أكد وزير الثقافة الدكتور أحمد فؤاد هنو، أن الفترة المُقبلة ستشهد عقد سلسلة من اللقاءات المكثفة، مع مختلف أطياف العمل الثقافي والإبداعي والفني، بما في ذلك الأدباء والشعراء والفنانون والمثقفون والعاملون في الحقل الثقافي، على جميع المستويات.

وقال هنو- في تصريح، اليوم /الجمعة/- إن الهدف من عقد هذه اللقاءات المرتقبة، يُتمثل في مناقشة الرؤى والأفكار والطموحات التي يحملها كل فاعل ثقافي، والاستماع إلى مقترحاتهم وآرائهم حول مستقبل الثقافة في مصر، إلى جانب التعرف على المعوقات التي تواجه العمل الثقافي، والمشاكل العاجلة التي تحتاج إلى حلول فورية.

وأضاف أنه بناءً على النقاشات والآراء، سيتم وضع خطة عمل تفصيلية، تساهم في تحقيق استراتيجية التنمية الثقافية، وبناء الإنسان.

وأوضح هنو، أنه منذ توليه المنصب، وأداء اليمين الدستورية وزيرًا للثقافة منذ شهر، قد حرص على إجراء جولات تفقدية مكثفة على عدد من المؤسسات الثقافية، والاستماع إلى آراء القائمين على قطاعات وهيئات الوزراء والفنانين والعاملين بها، عن كثب، كما قام بمراجعة شاملة للسياسات والهياكل التنظيمية القائمة، بهدف تطوير آليات العمل، وتفعيل رؤية الدولة المصرية، وبرنامج عمل الحكومة.

ودعا وزير الثقافة، جميع العاملين في المجال الثقافي، إلى التعاون والعمل بروح الفريق الواحد، من أجل النهوض بالقطاع الثقافي في مصر، وتحقيق مكانة متميزة للثقافة المصرية على المستويين الإقليمي والدُولي، مؤكدًا أن تحقيق النهضة الثقافية المنشودة يتطلب تضافر الجهود، وتوحيد الرؤى.

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: وزير الثقافة أداء اليمين الدستورية المجال الثقافي النهضة الثقافية

إقرأ أيضاً:

هاشم حنون: المدينة.. أطياف مشرقة في لوحتي

محمد نجيم 
هاشم حنون، فنان تشكيلي عراقي معروف عربياً وعالمياً، وُلد سنة 1957 بمحافظة البصرة، تخرج في معهد الفنون الجميلة - قسم الرسم- بغداد، عام 1979، وأكاديمية الفنون- قسم النحت- بغداد عام 1999.
يقول حنون عن بداياته الفنية: البداية كانت في مرحلة الطفولة، كما يحدث مع الكثير من الفنانين، كنت مهتماً بمادة الرسم وأحبها عن بقية المواد، التي تدرّس أثناء المرحلة الابتدائية، ثم بعد انتقالي لمرحلة «المتوسطة» كنت فنان المدرسة، كما كان لي نشاط فني من خلال المعارض السنوية في معهد الفنون ببغداد في بداية السبعينيات، أحسّست بأنني وسط مجموعة من أساتذة فنانين وطلبة موهوبين، ويجب وقتها أن أكون بمستوى جيد، وأن أدرس الفن بشكل حقيقي، ولهذا كنت أتواجد صباحاً وفي المساء، بعد الاتفاق مع أساتذتي، للاستفادة وزيادة الخبرة بكيفية التعامل مع الألوان والتقنيات.
التحولات الفنية
وعن التحولات الفنية في أسلوبه قال هاشم حنون: خلال أربعين سنة مضت من ممارسة الفن، هناك الكثير من التحولات على مستوى الأسلوب والنهج في ممارسة العمل الفنّي، حيث المكان وظروف الحياة، كلها لها دور في تغيير الأسلوب من حيث الشكل والمضمون، فأنا عندما كنت أرسم بالعراق، كانت الحرب وما خلفته لها تأثير على أعمالي، وذلك في فترة الثمانينيات، وبعدها بالتسعينيات تغير الأسلوب، وبرزت الأعمال الأحادية، وبعد مغادرة الوطن عام 1999، أقمت بدولة الأردن، وكانت أعمالي في هذه الفترة زاخرة بالألوان والبحث عن مُدن الأحلام والسلام. وعندما انتقلت مع عائلتي إلى كندا عام 2009، تفرّغت للفن، وأقمت مجموعة من المعارض الشخصية في بعض المدن المعروفة بكندا، مثل مدينة تورنتو وفكتوريا ونبك، وبقيتْ أعمالي بنفس الأسلوب والاتجاه الذي كنت أعمل به في السابق بالعراق.

أخبار ذات صلة المجتمع.. كيف يكون محفزاً على الإبداع؟ الأدب الإماراتي يضيء بلغات أخرى

البيئة والذاكرة
يستطرد حنون معرّجاً على أسلوبه الفني الذي لا ينفك عن البيئة، وما تحمله الذاكرة فيقول: «عندما أتأمل سطح اللوحة الأبيض أفكر مباشرة بالرسم، من خلال إضافة عجائن مختلفة المواد لبناء سطح خشن الملمس، ذي نتوءات قريبة من النحت البارز، والحس الطِّباعي الجرافيكي، وذلك بحفر خطوط وخربشات ورموز، وإضافة إشارات وكتل لونيّة ممزوجة مع بعضها، مما يعطيني إحساساً بالراحة والمتعة، والعودة للذاكرة لأتخيل المشهد الذي أريد تناوله، أو إقامة علاقة أكثر قوة مع المحيط، إحساس بالسكون يوحي بالتآكل والتراكمات، موجوداته من بقايا الجدران، آثار الإنسان التي تم تنفيذها بأشكال مختلفة لتحقيق عمل فني ذي قيمة جمالية وإبداعية. كما شكّلت البيئة مرجعاً مهماً من مراجع تجربتي البصرية، فلقد شكّلت مدينتي البصرة مرجعية مكانية تمثلتها في أعمالي، ولكن ليس بطريقة فوتوغرافية، فظهرت المدينة على شكل أطياف مشرقة في لوحتي، بعد أن أجريت عليها معالجات جمالية». وأضاف: «أنا فنان أنشد الخلاص الإنساني، على شكل أحلام أترجمها على سطح اللوحة في اللون والمواد الأخرى، مدني تعج بالحياة والأحلام المعطلة، وجاءت لوحاتي كرنفالاً للاحتفاء بالحياة رغم مرارتها. إنني أنحت الحزن جمالياً، وأسعى إلى تأسيس مملكة «الإنسان السعيد» الملونة، فاللون هو العلامة الفارقة لمدني وأحلامي».
ويختتم حنون متحدثاً عن جوهر تجربته: «أنا فنان أنشد للجمال والحرية، وفي أغلب الأحيان أضع دراسات وتخطيطات لموضوعات أعمالي، وهي تأتي من خلال التأمل والتفكير، ولي اتجاه خاص بأعمالي، وهذه خصوصية أعتمدها في أغلبها، من أجل أن أكون مميزاً عن بقية الفنانين الآخرين».

مقالات مشابهة

  • الأجندة الأسبوعية لقصور الثقافة| فعاليات مكثفة بشمال سيناء .. أفلام مجانية بقصر السينما .. استمرار القوافل الثقافية
  • اللبان: تحديث المحتوى وتوظيف التكنولوجيا لضمان وصول الخدمات الثقافية لأكبر شريحة من الجمهور
  • وزير الخارجية الأمريكي يتوعد حماس بالتدمير إذا لم تفرج عن جميع الأسرى الإسرائيليين
  • هاشم حنون: المدينة.. أطياف مشرقة في لوحتي
  • رئيس الجمهورية “هذه هي الجزائر التي نحبها ويحبها جميع الجزائريين.. جزائر رفع التحديات”
  • أشرف صبحي: لدينا رؤية مستقبلية واعدة لوضع الاتحاد الإفريقي للرياضة الجامعية
  • وزير “البيئة” يعقد لقاءات ثنائية مع نظيريه الأردني والمصري
  • صبحي: رؤية مستقبلية لوضع الاتحاد الأفريقي للرياضة الجامعية في مكان متميز
  • مؤلف مسلسل الأميرة: بدأت كتابة العمل منذ 4 سنوات وأحداثه مكثفة واختصاره في 15 حلقة أرهقني
  • الرئيس عون عرض والوزير مكي لخطة العمل التي سيعتمدها في وزارته