الثورة نت../

خرج أبناء محافظة حجة اليوم في مسيرات جماهيرية غير مسبوقة استمراراً للتضامن مع الشعب الفلسطيني بعنوان “وفاءً لدماء الشهداء .. مع غزة حتى النصر”.

وردد المشاركون في المسيرات الذين رفعوا العلمين الفلسطيني واليمني، هتافات الصمود والثبات في مواجهة العدوان الثلاثي “الأمريكي، البريطاني، الإسرائيلي” وشعارات البراءة من أعداء الأمة.

ونددوا بالجرائم التي يرتكبها الكيان الصهيوني في الضاحية الجنوبية في بيروت والعراق وطهران واليمن وجريمة اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة “حماس” المجاهد إسماعيل هنية والقيادي في حزب الله فؤاد شكر.

وأكدوا في المسيرات التي تقدّمها المحافظ هلال الصوفي وأمين عام محلي المحافظة إسماعيل المهيم ووكلاء المحافظة وقيادات قضائية ومحلية وتنفيذية وأمنية ومسؤولو التعبئة، أن المجازر الصهيونية، ستزيد محور المقاومة ثباتاً على التصدي للطاغوت وجلاوزة العصر وتقديم التضحيات في مواجهة الباطل وقوى الاستكبار العالمي والتعجيل بزوال إسرائيل.

وعبر بيان صادر عن المسيرات عن خالص العزاء للأمة العربية والاسلامية عامة والشعبين الفلسطيني واللبناني ومقاومتهما المجاهدة خاصة في استشهاد قائدين كبيرين من رموز الأمة وشرفها وقادة جهادها ومن طليعة مجاهديها في مواجهة أعداءها المجاهد الكبير إسماعيل هنية صاحب التأريخ الجهادي المشهود والمواقف البطولية التأريخية والقائد المجاهد السيد فؤاد شكر الذي قارع الطغيان الأمريكي الصهيوني لعدة عقود.

وأشار إلى أن اغتيالهما تم في جريمتين وحشيتين بمساندة وموافقة أمريكية عاد بها السفاح نتنياهو من عاصمة الشيطان الأكبر أمريكا.

وخاطب بيان المسيرات “العدو الإسرائيلي على لسان الأنبياء وبنص كتاب الله أنت تعلم أن اغتيال قادة المقاومة لن يخلصك من مصيرك المحتوم وهو الزوال ومعرفة بأنه سبق وقد اغتال الكيان الصهيوني الكثير من قادة المقاومة”.

كما خاطب البيان “نتنياهو بأن يسأل نفسه ما الذي حققته من ذلك وهل ضعفت المقاومة أم باتت اليوم أصلب عوداً وأذكى وقوداً وأشد صموداً وأنت تعرف أن القادة لم يختاروا طريق الجهاد والمقاومة إلا وهم مستعدون للتضحية والشهادة في سبيل الله”.

وأشار البيان إلى أن ثمار تضحيات هنية وشكر سيكون لها الأثر الكبير في الدفع والتحفيز لمواصلة المشوار وتنامي مسيرة الجهاد أكثر لتحقيق إنجازات أكبر.

واعتبر لجوء العدو الإسرائيلي إلى الاغتيالات فراراً من هزيمته التي مُني بها على يد المقاومة في غزة ومحاولة لاستعادة الهيبة التي سقطت في السابع من أكتوبر وبعد الضربات الموجعة التي تلقاها من جبهات الإسناد.

ولفت البيان إلى أن العدو الصهيوني بات على قناعة كاملة بأن الردع قد سقط وهيبته مرغت في رمال غزة وعليه معرفة أن الزمن الذي كانت فيه إسرائيل تقتل دون رادع قد ولّى وأتى زمن محور القدس والجهاد والمقاومة الذي سيجعله يدفع ثمن أكبر مع كل جريمة يرتكبها.

وجدد البيان الخطاب لشعوب الأمة العربية والاسلامية بالقول “العدو الاسرائيلي يثبت بجرائمه الوحشية أنه شر محض وخطر يطال المنطقة والخيار الأسلم في مواجهته، هو التحرك والجهاد في سبيل الله”.

وأكد البيان أن على القوات المسلحة اليمنية وكل جبهات محور الجهاد والمقاومة الاستعداد للرد المشرف والذي بإذن الله وقوته وتأييده سيخزي الكافرين والمنافقين ويشفي صدور قوم مؤمنين ويذهب غيض قلوبهم ويقضي على ما تبقى من وهم القوة لدى العدو الاسرائيلي.

كما أكد على استمرار الموقف الثابت الإيماني والمبدئي والمساند للشعب الفلسطيني حتى وقف العدوان ورفع الحصار عن غزة بالعمليات العسكرية وبالأنشطة والفعاليات الرسمية والشعبية وبالتعبئة والمقاطعة والتبرع دون كلل ولا ملل.

ودعا البيان إلى التحرك في الأنشطة والوقفات المساندة للأسرى الفلسطينيين والشعب الفلسطيني يوم غدٍ السبت في أمانة العاصمة والمحافظات وفاءاً وتلبية لدعوة القائد الكبير الشهيد إسماعيل هنية.

المصدر: الثورة نت

إقرأ أيضاً:

سرايا القدس: سنلتزم بالاتفاق ما التزم به العدو

الجديد برس|

وصف الناطق العسكري باسم سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، أبو حمزة، عملية “طوفان الأقصى” البطولية في 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023، بأنّها “أكبر وأنجح عملية نوعية معقدة في الصراع العربي مع الاحتلال الإسرائيلي”.

وقال أبو حمزة في كلمة مصورة بالصوت والصورة إنّ “طوفان الأقصى بدأت انطلاقاً من القوانين الدولية في العبور التاريخي للمقاومة الفلسطينية إلى أراضينا المحتلة”، مضيفاً أنّ “حرب العدو على الشعب الفلسطيني ليست ردّة فعل على عملية عسكرية إنما تعكس نيته المبيّتة في الحرب والإبادة ضد شعبٍ أعزل”.

وأكّد أبو حمزة أنّ المقاومة بدأت معركتها بالتوكل على الله، إذ تركنا بيوتنا وأهلنا وكل ما نملك وكنا نعلم صعوبة التكليف الذي يقع علينا مع شعبنا.

“واجهنا العدو مع ثلة مؤمنة نيابةً عن مليار ونصف مليار مسلم”

كما تابع، قائلاً: “واجهنا الاحتلال رفقة ثلة مؤمنة في اليمن ولبنان والعراق وإيران نيابة عن مليار ونصف مليار مسلم”، مردفاً أنّ “شعار المقاومة كان منذ بداية المعركة أنه مهما طالت الحرب فنحن أهلها يا نتنياهو”.

وأضاف أبو حمزة أن “الجميع رأوا كيف تصدينا لدبابات العدو وجهاً لوجه في مشهدٍ يؤكد أحقيتنا في الأرض، فمع دخول أول دبابة إلى القطاع كنّا في الميدان وخرج مقاتلونا من الأنفاق والعقد القتالية للتصدي بالوسائط القتالية”.

وشدد على أنّ عمليات المقاومة استمرّت حتى الساعات الأخيرة قبل وقف إطلاق النار وهذه العمليات ما كانت لولا الإعداد والتجهيز طوال السنوات، متابعاً أنّ “العدو انتظر منا رفع الرايات البيضاء ولم يجد سوى الرايات السوداء والموت في ميادين غزة”.

كما أضاف أبو حمزة أي “جيش” هذا الذي يدفع بآلاف الجنود إلى مدينة صغيرة ويرمي البيوت والمساجد والكنائس والجامعات بالصواريخ والقذائف الأميركية؟!.

“ملتزمون باتفاق وقف إطلاق النار ما التزم به العدو”

وأوضح أنّ “العدو لم يتمكن من القضاء على مقاومتنا ولم يستعد أسراه ولم يحقق إنجازاً سوى الدمار والخراب”، مؤكداً أنّه “من أبرز عناوين المعركة هو الصمود الأسطوري للشعب الفلسطيني العظيم الذي كان مثالاً يحتذى به في النضال والصمود”.

وتوجّه أبو حمزة إلى الشعب الفلسطيني، قائلاً: “أنتم أوتاد الأرض ومرتكز كل رهان ولولا صمودكم ما كانت المقاومة ولا سجلنا هذا الإنجاز”.

وأضاف “على الرغم من الحصار صنعت غزة ما صنعت بالعدو”، داعياً كل القوى الفاعلة في العالم لوضع فلسطين على رأس أولوياتها.

كما أردف: “تابعنا مشاهد الفرح في المدن الفلسطينية التي استقبلت الدفعة الأولى من أسرانا في مشهد عظيم”، مؤكداً الالتزام باتفاق وقف إطلاق النار ما التزم به العدو، وأنّ المقاومة ستفرج خلال الأيام المقبلة عن عدد من أسرى العدو الذين تنطبق عليهم الشروط.

“الشكر لكل من ساند غزة ومقاومتها”

وتوجّه أبو حمزة بالشكر إلى “الوسطاء في قطر ومصر على دورهم في سبيل إنجاح الصفقة”. وكذلك أرسل التحية إلى شعب لبنان المقاوم، ومجاهدي حزب الله الذين صمدوا في الميدان وقاتلوا العدو في كل شبر، مستحضراً الشهيد القائد السيد حسن نصر الله وإخوانه الشهداء قادة ومجاهدين.

وأيضاً، أرسل أبو حمزة التحايا إلى أهالي اليمن وإلى القائد الشجاع السيد عبد الملك الحوثي الذين حركوا صواريخهم ومسيراتهم لتضرب عمق الكيان، وكذلك أرسل التحية لإيران التي مسحت بكرامة المحتل شوارع “تل أبيب” في عمليات “الوعد الصادق 1 و2″، شاكراً أيضاً الشعب العراقي ومقاومته.

مقالات مشابهة

  • مراقبون وسياسيون لـ «الثورة»:اليمن شريك في صناعة نصر غزة وتعزيز الصمود الفلسطيني
  • مع قرب انتهاء مهلة الـ60 يوماً.. مؤشرات بعدم انسحاب العدو الصهيوني من جنوب لبنان
  • حركة “فتح الانتفاضة”: القرار الأمريكي ضد أنصار الله يمثل انحيازًا واضحًا للكيان الصهيوني
  • المقاومة الفلسطينية تفجر عبوة ناسفة بآلية للعدو الصهيوني في مخيم جنين
  • العدو الصهيوني يشدد إجراءاته العسكرية برام الله والبيرة
  • شعب يستحق الانتصار..
  • وقفة في البيضاء تضامناً مع الشعب الفلسطيني
  • مشايخ اليمن يهنئون الشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة بالنصر التاريخي على كيان الاحتلال الصهيوني
  • قائد القيادة الجنوبية في “جيش” العدو الصهيوني يقدم استقالته
  • سرايا القدس: سنلتزم بالاتفاق ما التزم به العدو