سفير مصر الأسبق بإسرائيل: منظمة التحرير الفلسطينية عملت بعد 67 من لبنان والأردن
تاريخ النشر: 2nd, August 2024 GMT
قال عاطف سيد الأهل، سفير مصر الأسبق في إسرائيل، إن منظمة التحرير الفلسطينية بعد حرب 1967 لم يعد لها مكان داخل الأراضي الفلسطينية، وأصبحت تمارس عملياتها من دول الطوق، وهي الدول المحيطة بفلسطين، حيث عملت من الأردن ولبنان، وأصبحوا ينظمون عمليات في إسرائيل من داخل الأردن، وفي إحدى المرات خطف الفدائيين الفلسطينيين طائرة، وكان هناك رد عنيف من قبل إسرائيل على الأردنيين، ما أدى لنشوب احتكاك بين الجيش الأردني والفدائيين، ودخل الجيش لقيادة فتح واستولى عليها.
وأضاف «الأهل» خلال لقاء ببرنامج «عن قرب»، مع الإعلامية أمل الحناوي، والمذاع على قناة «القاهرة الإخبارية»، أن ياسر عرفات لجأ لمصر، وتم عقد اجتماع قمة عربية طارئة، وكلف الرئيس الأسبق جمال عبدالناصر 3 رؤساء دول عربية لحل هذه المشكلة، وحدثت احتكاكات كثيرة بين الجيش الأردني والفدائيين الفلسطينيين، فتم إخراجهم من الأردن في عملية سميت «أيلول الأسود».
وأشار إلى أن الفدائيين الفلسطينيين انطلقوا إلى لبنان، وهذا الخطأ تكرر أيضا هناك، إذ استولوا على جنوبها مكان حزب الله اليوم، وحدثت احتكاكات مع الجيش اللبناني أكثر من مرة، وتحدث «عبدالناصر» مع قائد الجيش اللبناني لحل المشكلة، إلا أن الفدائيين تمادوا بشراء وسائل الإعلام اللبنانية وسيطروا على الصحف وأصبح لديهم «بيزنس» كبير هناك، وساندوا بعض الطوائف، لافتا إلى أن هذا ليس انتقاد ولكن حقائق.
المصدر: الوطن
إقرأ أيضاً:
4 معابر بين فلسطين والأردن.. شاهدة على همجية الاحتلال
شكلت عمليّة جسر الملك حسين (الكرامة) التي نفذها الشهيد الأردني ماهر الجازي، ضربة موجعة للاحتلال الإسرائيلي، ما دفعه إلى إغلاق كافة المعابر مع المملكة.
ويمتد الشريط الحدودي بين فلسطين المحتلة والأردن 335 كم، ويوجد فيه أربعة معابر، إضافة إلى خامس جنوبا بين إيلات والعقبة.
وشهدت المعابر خلال العقود الماضية هجمات شرسة من قبل جيش الاحتلال، وقبلها العصابات الصهيونية التي كانت تهدف في كل مرة إلى تدميره، ومنع حركة المرور منه.
جسر الملك حسين (الكرامة)
- يعبر فوق نهر الأردن ويعود تأسيسه إلى الدولة العثمانية في عام 1885.
- يعتبر المنفذ الوحيد للفلسطينيين في الضفة الغربية إلى الأردن، ومنها إلى شتى أنحاء العالم.
- أطلقت بريطانيا عليه اسم "اللنبي" نسبة إلى الجنرال إدموند إلنبي الذي احتل فلسطين.
- تعرض للتدمير عدة مرات:
خلال الحرب العالمية الأولى عام 1918
خلال زلزال نابلس الشهير عام 1927
دمرته العصابات الصهيونية عام 1946
دمرته قوات الاحتلال خلال نكسة 1967
تم تحديثه وتعبيده بشكل كامل بعد معاهدة وادي عربة عام 1994
جسر الملك عبد الله
- بُني في خمسينات القرن الماضي.
- يبعد عن أريحا 5 كم إلى الجنوب الشرقي منها، وحوالي 4 كم جنوب جسر الملك حسين.
- دمّر جيش الاحتلال الجانب الفلسطيني من المعبر خلال حرب 1967، ولم يتم إعادة فتحه حتى اليوم.
جسر الأمير محمد (جسر دامية)
- أقدم الجسور بين الأردن وفلسطين يعود تاريخه إلى العهد المملوكي.
- ظل مستخدما حتى عام 1946 حينما نسفته عصابات الهاغاناه الصهيونية.
- بُني الجسر مجددا وتم تدميره خلال حرب 1967.
- استخدم الجسر خلال العقود الماضية بشكل محدود بغرض مرور البضائع التجارية.
- تم إغلاقه بشكل كامل بعد انتفاضة الأقصى عام 2000.
جسر الشيخ حسين (نهر الأردن)
- افتتح عام 1994 في أقصى الشمال ويربط إربد بمدينة بيسان الفلسطينية.
- الجسر يُستخدم فقط لعبور حملة الجوازات الإسرائيلية والأجنبية.
- شهدت منطقة "جسر الشيخ حسين" معركة شهيرة بين الجيش الأردني والإسرائيلي عام 1966.