آلاف الموريتانيين يؤدون صلاة الغائب على هنية
تاريخ النشر: 2nd, August 2024 GMT
سرايا - أدى آلاف الموريتانيين، الجمعة، صلاة الغائب على رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية، الذي اغتيل في العاصمة الإيرانية طهران قبل يومين.
وأفاد مراسل الأناضول بأن صلاة الغائب أقيمت على هنية في عدة مساجد بالعاصمة نواكشوط ومدن موريتانية أخرى.
وفي خطبة الجمعة بالجامع الكبير في نواكشوط، وصف مفتي موريتانيا أحمد ولد لمرابط، اغتيال هنية بأنه "جريمة نكراء".
ودعا المفتي ولد لمرابط إلى "دعم المقاومة الفلسطينية بكل الطرق".
وفي وقت سابق الجمعة، قالت وزارة الخارجية الموريتانية، إن اغتيال هنية من شأنه أن "يقوض الجهود الدولية الهادفة لوقف العنف في الشرق الأوسط وحرب الإبادة" في قطاع غزة.
وأدانت الخارجية في بيان، اغتيال هنية معتبرة ذلك "انتهاكا لكافة المواثيق والمبادئ الأخلاقية والدبلوماسية".
وأمس الخميس، عبرت الأحزاب السياسية الموريتانية عن إدانتها لاغتيال هنية.
وأكد بيان مشترك لـ 19 حزبا سياسيا بينها حزب "الإنصاف" وأحزاب المعارضة الرئيسية، "ضرورة الالتفاف حول المقاومة الفلسطينية".
كما دعت الأحزاب السياسية "كافة قوى الأمة الحية بما فيها الشعب الموريتاني الكريم إلى الانتفاض نصرة للقضية، والتضحية في سبيلها بكل غال ونفيس وتكثيف الأنشطة الجماهيرية المساندة لها والمنددة بالعدوان الذي بدأت دائرته تتمدد لتشمل سوحا (ساحات) جديدة بطشا وتنكيلا بكل مقاوم للمحتل الغاصب".
والأربعاء، أعلنت حماس وإيران اغتيال هنية، بغارة جوية إسرائيلية استهدفت مقر إقامته بطهران، غداة مشاركته في حفل تنصيب الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان.
وجاء اغتيال هنية، الذي لم تتبنَّه تل أبيب حتى اليوم، بينما تشن إسرائيل بدعم أمريكي منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، حربا مدمرة على غزة خلفت أكثر من 130 ألف قتيل وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود.
وتواصل تل أبيب الحرب متجاهلة قرار مجلس الأمن الدولي بوقفها فورا، وأوامر محكمة العدل الدولية باتخاذ تدابير لمنع أعمال الإبادة الجماعية ولتحسين الوضع الإنساني بغزة.
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
كلمات دلالية: اغتیال هنیة
إقرأ أيضاً:
هل تعرض مظلوم عبدي لمحاولة اغتيال؟
أنقرة (زمان التركية) – يزعم أن قائد قوات سوريا الديمقراطية، مظلوم عبدي، تعرض لمحاولة اغتيال، بعدما وقع مع الرئيس السوري المؤقت أحمد الشرع اتفاقية من ثمانية بنود لدمج القوات الكردية بأجهزة الدولة السورية.
وصرح عبدي أنهم سينصاعون لوحدة الأراضي السورية ووحدة الوطن والعاصمة والعلم، واكد قائلأ: “مستعدون كليا للتوافق مع الواقع الجديد وفقا لتطور الوضع في سوريا”.
وأكدت المصادر بالمنطقة ادعاءات محاولة اغتيال مظلوم عبدي، كما زُعم أن المسؤول عن محاولة الاغتيال هو محمود راش التابع لتنظيم العمال الكردستاني واسمه الحركي “محمود بركهدان”.
وزُعم أن القوات الأمريكية اعتقلت راش وقامت باقتياده لجهة مجهولة.
وجاء من بين الادعاءات المثارة أن محاولة الاغتيال نابعة من الاتفاق الموقع بين الرئيس السوري، أحمد الشرع، ومظلوم عبدي.
جدير بالذكر أن الفترة السابقة شهدت خصومه بين عبدي وقائد قوات العمال الكردستاني، جميل بايك. وذكر قائد الفيلق الثاني بالجيش الوطني السوري ،فهيم عيسى، أن بايك طالب عبدي بعدم الانسحاب من المنطقة وأبلغه بأنهم سيتلقون التعليمات من العمال الكردستاني وإلا سيدفعون الثمن.
هذا وتعكس وقوع محاولة الاغتيال المزعومة عقب الاتفاق بين عبدي والشرع رغم تهديدات بايك الصراعات الداخلية بين قنديل وقوات سوريا الديمقراطية.
Tags: أحمد الشرعاغتيال مظلوم عبديالتطورات في سورياتنظيم العمال الكردستانيجميل بايكقوات سوريا الديمقراطيةمحاولة الاغتيالمحمود راشمظلوم عبدي