الثورة نت../

شهدت مديريات دمت وقعطبة والحشاء وجبن بمحافظة الضالع اليوم خمس مسيرات جماهيرية حاشدة بعنوان “وفاءً لدماء الشهداء .. مع غزة حتى النصر”.

ورفع المشاركون في المسيرات التي تقدّمها في دمت القائم بأعمال محافظ الضالع عبداللطيف الشغدري ومسؤول التعبئة أحمد المراني ومساعد قائد المنطقة العسكرية الرابعة العميد صالح حاجب وقيادات أمنية وعسكرية وتنفيذية، العلمين اليمني والفلسطيني.

ونددوا باستمرار جرائم الإبادة الجماعية والوحشية التي يرتكبها العدو الصهيوني في غزة والأراضي الفلسطينية المحتلة، بجرائم الاغتيالات وآخرها استهداف رئيس المكتب السياسي لحركة “حماس” شهيد الأمة القائد إسماعيل هنية في ظل صمت وخذلان كبير من قبل الأمة العربية والمجتمع الدولي .. مؤكدين ثباتهم على الموقف المساند للشعب الفلسطيني.

ورفع المحتشدون أحر التعازي للأمة العربية والإسلامية عامة والشعبين اللبناني والفلسطيني ومقاومتهما في استشهاد القائد إسماعيل عبدالسلام هنية صاحب التاريخ الجهادي الذي اغتاله الكيان الصهيوني، وهو في ضيافة الجمهورية الإسلامية والقائد المجاهد فؤاد شكر بلبنان.

واعتبروا اغتيالهما جريمة وحشية وانتهاكاً صارخاً للقوانين الدولية الإنسانية وبمساندة الشيطان الأكبر أمريكا وأوروبا.

وأكد بيان صادر عن المسيرات أن اغتيال القادة لا يضعف ثبات المجاهدين ولا يؤثر على المقاومة وقد سبق وإن اغتالت عدة قيادات للحركة وما يزيدها إلا قوة وصموداً واستبسالاً وسيكون ثمار تضحياتهم الأثر الأكبر في مواصلة وتنامي الحركة الجهادية.

ولفت إلى أن هزيمة العدو الإسرائيلي التي مُني بها في الميدان على يد المجاهدين منذ السابع من أكتوبر، ما دفعه إلى ارتكاب جريمة الاغتيالات محاولا إعادة هيبته التي مرغت برمال غزة وعليه معرفة أن الزمن التي كانت فيه إسرائيل تقتل دون رادع قد ولّى جاء زمن محور القدس والجهاد.

ودعا البيان كافة شعوب الأمة العربية والاسلامية إلى التحرك الجاد في مواجهة الخطر الذي أثبت عدوانيته وشره الذي يطال كل المنطقة.

وناشد البيان القوات المسلحة اليمنية وجبهات محور الجهاد والمقاومة بالرد المشرف الذي سيخزي الكافرين والمنافقين ويشفى صدور قوم مؤمنين.

وأكد على استمرار الثبات والمساندة للشعب الفلسطيني حتى وقف العدوان والحصار عن غزة بالعمليات العسكرية وبالأنشطة والفعاليات والحشد والتعبئة والتبرع والمقاطعة دون كلل أو ملل.

كما دعا البيان إلى الخروج المشرف استجابة لدعوة الشهيد إسماعيل هنية بالأنشطة والوقفات لمساندة الأسير الفلسطيني يوم غدٍ السبت.

وقد أدى جموع المحتشدين صلاة الغائب على أرواح الشهداء هنية وشكر وكافة الشهداء في كافة الميادين بالمحافظة.

المصدر: الثورة نت

إقرأ أيضاً:

الجنائية الدولية تسقط قضية ضد إسماعيل هنية

سرايا - أسقطت المحكمة الجنائية الدولية قضيتها وإجراءاتها ضد إسماعيل هنية رئيس المكتب السياسي السابق لحركة حماس "بسبب تغير الظروف الناجمة عن مقتله في طهران في 31 يوليو الماضي".

وكان المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية، كريم خان، قد طلب من المحكمة إصدار مذكرة اعتقال بحق هنية، إلى جانب مسؤولين كبيرين آخرين في "حماس"، ورئيس الوزراء "الإسرائيل"ي بنيامين نتانياهو ووزير دفاعه يوآف غالانت.

إلا أن المحكمة قالت في بيان إن "خان أسقط الطلب المقدم بشأن هنية في الثاني من أغسطس بسبب تغير الظروف الناجمة عن موت هنية" مضيفة أنه "نتيجة لذلك فإن المحكمة تنهي الإجراءات ضد إسماعيل هنية".

في حين لا تزال المحكمة تدرس طلب خان بإصدار مذكرتي اعتقال بحق نتانياهو وغالانت.

واتهم خان كلا من نتانياهو وغالانت بـ"ارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية في غزة، من بينها تجويع مدنيين وتوجيه هجمات متعمدة ضد سكان مدنيين".

وقتل هنية ومرافقه، يوم 31 يوليو، في مقر إقامته في طهران عقب مشاركته في حفل تنصيب الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان، وبعد ساعات قليلة من اغتيال أحد أبرز قادة حزب الله في لبنان فؤاد شكر بغارة على الضاحية الجنوبية لبيروت.

وكان الحرس الثوري الإيراني قال بشأن مقتل هنية، إن عملية الاغتيال "جرت بتخطيط وتنفيذ الكيان الصهيوني وبدعم من الادارة الأمريكية المجرمة".

وأضاف: "وفق التحقيقات، جرت هذه العملية الإرهابية بقذيفة قصيرة المدي برأس حربي يزن 7 كيلوغرام تقريبا من خارج حدود مبنى إقامة الضيف (هنية) وأدى إلى وقوع انفجار شديد ".

ومنذ مقتل هنية، ارتفع منسوب التوتر في الشرق الأوسط على خلفية توعد إيران وحزب الله بالرد.

إقرأ أيضاً : بلينكن: اتفاق وقف الحرب على غزة جاهز بنسبة 90%إقرأ أيضاً : الرئيس السابق للشاباك: "إسرائيل" ليست مؤهلة لحروب طويلةإقرأ أيضاً : جيش الاحتلال يرتكب مجازر جديدة في اليوم 337 من الحرب على غزة

مقالات مشابهة