نذر تصادم بين الأجهزة الأمنية بمحافظتي أبين وعدن والشيخ الفضلي يُحذر الانتقالي من المساس بأبناء أبين
تاريخ النشر: 2nd, August 2024 GMT
حذَّر وكيل أول محافظة أبين ورئيس حلف أبناء وقبائل المحافظة، مليشيا المجلس الانتقالي من المساس بأبناء أبين أو التفكير بقمع مليونية "عشال" المُزمع إقامتها يوم غدٍ السبت في محافظة عدن؛ للمُطالبة بالكشف عن مصير المقدم علي عشال الجعدني وجميع المخفيين قسراً في سجون الانتقالي.
واستنكر الشيخ الفضلي، في بيان وزعه مكتبه على وسائل الإعلام، وصف قبائل أبين بالعناصر المشبوهة في التعميم الصادر عن عمليات مليشيا الانتقالي، مشيداً بالوقت ذاته بموقف إدارة أمن أبين المشرف إزاء قضية "عشال" والطالبات بشأن الكشف عن مصيره في الوقت الذي تحاول فيه مليشيا الانتقالي التملص ورمي الجريمة على أحد قادتها واعتبار ما جرى حدثاً عابراً.
ودعا قبائل أبين وجميع الأحرار في الجنوب للمشاركة الفاعلة في مليونية "عشال" بساحة العروض صباح يوم غد السبت؛ لمطالبة مليشيا الانتقالي بالكشف عن مصير المختطف علي عشال وجميع المختطفين في السجون السرية التابعة للمليشيا.
وأكد الفضلي أن "جريمة اختطاف الجعدني كانت القشة التي قصمت ظهر المجلس الانتقالي الذي ظل وطوال السنوات الماضية ينكر مسؤوليته عن انتهاكات حقوق الإنسان في الوقت الذي يفتتح فيه مزيداً من السجون السرية التي راح ضحيتها العشرات تحت التعذيب وفق إحصاءات منظمات حقوقية".
وتشهد محافظتي أبين وعدن توترا أمني غير مسبوق بسبب مليونية عشال المزمع إقامتها يوم غدٍ السبت الموافق 3 أغسطس؛ للمطالبة بلكشف عن الجُناة وتحويل القضية للنيابة العامة.
وبعدد مرور ساعات على إعلان إدارة أمن أبين تأييدها لمليونية عشال ومطالبة الأجهزة الأمنية في العاصمة عدن ومن اللجنة الأمنية العليا تحت قيادة وزير الدفاع، حماية المتظاهرين من أبناء محافظة أبين وكافة أبناء الجنوب الذين سيتوافدون بعشرات الآلاف إلى ساحة العروض يوم غدا السبت، وجه محافظ عدن أحمد لملس، بمنع إقامة مليونية “عشال”.
ووفق توجيه المحافظ “لملس” فقد تم إبلاغ وحدات مليشيا الانتقالي العسكرية بعدم السماح بإقامة الفعالية والتعامل مع أي محاولات.
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: اليمن أبين عدن المقدم عشال مليشيا الانتقالي ملیشیا الانتقالی
إقرأ أيضاً:
أبين.. إتلاف 2439 مادة غير منفجرة من مخلفات الحرب
نفذ مشروع مسام، عملية جديدة لإتلاف أكثر من 2,400 مادة منفجرة من مخلفات الحرب في أبين، جنوب اليمن.
وقال المشروع في بيان له، ه إنه نفذ عملية تفجير وإتلاف لعدد 2,439 قطعة من مخلفات الحرب غير المنفجرة في منطقة دوفس، بمديرية زنجبار، غربي محافظة أبين.
وأوضح أن عملية الإتلاف والتفجير، شملت 182 قذيفة غير منفجرة، و324 فيوزاً منوعاً، و16 لغماً مضادة للدبابات والأفراد، إضافة إلى 1,764 طلقة متنوعة، و110 أسهم خارقة للدروع، و33 قنبلة يدوية، و10 صواريخ وطوربيدات بحرية تحت الماء.
وأشار إلى أن عملية الإتلاف جرت "وفق المعايير الدولية للتخلص الآمن من الألغام ومخلفات الحرب، في منطقة دوفس البعيدة عن التجمعات السكانية والمناطق الزراعية".