المسلة:
2024-09-09@07:43:16 GMT

الخيار الصعب: تهدئة أم تصعيد.. العراق أمام مفترق طرق

تاريخ النشر: 2nd, August 2024 GMT

الخيار الصعب: تهدئة أم تصعيد.. العراق أمام مفترق طرق

2 أغسطس، 2024

بغداد/المسلة: في أعقاب الهجمات الجوية التي نفذتها الولايات المتحدة وإسرائيل على مواقع عراقية، تصاعدت الدعوات من هيئة الحشد الشعبي والفصائل المسلحة المنضوية تحت تحالف “المقاومة الإسلامية في العراق” لإخراج القوات الأجنبية من البلاد فوراً.

ووصف المسؤول الإعلامي للهيئة، مهند العقابي، الهجمات بأنها “عملية عدوانية غاشمة”، داعياً الحكومة إلى اتخاذ قرار فوري لحماية سيادة العراق.

من جهته، أكد مهدي الكعبي، عضو حركة النجباء، على رفض الشعب العراقي وحكومته للقصف الأمريكي المتكرر لقوات الحشد الشعبي.

كما تعهد اللواء يحيى رسول، الناطق العسكري باسم القائد العام للقوات المسلحة العراقية، باتخاذ إجراءات قانونية ودبلوماسية مناسبة للرد على الهجمات. في المقابل، بررت القيادة المركزية الأمريكية ضرباتها باعتبارها دفاعاً عن النفس ضد تهديدات الطائرات المسيرة.

وحذر الخبراء من أن هذه الأحداث قد تؤدي إلى تصعيد خطير في المنطقة، مما يضع العراق أمام خيارات صعبة بين التهدئة وردود الأفعال السريعة.

ابرز التصريحات

مهند العقابي، المسؤول الإعلامي لهيئة الحشد الشعبي: “عملية عدوانية غاشمة على قواتنا بالحشد الشعبي، تدعونا إلى اتخاذ قرار فوري بخروج القوات الأجنبية”.
مهدي الكعبي، عضو حركة النجباء العراقية: “استهداف العراق من خلال القصف الأميركي المتكرر لقوات الحشد الشعبي عدوان سافر ومرفوض من قبل الشعب العراقي وحكومته”.
اللواء يحيى رسول، الناطق العسكري باسم القائد العام للقوات المسلحة العراقية: “نتعهد باتخاذ إجراءات قانونية ودبلوماسية مناسبة لحفظ الحقوق”.

القيادة المركزية الأمريكية: “الطائرات المسيرة تعتبر تهديدا للقوات الأميركية والتحالف الدولي، ونؤكد حق الدفاع عن النفس واتخاذ الإجراءات المناسبة”.

اللواء الركن المتقاعد عماد علو، خبير الشؤون العسكرية والإستراتيجية: “هذه الأحداث تؤشر إلى مرحلة جديدة من التصعيد والتوتر بالشرق الأوسط، وإصرار نتنياهو على توسيع رقعة الصراع سيزيد من حدة الأزمات”.

الخيارات المتاحة أمام العراق:

صفاء الأعسم، خبير أمني: “العراق أمام خيارين، إما التهدئة أو اللجوء إلى ردود الأفعال السريعة، وهذا قد يؤدي إلى حرب مفتوحة في المنطقة”.

باسم العوادي، المتحدث باسم الحكومة العراقية: “الكيان الصهيوني يسعى إلى إشعال فتيل الأزمات وتوسعة الصراعات، وندعو مجلس الأمن الدولي لاتخاذ موقف حازم”.

 

 

 

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

About Post Author Admin

See author's posts

المصدر: المسلة

كلمات دلالية: الحشد الشعبی

إقرأ أيضاً:

‏⁧‫درس اخلاقي ووطني‬⁩ ل الطبقة السياسية ⁧‫العراقية‬⁩ !

بقلم : د. سمير عبيد ..

‏1- رئيسة وزراء بنغلادش المخلوعة الشيخة ⁧‫حسينة واجد‬⁩ ( رئيسة وزراء ل5 مرات) وهي بنت مؤسس دولة بنغلادش .. واعدم هو وأسرته بانقلاب عسكري .. باستثناء حسينة تصادف وجودها هي وشقيقه لها في اوربا عند ابادة الاسرة !
‏2-واعطيت الحكم كونها ابنة مؤسس بنغلادش وبقيت في الحكم ( شغلت المنصب من يونيو 1996 حتى يوليو 2001 ومرة أخرى منذ يناير 2009 حتى 5 أغسطس 2024 يوم سقوط حكمها)
‏٣-ولكن لم تفعل الشيخة حسينة مثلما فعل ⁧‫قادة الإسلام السياسي في العراق‬⁩ فهي ( لم تحصي انفاس الشعب البنغالي، ولم تُعيّر الشعب البنغالي ليل نهار أنها بنت مؤسس دولتهم، وأنها صاحبة فضل عليهم فلها الحق بنهب الدولة وثرواتها واحتقار الشعب البنغالي) مثلما فعل قادة الإسلام السياسي وحلفاءهم في العراق !( علما هي ولدت سياسية وولدت وبطنها شبعانه )
‏٤-وعندما ثار الشعب البنغالي ضدها رافضا استمرار حكمها لم تبيد الشعب البنغالي ((مثلما فعل مراراً قادة الطبقة السياسية في العراق وآخرها ضد متظاهري تشرين ومتظاهري عاشوراء ))بل تركت الحكم وغادرت بمروحية عسكرية إلى الهند واصبح منفى لها . وعندما تحرك انصارها قمعوا بالعصي والهراوات فعادوا لبيوتهم وانصهروا مع التغيير الجديد .. وتحركت بنغلادش نحو مرحلة جديدة !
‏٥- هؤلاء الذين حكموا العراق منذ عام ٢٠٠٣ ماذا يريدون من العراق والعراقيين ( لا سيادة ، لا كرامة ، لا خدمات ، لا زراعة ، لا صناعة ، لا صحة ، لا كهرباء، لا تعليم بيه خير ، لا مدارس ، وفقط تجهيل وخرافة ولطم ومخدرات وعنتريات ومليشيات وشعارات وازمات ، وصنمية جديدة حزبية ودينية وقبلية …..الخ ) ألم يحن الوقت ليفكروا ويترجلوا قبل يوم القيامة ” وكلمن يروح إلى الجهة التي جاء منها والى الدولة التي رعته ووضعته في السلطة فنهب العراق لصالح هذه الدولة والدول الأخرى ؟ “
8 ايلول 2024

سمير عبيد

مقالات مشابهة

  • ‏⁧‫درس اخلاقي ووطني‬⁩ ل الطبقة السياسية ⁧‫العراقية‬⁩ !
  • العراق.. الحشد الشعبي يدمر مستودعا نفطيا ومضافتين لداعش الإرهابي غرب الأنبار
  • ميليشيا العصائب ترفق الإتفاقيات العراقية التركية
  • في قلب العاصفة المالية: المصارف العراقية تناضل ضد الهيمنة الأجنبية
  • المبارزة العراقية تكتفي بوسام فضي بعد الخسارة أمام الصين في بارلمبياد باريس
  • رسول:السوداني مهتم بتعزيز قدرة الدفاعات الجوية
  • صورة العراق على المحك: لماذا الإهمال لأماكن العبادة في مطار بغداد؟
  • الخزعلي يعلن رفضه للإتفاق العراقي- التركي ويؤكد وجوب الانسحاب التام للقوات التركية
  • هل بوتين جاد في دعم هاريس أمام ترامب؟.. الكرملين يعلق
  • متحدث القائد العام: العراق حقق مستويات متقدمة بنصب الرادارات والدفاع الجوي