الخيار الصعب: تهدئة أم تصعيد.. العراق أمام مفترق طرق
تاريخ النشر: 2nd, August 2024 GMT
2 أغسطس، 2024
بغداد/المسلة: في أعقاب الهجمات الجوية التي نفذتها الولايات المتحدة وإسرائيل على مواقع عراقية، تصاعدت الدعوات من هيئة الحشد الشعبي والفصائل المسلحة المنضوية تحت تحالف “المقاومة الإسلامية في العراق” لإخراج القوات الأجنبية من البلاد فوراً.
ووصف المسؤول الإعلامي للهيئة، مهند العقابي، الهجمات بأنها “عملية عدوانية غاشمة”، داعياً الحكومة إلى اتخاذ قرار فوري لحماية سيادة العراق.
كما تعهد اللواء يحيى رسول، الناطق العسكري باسم القائد العام للقوات المسلحة العراقية، باتخاذ إجراءات قانونية ودبلوماسية مناسبة للرد على الهجمات. في المقابل، بررت القيادة المركزية الأمريكية ضرباتها باعتبارها دفاعاً عن النفس ضد تهديدات الطائرات المسيرة.
وحذر الخبراء من أن هذه الأحداث قد تؤدي إلى تصعيد خطير في المنطقة، مما يضع العراق أمام خيارات صعبة بين التهدئة وردود الأفعال السريعة.
ابرز التصريحات
مهند العقابي، المسؤول الإعلامي لهيئة الحشد الشعبي: “عملية عدوانية غاشمة على قواتنا بالحشد الشعبي، تدعونا إلى اتخاذ قرار فوري بخروج القوات الأجنبية”.
مهدي الكعبي، عضو حركة النجباء العراقية: “استهداف العراق من خلال القصف الأميركي المتكرر لقوات الحشد الشعبي عدوان سافر ومرفوض من قبل الشعب العراقي وحكومته”.
اللواء يحيى رسول، الناطق العسكري باسم القائد العام للقوات المسلحة العراقية: “نتعهد باتخاذ إجراءات قانونية ودبلوماسية مناسبة لحفظ الحقوق”.
القيادة المركزية الأمريكية: “الطائرات المسيرة تعتبر تهديدا للقوات الأميركية والتحالف الدولي، ونؤكد حق الدفاع عن النفس واتخاذ الإجراءات المناسبة”.
اللواء الركن المتقاعد عماد علو، خبير الشؤون العسكرية والإستراتيجية: “هذه الأحداث تؤشر إلى مرحلة جديدة من التصعيد والتوتر بالشرق الأوسط، وإصرار نتنياهو على توسيع رقعة الصراع سيزيد من حدة الأزمات”.
الخيارات المتاحة أمام العراق:
صفاء الأعسم، خبير أمني: “العراق أمام خيارين، إما التهدئة أو اللجوء إلى ردود الأفعال السريعة، وهذا قد يؤدي إلى حرب مفتوحة في المنطقة”.
باسم العوادي، المتحدث باسم الحكومة العراقية: “الكيان الصهيوني يسعى إلى إشعال فتيل الأزمات وتوسعة الصراعات، وندعو مجلس الأمن الدولي لاتخاذ موقف حازم”.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post Author AdminSee author's posts
المصدر: المسلة
كلمات دلالية: الحشد الشعبی
إقرأ أيضاً:
يجلب الاستقرار والبناء والإعمار.. الحكيم: الوسطية والاعتدال واستيعاب البعض هو المنهج الصعب لكنه الأفضل
بغداد اليوم - بغداد
اكد رئيس تيار الحكمة الوطني عمار الحكيم، اليوم السبت (23 تشرين الثاني 2024)، ان الوسطية والاعتدال واستيعاب البعض هو المنهج الصعب لكنه الأفضل لأنه يستجلب الاستقرار والبناء والإعمار والرفاه والرخاء والرضا الشعبي عن النظام السياسي، ويعمق الحس الوطني والانتماء للوطن.
وقال اعلام تيار الحكمة في بيان تلقته "بغداد اليوم"، إن "رئيسه عمار الحكيم التقى القيادات التنظيمية لتيار الحكمة الوطني في شمال وغرب العراق".
وبين الحكيم خلال اللقاء، بحسب البيان، أن "المنطقة تمر بظروف استثنائية خاصة بعد أحداث سبعة أكتوبر وما ترتب عليها من دمار واسع في غزة مع حملة إبادة وتجويع؛ ومن ثم انتقلت الهمجية الإسرائيلية إلى لبنان"، منوها إلى أن " معطيات الحرب في غزة وجنوب لبنان تشير إلى فشل إسرائيل في تحقيق كثير من أهدافها، وأن قوى المقاومة تنتصر بثباتها وبقطع الطريق على إسرائيل من تحقيق الأهداف".
وأضاف الحكيم، ان "قرار المحكمة الجنائية الدولية قرار تاريخي حيث أُدينت إسرائيل بممارسة القتل والإبادة الجماعية والتجويع، وإن الحرب على غزة ولبنان أسقطت نظرية المظلومية التي عمل عليها الكيان الإسرائيلي"، مشددا على ان "مشروع الحكمة في محافظات شمال وغرب العراق دليل على وطنية هذا المشروع فهو مشروع ورؤية لبناء العراق، قيمته الاعتدال والوسطية، حيث يمثلان قوة ومنهجا لجمع الآخرين في المنتصف وعند المشتركات وتقبل الآراء والالتقاء عند خيمة العراق".
وتابع ان "الوسطية والاعتدال واستيعاب البعض والعض على الجراح هو المنهج الصعب لكنه الأفضل لأنه يستجلب الاستقرار والبناء والإعمار والرفاه والرخاء والرضا الشعبي عن النظام السياسي، ويعمق الحس الوطني والانتماء للوطن، وأن أغلب المكتسبات تحققت عبر الالتزام بهذا المنهج في الوقت الحالي"، داعيا "للتمسك والإيمان والتعريف والدفاع عن هذا المنهج".
وذكر الحكيم، "بمواقف الاعتدال والوسطية ومحطات حضوره في تاريخ تأسيس الدولة بعد ٢٠٠٣ وأثر هذا الحضور في تحقيق الاستقرار وانتظام الأمور فلا حل لأزمات العراق إلا بالاعتدال والوسطية"، مؤكدا ان "قوة تيار الحكمة الوطني الملتزم بمنهج الاعتدال والوسطية تسهم في قوة واستقرار العراق، من هنا نحمل أبناء وتنظيمات تيار الحكمة مسؤولية الالتزام بهذا المنهج لتحقيق الهدف الذي يترتب عليه".
وشدد على "ضرورة التكاتف والتواصل بين الأجيال واحتضان الجميع وكسب ومسك المنتظمين وتمكينهم وتعزيز مكانتهم"، مشيرا إلى أن "المفتاح لذلك هو التعريف بالمشروع وإعطاء الأدوار والعناوين وإتقان العمل وتحمل تبعات المسؤولية وضريبتها".