ديوان الخدمة المدنية والتطوير الحكومي يطلق برنامج مهارة - المسار الأكاديمي
تاريخ النشر: 8th, August 2023 GMT
أعلن ديوان الخدمة المدنية والتطوير الحكومي، اليوم، عن فتح باب التسجيل لبرنامج /مهارة - المسار الأكاديمي/ بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي.
ويهدف البرنامج لإلحاق الباحثين عن عمل المسجلين على منصة /كوادر/ من حملة شهادة الثانوية العامة في تخصصات الدبلوم ضمن برامج الابتعاث الحكومي.
وأثنى سعادة السيد عبدالعزيز بن ناصر آل خليفة رئيس ديوان الخدمة المدنية والتطوير الحكومي، على التعاون مع وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي، مبينا أنه سيكون له الأثر البارز في تطوير مهارات وقدرات منتسبي برنامج مهارة المسار الأكاديمي، وتمكينهم من الحصول على مؤهلات أكاديمية لزيادة فرص توظيفهم وتوجيههم إلى التخصصات وفق احتياجات سوق العمل.
وأشاد سعادته بدور العمل المشترك بين الجهات الحكومية كافة، التي كانت متعاونة جدا في تطبيق المبادرات والبرامج المقترحة من ديوان الخدمة المدنية والتطوير الحكومي خلال الفترة الماضية والهادفة إلى رفع معدلات التوطين في القطاع الحكومي، عبر مساري الإحلال الفوري والإحلال المستقبلي، مما يساهم في تحقيق رؤية قطر الوطنية 2030 عبر الاستثمار في الكوادر البشرية وتنميتها.
من جهتها، أعربت سعادة السيدة بثينة بنت علي الجبر النعيمي وزير التربية والتعليم والتعليم العالي، عن فخرها بالتعاون المتواصل مع ديوان الخدمة المدنية والتطوير الحكومي عبر إطلاق عدد من المبادرات مؤخرا، منها /كفاءات أكاديمية وتمهين ومهارة/ التي تقوم على عنصر التعليم بوصفه عنصرا أساسيا في تنمية المواهب والكوادر الوطنية، قائلة "نكمل اليوم المسير عبر برنامج /مهارة - المسار الأكاديمي/ الذي سيمنح حملة الثانوية العامة ممن تنطبق عليهم شروط البرنامج فرصة الابتعاث الأكاديمي في التخصصات التي تحتاجها الدولة وفق احتياجات سوق العمل".
بدوره، أوضح السيد سيف الكعبي مدير شؤون الخدمة المدنية في ديوان الخدمة المدنية والتطوير الحكومي، أن "برنامج /مهارة - المسار الأكاديمي/ موجه للباحثين عن عمل من خريجي الثانوية العامة، إذ سيمنحهم فرص ابتعاث حكومي لدرجة الدبلوم في تخصصات تحتاجها الدولة"، لافتا إلى أنهم سيحصلون على مكافأة شهرية قدرها 5000 ريال قطري طوال مدة دراستهم، بالإضافة إلى تعيينهم المباشر في الجهات الحكومية بعد انتهاء ابتعاثهم بنجاح.
ويأتي /مهارة - المسار الأكاديمي/ متوافقا مع مسار التدريب المهني (الفني) في برنامج /مهارة/، ويهدف إلى ابتعاث حملة شهادة الثانوية العامة ممن تنطبق عليهم شروط البرنامج إلى تخصصات الدبلوم الأكاديمية في الأرصاد الجوية، والمراقبة الجوية، وهندسة صيانة الطائرات، والتمريض العملي، وتكنولوجيا هندسة القوى الكهربائية، وتكنولوجيا الهندسة الكهربائية، وتكنولوجيا المعلومات، وتكنولوجيا هندسة الاتصالات والشبكات، والدبلوم المشارك في تكنولوجيا المعلومات، وذلك في جامعة الدوحة للعلوم والتكنولوجيا وكلية المجتمع وأكاديمية قطر لعلوم الطيران، ويمكن التسجيل في البرنامج عبر زيارة الموقع الإلكتروني scholarship.edu.gov.qa.
وتنص شروط البرنامج على إلزامية تحقيق الباحث عن عمل نسبة 60% كحد أدنى في شهادة الثانوية العامة، وأن لا يتجاوز عمره 30 عاما، ولا يكون قد انقضى أكثر من 5 سنوات على حصوله على الشهادة الثانوية، وأن لا يقل مستواه في اللغة الإنجليزية في الشهادة عن 60% أو الحصول على درجة 5.0 في اختبار الآيلتس.
المصدر: العرب القطرية
كلمات دلالية: الثانویة العامة
إقرأ أيضاً:
قصص ملهمة لشباب إماراتيين وضعوا بصماتهم في التنمية والتطوير
أبوظبي-'الخليج':
شهدت جلسة نقاشية ملهمة ضمن الاجتماعات السنوية لحكومة دولة الإمارات 2024، قصص مجموعة من الشباب الإماراتيين الملهمين من قرى ومناطق ريفية في الدولة، والذين شكلوا نماذج وطنية بارزة في خدمة المجتمع، وحفظ الموروث الوطني، وتعزيز الترابط الأسري، إذ تضمنت الجلسة عرضاً تعريفياً عن إنجازاتهم القيمة، التي ساهمت في تحقيق التنمية في مناطقهم، ودعم المجتمع المحلي، كما تناولت النقاشات مع الشباب التي استعرضها الدكتور سلطان بن سيف النيادي، وزير دولة لشؤون الشباب، أدوارهم في المجتمع وقصصهم المؤثرة.
وشكّلت قصص الشباب الإماراتيين محطات محورية للتنمية والتطوير في العديد من المجالات الحيوية، إذ تُعد الشابة لطيفة عبدالله الشهياري من منطقة اعسمة بإمارة رأس الخيمة، نموذجاً للتلاحم المجتمعي، إذ أسهمت من خلال عملها بمجال الخدمات الصحية، في تعزيز التكاتف المجتمعي في منطقتها، عبر تنظيم فعاليات تطوعية تهدف إلى تعزيز العطاء وروح التعاون بين الأفراد، وتحدثت لطيفة عن ضرورة تطوير الذات وخدمة المجتمع لإلهام الشباب نحو المشاركة الفاعلة، وهو ما يسهم في دعم الرؤية الوطنية بمستقبل أكثر إشراقاً للأجيال القادمة.
من جهته، أكد الشاب الإماراتي جابر محمد الظنحاني من منطقة قدفع بإمارة الفجيرة، أن الزراعة ليست مجرد هواية، بل هي طريقته للتعبير عن حبه وانتمائه للوطن، إذ يتجسد شغفه العميق بهذا المجال، من خلال سعيه للمحافظة على الإرث الزراعي الإماراتي عبر توثيق تاريخ المزارع العريقة التي يتجاوز عمرها 400 عام، وأسماء المزارعين الذين لديهم إنجازات بارزة في المجتمع، فضلاً عن دوره في دعم شباب المنطقة وتمكينهم من تعلّم مهارات الزراعة التقليدية.
بدورها، كرّست سلمى محمد الحمادي معلمة التربية الخاصة من أصحاب الهمم، جهودها لدعم الأطفال من أصحاب الهمم، ورفع وعي المجتمع في جزيرة دلما بقدراتهم وإمكاناتهم، التي تعتبر جزءاً أساسياً من ثروة الوطن، وهو الأمر الذي أهّلها لتصبح نائب الدعم الأكاديمي في مدرستها، حيث تبذل جهوداً كبيرة لإبراز إمكانيات الأطفال، وتطوير مهاراتهم وصقل مواهبهم، وهو ما يعزز دورهم في المجتمع والثقة بأهميتهم في مسيرة التنمية.
وأسهم الشاب الإماراتي عبد الله حمد الدرعي من منطقة القوع في العين، في دعم الأسر المنتجة، وذلك من خلال تأسيسه عدة مشاريع ريادية لتمكينها ومنحها آفاقاً جديدة في أعمالها، ومن ضمنها مشروع 'توب تن'، الذي رفع عدد الأسر المستفيدة من 5 إلى 300 أسرة، محققاً بذلك أثراً تنموياً في مجتمعه، إذ أكد الدرعي أن 'التمكين الاقتصادي من أهم التوجهات الوطنية التي تدعمها حكومة دولة الإمارات، وهذا الاهتمام هو الذي منحني الفرصة للعمل على تطوير مبادرات مجتمعية تدعم هذه التطلعات وتعزز دور الأسر في دعم المسيرة الاقتصادية المستدامة'.
وفي ختام الجلسة، وجّه الشباب الأربعة رسالة ملهمة، أكدوا فيها أهمية المناطق الريفية كركيزة أساسية في دعم التنمية الوطنية وتجسيد توجهات الدولة، لما تزخر به من فرص كبيرة، مشيرين إلى أن دولة الإمارات توفر الإمكانات لجميع مواطنيها أينما كانوا، كما أنه لكل فرد دوراً محورياً في بناء مجتمعه وخدمة وطنه، وأن الريادة والعطاء لا تقتصر على موقع جغرافي معين دون الآخر، وحثوا الشباب على اغتنام الفرص المتاحة، والمساهمة في تحقيق رؤية الإمارات الطموحة نحو مستقبل مستدام وأكثر إشراقاً للأجيال القادمة.