صرح مصدر مسؤول للفجر بأن الادعاءات التي نشرتها صحيفة واشنطن بوست حول دعم مصر لحملة الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب هي ادعاءات لا أساس لها من الصحة. وأكد المصدر أن القانون الأمريكي يحظر على أي مرشح تلقي أموال أجنبية لدعم حملته الانتخابية، مما يجعل هذه الادعاءات غير منطقية وغير مدعومة بأي دليل قانوني.

وأشار المصدر إلى أن الصحيفة الأمريكية حاولت زج اسم مصر في صراع الانتخابات الأمريكية من خلال اتهامات غير مبنية على حقائق. وأضاف: "من المعروف أن كل مرشح يجب أن يعلن عن مصدر تمويل حملته، ولم يتم تقديم أي دليل يثبت تورط أي مؤسسة أو شخصية مصرية في دعم حملة ترامب."

وأوضح المصدر أن تحقيقًا مستقلًا أجرته لجنة أمريكية على مدار عامين لم يجد أي مؤشرات على تورط مصر في هذه القضية، وأكدت اللجنة سلامة الإجراءات المالية والقانونية المتخذة. وقد أُغلق الملف بشكل نهائي منذ أربع سنوات. وتساءل المصدر: "لماذا لم تستند الصحيفة الأمريكية إلى ما قدمته هذه اللجنة؟"

وأكد المصدر المسؤول أنه لا يوجد أي دليل على وجود تحويل بنكي من مصر، وأن السيولة النقدية لا يمكن أن تدخل الولايات المتحدة دون مراجعة وفقًا للقوانين الأمريكية.

واختتم المصدر تصريحه قائلًا: "نعتبر أن هذه المقالة تأتي في إطار الصراع الانتخابي الأمريكي وتهدف إلى التأثير على توجهات الناخبين، ولا تستند إلى أي حقائق أو أدلة ملموسة."

المصدر: بوابة الفجر

إقرأ أيضاً:

واشنطن بوست: إسرائيل مستعدة لضرب منشآت إيران النووية

نقلت صحيفة "واشنطن بوست" الأميركية عن مسؤولين أميركيين وإسرائيليين قولهم، إن إسرائيل مستعدة لقصف المنشآت النووية الإيرانية سواء بدعم أميركي أو من دونه إن لم توافق طهران على التخلي عن تلك المنشآت.

ووفق مسؤول أميركي تحدث لواشنطن بوست، فإن مدة التأخير التي ستلحق بالبرنامج النووي الإيراني في حال وقوع ضربة إسرائيلية ستكون 6 أشهر في أحسن الأحوال.

وحسبما ذكر المسؤول فإن أحد أسباب إصرار إسرائيل على توجيه ضربة للمنشآت النووية الإيرانية هو خوفها من إمكانية تقدم طهران سرا نحو تخصيب اليورانيوم بنسبة 90 بالمئة اللازمة لصنع قنبلة نووية.

وكشفت تقارير استخباراتية أميركية، الخميس، أن إسرائيل تدرس تنفيذ ضربات جوية واسعة النطاق على المنشآت النووية الإيرانية هذا العام، مستغلة ضعف طهران، وفقا لما نقلته صحيفة "وول ستريت جورنال" عن مسؤولين مطلعين.

ووفقا لتقييم استخباراتي، أُعدّ في الأيام الأخيرة من إدارة الرئيس السابق جو بايدن، فإن إسرائيل تخشى تضييق نافذة الفرص لمنع إيران من امتلاك سلاح نووي، مما قد يدفعها للضغط على إدارة الرئيس الأميركي الحالي دونالد ترامب لدعم الضربات المحتملة.

وأفاد التقرير بأن إسرائيل تعتبر إدارة ترامب أكثر استعدادا للانضمام إلى أي هجوم مقارنة بالإدارة السابقة، خاصة وأن أي استهداف للمواقع النووية الإيرانية، المحصنة تحت الأرض، سيحتاج إلى دعم عسكري أميركي وإمدادات ذخائر.

ويوم الخميس قال الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان، إن أعداء طهران ربما يكونون قادرين على استهداف منشآتها النووية لكنهم لن يستطيعوا منعها أو سلب قدرتها على بناء مواقع نووية جديدة.

مقالات مشابهة

  • صحيفة روسية: نائب الرئيس الأمريكي يمنح الاتحاد الأوروبي علامة سوداء
  • مصدر إيراني يعلق بشأن وساطة سعودية مع ترامب للتفاوض النووي
  • واشنطن بوست: تجميد ترامب للمساعدات الخارجية يهدد مكافحة الإرهاب
  • «الكرملين» ينفي ادعاءات الرئيس الأوكراني بشأن قصف روسيا لمحطة تشيرنوبيل
  • واشنطن بوست: هل بدأ ترامب وروبيو أول معاركهما بسبب فنزويلا؟
  • مصدر حشدوي: ميليشيا النجباء ارتباطها في إيران وتؤكد على استمرارها في استهداف القوات الأمريكية
  • مصدر مسؤول: توجه لإقالة رئيس مجلس نينوى لتزوير شهادته
  • مجلس الشيوخ الأمريكي يقرّ تعيين روبرت كينيدي الابن وزيراً للصحة.. فمن هو؟
  • آراء متباينة حول القوانين الانتخابية في ليبيا: لجنة استشارية، احتجاجات سياسية، ودور دولي
  • واشنطن بوست: إسرائيل مستعدة لضرب منشآت إيران النووية