حملة كامالا هاريس جمعت ضعف أموال حملة دونالد ترامب
تاريخ النشر: 2nd, August 2024 GMT
أعلن فريق حملة كامالا هاريس جمع 310 ملايين دولار في يوليو أي أكثر من ضعف المبالغ التي جمعها دونالد ترامب، وذلك منذ أن حلت نائبة الرئيس محل جو بايدن في الترشّح لانتخابات نوفمبر.
بينما يلعب التمويل دورا أساسيا في الحملات الأميركية، جمعت المرشحة الديموقراطية الجديدة 200 مليون دولار في أقل من أسبوع مع انسحاب جو بايدن في 21 يوليو وعودة المانحين الذين انسحبوا بسبب تداعيات تقدّم الرئيس في السن.
وأعلنت حملة هاريس في بيان "جمع 310 ملايين دولار في يوليو وهو أكبر مبلغ لانتخابات 2024".
وأضافت أن جمع التبرعات "كان مدفوعا بأفضل شهر لجمع التبرعات من صغار المانحين في تاريخ الانتخابات الرئاسية الأميركية" ويمثل "أكثر من ضعف" ما جمعته حملة دونالد ترامب في الشهر نفسه.
أعلن فريق المرشح الجمهوري في بيان الخميس أنه جمع 138.7 مليون دولار في يوليو وهو مبلغ كبير جمع في الشهر الذي نجا فيه دونالد ترامب من محاولة اغتيال وتلقى دعما كبيرا خلال المؤتمر الجمهوري.
وتنفق المبالغ الضخمة التي تجمع في حملات الانتخابات الرئاسية الأميركية على نحو كبير على مقاطع مصورة تروج لنتائج المرشحين ووعودهم. وتنشر بكثافة على الإنترنت وقنوات التلفزيون خلال الأشهر التي تسبق الاقتراع.
وترى منظمة "أوبن سيكرتس" غير الحكومية المتخصصة في التمويل السياسي أن انتخابات 2024 يمكن أن تكون الأكثر تكلفة في تاريخ الولايات المتحدة مرشّحة تجاوزها الرقم القياسي البالغ 5.7 مليار دولار الذي تم إنفاقه خلال انتخابات 2020.
على سبيل المقارنة يحدّد القانون إنفاق كل مرشح للحملة الانتخابية خلال الدورة الثانية من الانتخابات الرئاسية في فرنسا بـ22.5 مليون يورو.
ونتيجة مخاوف الناخبين وضغوط المسؤولين بسبب تقدّمه في السن وتراجع قدراته البدنية والعقلية، قرّر جو بايدن (81 عاما) الانسحاب من السباق ودعم نائبته كامالا هاريس لتحل محله. ومن المتوقّع أن تفوز رسميا بالترشحّ عن حزبها في مطلع أغسطس.
ومنذ انسحاب بايدن من السباق، استفاد المعسكر الديموقراطي من زخم جديد لكن المراقبين حذروا من الإفراط في التفاؤل لأنه حتى لو كانت الهوة تتضاءل لا يزال دونالد ترامب متقدما في استطلاعات الرأي.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات هاريس كاملا هاريس دونالد ترامب أميركا هاريس أخبار أميركا دونالد ترامب دولار فی
إقرأ أيضاً:
ناشيونال إنترست: حربا غزة ولبنان تستهلكان عشرات المليارات من أموال الضرائب الأميركية
انتقد تقرير لمجلة ناشيونال إنترست الإنفاق الأميركي على حروب إسرائيل في غزة ولبنان، مشيرا إلى أنه تجاوز ميزانيتي مراكز السيطرة على الأمراض ووكالة حماية البيئة مجتمعين، كما ندد بسياسة الولايات المتحدة بدعم حلفاء يزعزعون استقرار الشرق الأوسط، وحث على توجيه الجهود نحو إيجاد حلول سلمية.
وقال كاتب التقرير ويليام هارتونغ، مستندا إلى عمله في مشروع تكاليف الحرب التابع لجامعة براون، إن فاتورة دعم الولايات المتحدة لحروب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، بجانب تكلفة عملياتها بالمنطقة، تجاوزت 22.76 مليار دولار منذ بداية حرب غزة.
وفي حين يعتبر المبلغ صغيرا نسبيا مقارنة بميزانية البنتاغون الإجمالية التي تقارب التريليون دولار سنويا، إلا إنه يعتبر ضخما مقارنة باحتياجات وطنية ملحة أخرى، ويدفع ثمنه دافعو الضرائب الأميركيون.
وأكد الكاتب على أن التكاليف البشرية لحروب إسرائيل وخيمة و"مؤلمة"، وراح ضحيتها أكثر من 40 ألف شهيد في غزة أكثرهم من النساء والأطفال، ونزح بسببها ملايين الفلسطينيين وأدت لتدمير مرافق الرعاية الصحية، والقائمة طويلة ولا يمكن حصرها، وبالتالي فمن الضروري وقف إمدادات الأسلحة الأميركية إلى إسرائيل.
وأشاد التقرير بالسيناتور المستقل بيرني ساندرز والديمقراطي بيتر ويلش والسيناتور الديمقراطي جيف ميركلي لمحاولتهم وقف خطط جديدة لبيع أسلحة تزيد قيمتها على 20 مليار دولار لإسرائيل، تشمل طائرات مقاتلة من طراز إف-15 وقذائف مدفعية وقنابل موجهة، ويكمن الخطر الأكبر، برأي هارتونغ، في احتمال استجابة إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن لضغوط حكومة نتنياهو وقصف المنشآت النووية الإيرانية، مما سيؤدي إلى تصعيد خطير قد يجلب دمارا شاملا إلى الشرق الأوسط.
وحذر الكاتب، وهو زميل أبحاث في معهد كوينسي للحكم المسؤول، من تزايد تكاليف العمليات العسكرية الأميركية في المنطقة مع تصاعد الصراعات، بما في ذلك نشر حاملات الطائرات ومدمرات الصواريخ، وزيادة الجنود على الأرض، والاشتباكات الصاروخية مع الحوثيين، وإعطاء إسرائيل منظومة الدفاع الجوي "ثاد".