قال أحمد أبو الغيط، الأمين العام لجامعة الدول العربية، إن حرب 1967 تظل لغز كبير للغاية، لأن الاتحاد السوفيتي نقل إلى سوريا ومصر أن هناك نوايا إسرائيلية بالهجوم على دمشق تحديدا، والقاهرة في ردائها القومي في هذا الوقت قدرت أنه لا يمكن السماح بضرب سوريا، والعالم الغربي ادعى أنه لا نوايا عدوانيا لدى إسرائيل.

أستاذ علوم سياسية يكشف إشارات المحادثات بين بايدن ونتنياهو المرصد الأورومتوسطي: شمال قطاع غزة يشهد مجاعة حقيقية بحق الفلسطينيين

وأضاف أبو الغيط، خلال لقاء ببرنامج "عن قرب"، مع الإعلامية أمل الحناوي، والمذاع على قناة "القاهرة الإخبارية"، اليوم الجمعة، أن كل هذا الموضوع والملفات السياسية لكثير من الأطراف رغم ما تم الكشف عنه على مدار السنوات الستين الماضية إلا أنه لم يكشف بعد حقيقة ما قيل عن حشود إسرائيلية ضد سوريا، هل هي كانت عملية سياسية كبرى للإيقاع بمصر وسوريا في حرب مع إسرائيل؟ هل كان الهدف هو سيطرة إسرائيل على المزيد من الأراضي مثلما حدث في نهاية حرب 1967؟ كيف وقعت مصر في هذه اللعبة؟.

وتابع، أن كل هذه المسائل على الأقل على الجانب المصري، لم تبحث بالعمق الكاف الذي يكشف الكثير من الحقائق، ويبقى الكثير غامض.
 

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: ابو الغيط سوريا مصر

إقرأ أيضاً:

إسرائيل تمتنع عن استقبال مسؤول أوروبي كبير

أبلغت إسرائيل ، مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل أنها لا يمكنها استقباله في موعد زيارته المقررة في منتصف شهر سبتمبر الجاري ، وذلك وفق ما نشرته صحيفة يديعوت أحرونوت.

وأشارت الصحيفة أن إسرائيل ردت على ذلك بأن بوريل لن يتمكن من الحضور خلال هذين اليومين ودعته إلى تنسيق الزيارة بعد الأعياد، والتي ستكون في أواخر أكتوبر/تشرين الأول المقبل بعد انتهاء ولايته.

تغطية متواصلة على قناة وكالة سوا الإخبارية في تليجرام

يأتي ذلك، في خضم انتقادات إسرائيلية حادة وجهت لبوريل على خلفية سعيه لفرض عقوبات على مسؤولين إسرائيليين، بينهم وزيرا الأمن الداخلي والمالية إيتمار بن غفير وبتسلئيل سموتريتش، لتحريضهم على الكراهية وارتكاب جرائم حرب.

وكان بوريل قد أعلن -في 29 أغسطس/آب الماضي، قبيل بدء اجتماع غير رسمي لوزراء خارجية الاتحاد الأوروبي في بروكسل- أنه باشر بإجراءات لفرض عقوبات على وزراء إسرائيليين لإطلاقهم خطاب كراهية ضد الفلسطينيين واقتراحات تخالف القانون الدولي، والتي تمثل تحريضا على ارتكاب جرائم حرب.

وأوضح المسؤول الأوروبي أنه أطلق هذه العملية للطلب من الدول الأعضاء فرض العقوبات إذا رأت ذلك مناسبا، مؤكدا أن الاتحاد "يجب ألا تكون لديه محظورات، وأن يستخدم الأدوات المتاحة له لضمان احترام حقوق الإنسان".

ولم يذكر بوريل أسماء الوزراء الإسرائيليين المعنيين، لكن دبلوماسيين قالوا إن الإجراءات تستهدف الوزيرين الإسرائيليين إيتمار بن غفير وبتسلئيل سموتريتش وكلاهما من اليمين المتطرف.

وكان بوريل قد دعا قبل ذلك إلى معاقبة الوزيرين، بسبب تصريحاتهما الداعية لتجويع الفلسطينيين في قطاع غزة ومنع وصول المساعدات الإنسانية إلى القطاع.

في المقابل، وجه مسؤولون إسرائيليون انتقادات لاذعة لبوريل واتهموه بالكذب والنفاق، فقد قال وزير الطاقة الإسرائيلي إيلي كوهين -في منشور على منصة إكس- إن "بوريل الذي يحوّل الأموال إلى السلطة الفلسطينية يريد فرض عقوبات على الوزراء الإسرائيليين الذين يعملون على مكافحة الإرهاب.. نفاق".

كما قال وزير الخارجية الإسرائيلي يسرائيل كاتس -في منشور آخر- "يزعم وزير خارجية الاتحاد الأوروبي المنتهية ولايته جوزيب بوريل أن وزير الخارجية الإسرائيلي يدعو إلى تهجير الفلسطينيين من الضفة الغربية. هذه كذبة صارخة، تماما مثل كذبه السابق بشأن تصريحاتي حول غزة، والتي أجبر على التراجع عنها".

المصدر : وكالة سوا

مقالات مشابهة

  • إسرائيل تشن أعنف غارات على سوريا: تصعيد أم بداية حرب شاملة؟
  • لهذه الأسباب وغيرها لا يريد الغرب الاعتراف بجرائم الصهاينة
  • الاعلام العبري: إسرائيل ليست جاهزة للحرب في لبنان لهذه الأسباب
  • لهذه الأسباب خفضت المصارف الحكومية السورية حجم قروضها
  • خبير عسكري: لهذه الأسباب يفضل جيش الاحتلال وقف الحرب حتى لو بقيت حماس بالسلطة
  • «الدويري»: المفاوضات بين إسرائيل وغزة صعبة للغاية ومعقدة
  • إسرائيل تمتنع عن استقبال مسؤول أوروبي كبير
  • لهذه الأسباب.. إحالة 4 أطباء ومدير مناوب ومعاون مستشفى للتحقيق بأسيوط
  • فئات محتمل حذفها من بطاقة التموين لهذه الأسباب
  • ذا بينكل غازيت: لهذه الأسباب مجتمعة.. سارع الدبيبة للتحقيق في حادثة قتل البيدجا