عين الأسد تتحول لقاعدة اشباح والمسيرات الامريكية لا تهدأ فوقها-عاجل
تاريخ النشر: 2nd, August 2024 GMT
بغداد اليوم - بغداد
كشفت مصادر مطلعة، اليوم الجمعة (2 آب 2024)، عن تحول عين الأسد في محافظة الانبار الى قاعدة اشباح تحسباً لاستهدافها من الفصائل العراقية، مبينة أن المسيرات الامريكية تحلق فوقها على مدار الساعة.
وقالت المصادر في حديث إن "متابعة الوضع القتالي في قاعدة عين الاسد غرب العراق والتي تتمركز في الجزء الاهم منها القوات الامريكية تشير الى انها في تصاعد مستمر خاصة وان نشاط المسيرات فوق القاعدة ومقترباتها اخذ الازدياد بشكل واضح في الساعات 24 الماضية على نحو انها لا تهدا ونادرا ما تختفي عن الاجواء وهي مسموعة من خلال اصواتها".
واضاف ان "الحركة في قاعدة عين الاسد شبه معدومة وكأنها مدينة اشباح في إجراءات وقائية مشددة على التحركات تحسبا لأي طارئ"، لافتا الى ان "اجواء القاعدة شبه مغلقة والدفاعات الجوية في اعلى درجات الاستنفار".
واشار المصدر الى ان "كل المشاهد تشير الى ان القاعدة مستهدفة لامحالة ولكن لا يعرف التوقيت الدقيق لكن في كل الاحوال كل التحركات والانشطة في عين الاسد مختلفة خاصة وان مستوى التهديدات لاستهدافها بات ليس مجرد معلومات بان حقيقة تتعامل معها القوات لموجودة على الارض".
وتأتي هذه الخطوة بعد اقدام الطيران الأمريكي المسير على استهداف قوات الحشد الشعبي في جرف الصخر شمالي بابل، قبل أيام، ما أدى الى استشهاد أربعة عناصر واصابة آخرين، في الوقت الذي تستعد الولايات المتحدة واسرائيل الى ضربات انتقامية ايرانية بمساندة فصائل محور المقاومة في اليمن ولبنان والعراق وسوريا.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
كلمات دلالية: الى ان
إقرأ أيضاً:
دراسة تشير لعامل جديد يؤدي إلى الإصابة بالنقرس
النقرس هو حالة مرضية تتصف عادة بتكرار حدوث الإصابة بالتهاب المفاصل الحاد، ويُعد المفصل المشطي السلامي في قاعدة الإصبع الكبير للقدم أكثر الأماكن إصابة، ويرتبط النقرس عادة بالإفراط في الشرب أو النظام الغذائي الغني باللحوم الحمراء، لكن دراسات جديدة تشير إلى أن هناك عوامل أخرى يمكنها أن تسهم في الإصابة بالمرض.
وفحصت الدراسة الجديدة التي أجراها فريق دولي من العلماء، البيانات الوراثية التي تم جمعها من 2.6 مليون شخص عبر 13 مجموعة مختلفة من بيانات الحمض النووي. وشمل هذا 120295 شخصا مصابا بالنقرس.
ومن خلال مقارنة الشفرات الوراثية للمصابين بالنقرس بالأشخاص غير المصابين به، وجد الفريق 377 منطقة محددة في الحمض النووي، حيث كانت هناك اختلافات خاصة بوجود الحالة، 149 منها لم تكن مرتبطة سابقا بالنقرس.
وفي حين أن عوامل نمط الحياة والبيئة ما تزال تلعب دورا بالتأكيد، تشير النتائج إلى أن العوامل الوراثية تلعب دورا رئيسيا في تحديد ما إذا كان شخص ما سيصاب بالنقرس أم لا. ويعتقد العلماء أنه قد يكون هناك المزيد من الروابط الوراثية التي لم يتم اكتشافها بعد أيضا.
ويقول عالم الأوبئة توني ميرمان من جامعة أوتاغو في نيوزيلندا: "النقرس مرض مزمن له أساس وراثي وليس بسبب خطأ من المصاب. يجب تفنيد الأسطورة القائلة بأن النقرس ناتج عن نمط الحياة أو النظام الغذائي".
ويبدأ النقرس عندما تكون هناك مستويات عالية من حمض البوليك في الدم، والتي تشكل بعد ذلك إبرا بلورية حادة في المفاصل. وعندما يبدأ الجهاز المناعي للجسم في مهاجمة تلك البلورات، يؤدي ذلك إلى ألم وانزعاج كبيرين.
ويقترح الباحثون أن علم الوراثة مهم في كل مرحلة من مراحل هذه العملية. ويؤثر بشكل خاص على احتمالية مهاجمة الجهاز المناعي للبلورات، وفي الطريقة التي يتم بها نقل حمض البوليك في جميع أنحاء الجسم.
ويقول ميرمان إنه بالإضافة إلى منحنا فهما أفضل لأسباب النقرس، تمنح الدراسة الجديدة العلماء المزيد من الخيارات لاستكشافها عندما يتعلق الأمر بالعلاجات، وخاصة فيما يتعلق بإدارة استجابة الجسم المناعية لتراكم حمض البوليك. وفي الواقع، يمكن إعادة استخدام الأدوية الموجودة لهذه المهمة.
جدير بالذكر أنه كانت هناك بعض القيود على الدراسة، مثل أن غالبية البيانات كانت من أشخاص من أصل أوروبي، واعتمدت بعض السجلات على الإبلاغ الذاتي عن النقرس بدلا من التشخيص السريري.