الشرطة الإسرائيلية تحقق مع خطيب المسجد الأقصى بسبب هنية
تاريخ النشر: 2nd, August 2024 GMT
فتحت الشرطة الإسرائيلية تحقيقا مع خطيب المسجد الأقصى عكرمة صبري بشبهة "التحريض"، عقب نعيه رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية في خطبة الجمعة، حسبما أفادت صحيفة "معاريف" الإسرائيلية.
وأدت خطبة الجمعة في المسجد الأقصى إلى غضب بين المسؤولين الإسرائيليين، بعد أن نعى صبري هنية، الذي اغتيل في طهران، الأربعاء.
ودعا وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير إلى فتح تحقيق ضد صبري.
وراج خلال الساعات الماضية، مقطع فيديو يظهر صبر ينعى هنية خلال خطبة الجمعة، وسط تكبيرات المصلين في المسجد الأقصى.
وفي تعليقه على ذلك، قال بن غفير على منصة "إكس": "أمر التحقيق بشبهة التحريض يقع ضمن صلاحيات النيابة العامة، لذلك بعد خطاب تحريضي خطير للشيخ عكرمة في الحرم القدسي، توجهت الشرطة للنظر في فتح تحقيق ضده".
وأضاف: "آمل أن يتصرف المدعي العام الذي يحاول فتح تحقيق ضدي بتهمة التحريض ضد سكان غزة، بنفس الحزم ضد شيخ يحرض على قتل اليهود في جبل الهيكل (الاسم الذي يطلقه المسؤولون الإسرائيليون على المسجد الأقصى)".
كما قال وزير الدفاع الإسرائيلي السابق أفيغدور ليبرمان: "الشيخ عكرمة صبري مؤيد إرهابي يعمل من أقدس مكان للشعب اليهودي".
وتابع: "يقف عكرمة إلى جانب القاتل الجماعي إسماعيل هنية، المسؤول المباشر عن مجزرة 7 أكتوبر، الذي تلطخت يداه بالدماء".
ودعا ليبرمان "الشرطة الإسرائيلية أن تعتقل صبري اليوم بتهمة التحريض على الإرهاب، وأن تخلق رادعا داخل إسرائيل وخارجها".
وشهدت الدوحة، الجمعة، مراسم تشييع جثمان هنية، الذي قتل في طهران في ضربة نسبت إلى إسرائيل، من دون أن تعترف الأخيرة بتنفيذها.
المصدر: قناة اليمن اليوم
كلمات دلالية: المسجد الأقصى
إقرأ أيضاً:
مئات المستوطنين يقتحمون المسجد الأقصى
القدس (الاتحاد)
أخبار ذات صلةاقتحم 548 مستوطناً إسرائيلياً، أمس، المسجد الأقصى المبارك من جهة «باب المغاربة»، تحت حماية الشرطة الإسرائيلية.
وذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية «وفا»، أن المستوطنين نفذوا جولات استفزازية وأدوا طقوساً في ساحات الأقصى، خاصة في المنطقة الشرقية منه.
وأشارت الوكالة إلى أنه «منذ بدء العدوان الإسرائيلي الشامل على شعبنا في قطاع غزة والضفة الغربية، في أكتوبر 2023، شددت القوات الإسرائيلية من إجراءاتها على أبواب المسجد الأقصى، ومداخل البلدة القديمة».
ووثقت وزارة الأوقاف والشؤون الدّينية الفلسطينية، 20 اقتحاماً إسرائيلياً للمسجد الأقصى، خلال فبراير الماضي، فيما منع الجيش الإسرائيلي رفع الأذان 44 وقتاً، في الحرم الإبراهيمي بمدينة الخليل جنوبي الضفة الغربية المحتلة.
وقالت الأوقاف «إن الاحتلال اقتحم المسجد الأقصى 20 مرة، ومنع رفع الأذان في الحرم الإبراهيمي 44 وقتاً».
وأوضحت أن «الاحتلال والمستوطنين صعَّدوا من اعتداءاتهم على المسجد الأقصى، سواء بعدد الاقتحامات أو بأعداد المقتحمين، تحت مسمى سياحة وبحراسة مشددة من قوات الاحتلال».
في غضون ذلك، أصيب، 3 فلسطينيين في اعتداءات للمستوطنين والجيش الإسرائيلي الذي هدم أيضاً متاجر فلسطينية في الضفة الغربية.
وقالت منظمات حقوقية أمس، إن «سيدة ومسنًا أصيبا بجروح ورضوض، مساء الأحد، جراء اعتداء نفذه مستوطنون على أهالي مسافر يطا جنوب الخليل».
وأضافت أن «مجموعات من المستوطنين اقتحمت المنطقة، وهاجمت منازل السكان، واعتدت على السكان بالضرب، ما أسفر عن إصابة سيدة (45 عاماً) ورجل مسن (71 عامًا)، حيث نُقلا إلى مستشفى يطا الحكومي لتلقي العلاج».
وأضافت أن «هذا الاعتداء يأتي ضمن سلسلة انتهاكات تهدف إلى التضييق على السكان وإجبارهم على الرحيل»، مشددةً على ضرورة التدخل العاجل لحماية الأهالي ووقف الاعتداءات المستمرة بحقهم.
وشمالي الضفة، ذكرت المنظمات الحقوقية، في بيان منفصل، أن مستوطنين اعتدوا على السكان في «خربة المراجم» جنوب مدينة نابلس، وأقدموا على سرقة أغنام. ووسط الضفة، واصل المستوطنين اعتداءاتهم على أراضي قرية «عرب المليحات» في منطقة «المعرجات» شمال غرب أريحا، حيث قاموا برعي مواشيهم بين المساكن وفي الأراضي الزراعية.
من جهته، نفذ الجيش الإسرائيلي عملية هدم شمال مدينة أريحا استهدفت متاجر فلسطينية في قرية «الزبيدات»، وفق وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية «وفا».
وشمالي الضفة، ذكرت «وفا» أن شاباً فلسطينياً أصيب بعد أن صدمت آلية عسكرية للجيش الإسرائيلي مركبته غرب مدينة طولكرم.