أحمد أبو الغيط: حرب 1967 تظل لغز كبير للغاية لهذه الأسباب
تاريخ النشر: 2nd, August 2024 GMT
قال أحمد أبو الغيط، الأمين العام لجامعة الدول العربية، إن حرب 1967 تظل لغز كبير للغاية، لأن الاتحاد السوفيتي نقل إلى سوريا ومصر أن هناك نوايا إسرائيلية بالهجوم على دمشق تحديدا، والقاهرة في ردائها القومي في هذا الوقت قدرت أنه لا يمكن السماح بضرب سوريا، والعالم الغربي ادعى أنه لا نوايا عدوانيا لدى إسرائيل.
وأضاف أبو الغيط، خلال لقاء ببرنامج "عن قرب"، مع الإعلامية أمل الحناوي، والمذاع على قناة "القاهرة الإخبارية"، اليوم الجمعة، أن كل هذا الموضوع والملفات السياسية لكثير من الأطراف رغم ما تم الكشف عنه على مدار السنوات الستين الماضية إلا أنه لم يكشف بعد حقيقة ما قيل عن حشود إسرائيلية ضد سوريا، هل هي كانت عملية سياسية كبرى للإيقاع بمصر وسوريا في حرب مع إسرائيل؟ هل كان الهدف هو سيطرة إسرائيل على المزيد من الأراضي مثلما حدث في نهاية حرب 1967؟ كيف وقعت مصر في هذه اللعبة؟.
وتابع، أن كل هذه المسائل على الأقل على الجانب المصري، لم تبحث بالعمق الكاف الذي يكشف الكثير من الحقائق، ويبقى الكثير غامض.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: ابو الغيط سوريا مصر
إقرأ أيضاً:
الكنيست تصادق على قانون ترحيل عائلات "منفذي العمليات"
صادقت " الكنيست " الإسرائيلية، فجر اليوم الخميس 7 نوفمبر 2024، بالقراءتين الثانية والثالثة على مشروع قانون ترحيل عائلات "منفذي العمليات" إلى غزة أو إلى وجهة ترحيل أخرى تحدد "حسب الظروف".
وحسب مشروع القانون، فإنه "بإمكان وزير الداخلية الإسرائيلي ترحيل عائلة منفذ عملية إذا ثبت بأنها كانت على علم مسبق بتنفيذه العملية ولم تبذل كل الجهود اللازمة لمنعه".
ويقضي مشروع القانون "بأن يكون الإبعاد إلى خارج إسرائيل والأراضي المحتلة في العام 1967، لمدة سبع سنوات إذا كان منفذ العملية مواطن في إسرائيل ولعشر سنوات إذا كان من سكان الأراضي المحتلة في العام 1967".
ويستهدف مشروع القانون بشكل خاص الفلسطينيين داخل أراضي الـ 48 والمقدسيين، ويمنح شرطة الاحتلال صلاحيات تنفيذ الإبعاد، بما في ذلك الحق في دخول أي مكان واستخدام القوة اللازمة لإبعاد أي شخص.
وكانت لجنة الكنيست الإسرائيلية صادقت في 29 من أكتوبر الماضي على قانوني إبعاد أفراد عائلات "منفذي العمليات"، وحظر إنشاء بعثات دبلوماسية في القدس ، وحولتهما إلى الهيئة العامة تمهيدا للتصويت عليهما بالقراءتين الثانية والثالثة.
ويأتي هذا القانون ضمن سلسلة من التشريعات المثيرة للجدل التي أقرها الكنيست مؤخرًا، والذي تسيطر عليه الأحزاب اليمينية، وكان آخر هذه القوانين حظر أنشطة وكالة "غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين " الاونروا " في المناطق التي تزعم إسرائيل أنها "ضمن سيادتها".
المصدر : وكالة سوا