بدلًا من إثارة اتهامات غير مثبتة؟

غياب الدليل على التحويل البنكي:


لم تقدم الصحيفة أي دليل على وجود تحويل بنكي من مصر. كما أن القوانين الأمريكية تفرض رقابة صارمة على السيولة النقدية التي تدخل البلاد، مما يجعل من الصعب تصور دخول مبالغ كبيرة دون مراجعة دقيقة.

تأثير المقالة على الصراع الانتخابي:


يبدو أن هذه المقالة تهدف بشكل أساسي إلى الاستهلاك المحلي في إطار الصراع الانتخابي الأمريكي. الغرض منها هو التأثير على توجهات الناخبين وإثارة الجدل حول المرشحين، وهذا ما يجعلها تفتقر إلى الموضوعية والمصداقية.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: الأمريكي السابق دونالد ترامب الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب الرئيس الأمريكي السابق حملته الانتخابية صحيفة واشنطن بوست مبلغ مالي كبير واشنطن بوست واضح

إقرأ أيضاً:

واشنطن بوست: خبراء يحذرون من أن خطط ترامب قد ترفع الدين العام الأميركي

قال تقرير لواشنطن بوست إن الوعود الاقتصادية للمرشح الجمهوري دونالد ترامب بشأن تخفيض الضرائب قد تضيف تريليونات الدولارات إلى الدين العام الأميركي.

وانتقد التقرير خطة ترامب بتعيين الملياردير إيلون ماسك على رأس لجنة حكومية جديدة لرصد منابع الفساد في إنفاق الحكومة.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2صحف عالمية: إسرائيل تطبق إستراتيجية قتالها بغزة على الضفةlist 2 of 2غارديان: عاملون بوكالة إغاثة يزعمون وقف "بي بي سي" نداء إنسانيا لغزةend of list

ووفق تقرير مراسل الشؤون الاقتصادية في البيت الأبيض جيف ستاين، وعد ترامب بتخفيضات إضافية في الضرائب قد تبلغ قيمتها 7 تريليونات دولار -مما يعني أن الإيرادات الحكومية ستقل- وتنفيذ مشاريع جديدة وزيادة ميزانية الدفاع.

وأكد ترامب قدرته على تحقيق وعوده دون المساس بالميزانية الضخمة التي تنفقها الحكومة على برامج أساسية تهم الناخبين مثل الضمان الاجتماعي والرعاية الصحية.

واقترح تعويض النقص الناتج في الميزانية وزيادة الإيرادات عبر فرض رسوم جمركية على الواردات وتخفيض الإنفاق الحكومي وتشكيل لجنة مالية جديدة بقيادة إيلون ماسك، لكن الخبراء يشككون في قدرة هذه الخطط على تغطية التكلفة الباهظة للتخفيضات دون التأثير على الدين العام.

ويرى الخبراء أن خطط ترامب الاقتصادية والضريبية تصعب مسعى تحقيق تخفيضات فعلية في الدين العام -الذي من المتوقع أن يتجاوز 50 تريليون دولار بحلول عام 2034- رغم أن المرشح للرئاسة يقول إن تقليل الدين يوجد على قائمة أولوياته.

ويرى محللون أن تخفيضات الضرائب ستؤدي بالضرورة إلى زيادة الدين العام، مشيرين إلى أن سياسات ترامب السابقة أدت إلى رفع هذا الدين من 20 تريليون دولار في 2016 إلى 28 تريليون دولار عند مغادرته منصبه.

ووجهت انتقادات إلى خطة الرئيس السابق بشأن تولي إيلون ماسك قيادة لجنة جديدة تهدف إلى تحديد تخفيضات في الإنفاق الحكومي، وقال ترامب إن ماسك -بفضل خلفيته في الابتكار والتكنولوجيا- يمكن أن يسهم في تقليل النفقات الحكومية عبر الكشف عن "الاحتيال والمخالفات" في التعاملات المالية في الحكومة، وتحديد طرق للتقليل من الإنفاق غير الضروري.

لكن الخبراء يعتقدون أن هذه الخطة تفتقر إلى الواقعية، إذ إن تحقيق تخفيضات كبيرة في الإنفاق يتطلب قرارات صعبة بشأن الإنفاق على برامج رئيسية مثل الرعاية الصحية والضمان الاجتماعي، مما يتناقض مع وعود ترامب، وفق تقرير واشنطن بوست.

مقالات مشابهة

  • استطلاع رأي يظهر تعادل هاريس وترامب في المرحلة الأخيرة من السباق الانتخابي
  • واشنطن بوست: الاقتصاد الأميركي في وضع هش
  • واشنطن بوست: إرجاء تقديم مقترح الصفقة إلى أجل غير مسمى
  • واشنطن بوست: هدف بايدن بالتوصل لاتفاق بشأن غزة قبل مغادرة منصبه أصبح بعيد المنال
  • واشنطن بوست عن مصادر: الجمهوريون في مجلس النواب يسعون لتوسيع تحقيقاتهم في انسحاب إدارة بايدن من أفغانستان
  • إدعاءات إسرائيلية تطالُ الدفاع المدني اللبناني بعد غارة فرون.. صحيفة تنشرها!
  • واشنطن بوست: خبراء يحذرون من أن خطط ترامب قد ترفع الدين العام الأميركي
  • صرف الدولار الأمريكي في اليمن السبت 7 سبتمبر 2024
  • اغتصاب وتعذيب واعتقالات قسرية.. اتهامات أممية لطرفي الصراع في السودان
  • صرف الدولار الأمريكي في اليمن اليوم الجمعة 6-9-2024م