أكد وزير الداخلية العراقي عبد الأمير الشمري، اليوم /الجمعة/، حماية الشريط الحدودي (العراقي- السوري) وعدم السماح بأي ثغرة.

وذكر بيان لوزارة الداخلية العراقية - تلقته وكالة الأنباء العراقية (واع)- أن الشمري قام بجولة على الشريط الحدودي العراقي السوري، حيث تفقد مقر اللواء الرابع التابع للمنطقة الثانية في قيادة قوات الحدود، واطلع على أهم الواجبات التي يقوم بها لتأمين الحدود المشتركة".

واستمع الشمري إلى إيجاز مفصل عن مهام هذا اللواء في مراقبة الحدود وآلية تسيير الدوريات والعمل التقني الفني وتأمين المساحات الواسعة، وأهم مفردات الخطط الموضوعة والمستقبلية.

ووجه الوزير، بأن "يكون الضباط والمنتسبون في هذا القاطع على أتم الجاهزية لردع أي تعرض"، مخاطباً إياهم، بأنهم المسؤولون عن الشريط الحدودي.

وشدد على عدم السماح بأي ثغرة والاستمرار بالمراقبة وحماية الحدود، كونها خط الصد الأول، مؤكدا أن الوزارة داعمة بشكل كامل لعمل قيادة قوات الحدود وتسخر الإمكانيات لجعل هذه القيادة نموذجية.

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: سوريا وزير الداخلية العراقي الشريط الحدودي قوات الحدود الشریط الحدودی

إقرأ أيضاً:

الأمم المتحدة تكشف عدد اللبنانيين النازحينِ إلى سوريا وتحذر من هذا الأمر!

حذرت ممثل مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين في سوريا "غونزالو فارغاس يوسا"، اليوم الجمعة، أن "أسرا لبنانية بصدد اتخاذ قرار صعب للغاية وربما يهدد حياتها بالعودة إلى لبنان".

وأوضح يوسا، في كلامه للصحافيين في جنيف عبر رابط فيديو من الحدود السورية اللبنانية أن "هذه أعداد صغيرة للغاية، ولكن بالنسبة لنا فإن حتى الأعداد الصغيرة تعد مؤشرات مقلقة".

وحول عدد اللبنانيين الذين وصلو إلى سوريا، أعلن أنّه" نحو 150 ألف لبناني وصلوا إلى سوريا ورصدنا العدد نفسه تقريبا خلال فترة تراوح بين سبعة وثمانية أسابيع"، مشيراً إلى أن "الأعداد التي نلاحظها على الحدود صغيرة للغاية، ربما بمعدل 50 شخصا يوميا"، مضيفاً أنهم يغادرون لأنهم يشعرون "بأن الظروف في سوريا مروِّعة، وأنهم قد يكونون أفضل حالا في لبنان، على الرغم من القصف".

وحذر من أنه نظرا "للوضع الاقتصادي الكارثي في سوريا، إلى جانب نقص التمويل الشديد للاستجابة الإنسانية، فمن غير الواضح إلى متى سيستمر هذا الكرم".

وقال إن "علامات مقلقة بدأت تظهر بالفعل"، مشيراً إلى "أعداد صغيرة من الناس الذين اختاروا العودة إلى لبنان على الرغم من المخاطر". (الحرة) 

مقالات مشابهة

  • يربط بين سوريا ولبنان.. قصف إسرائيلي يخرج «معبر جوسية» عن الخدمة
  • الطيران الإسرائيلي يشن غارة على الحدود بين سوريا ولبنان
  • وزير الشؤون الخارجية أحمد عطاف يتلقى مكالمة هاتفية من نظيره السوري
  • النائب العام يؤكد أهمية حماية الحريات وإنجاز التحقيقات في مواعيدها
  • الأمم المتحدة تكشف عدد اللبنانيين النازحينِ إلى سوريا وتحذر من هذا الأمر!
  • مقتل وإصابة 13 مسلحا من قوة حماية قاعدة للجيش الأمريكي شرقي سوريا
  • الرئيس الصيني يؤكد دعم المغرب في حماية أمنه القومي ويشيد بتطور العلاقات بين البلدين
  • رفع 503 حالات إشغال للكافيهات خلال حملة مكبرة بحي بولاق الدكرور
  • محافظ الدقهلية يؤكد استمرار حملات التفتيش على محال السلع الغذائية
  • سولاف فواخرجي لـ الوفد: الفيلم السوري "سلمى" مرآة لمثابرة وقوة أهل سوريا (فيديو)