أستاذ عبري: إسرائيل عقيدتها التوسع والاستعمار وفق أساطير توراتية
تاريخ النشر: 2nd, August 2024 GMT
قال الدكتور أحمد فؤاد أنور، أستاذ العبري الحديث بجامعة الإسكندرية، إن الجانب الإسرائيلي يرى دوما أنه يجب أن يتوسع ويتمدد، وفق أساطير توراتية ترى أن الحدود تكون من النهر إلى النهر، لذلك الجانب الإسرائيلي ليس لديه دستورا وخريطة معتمدة بالمناطق التي ستكون عليها هذه الدولة، فالبعض حاليا يطالب بضم لبنان.
وأضاف «أنور» خلال لقاء ببرنامج «عن قرب»، مع الإعلامية أمل الحناوي، المذاع على قناة «القاهرة الإخبارية»، أنه كان هناك «وديعة رابين» بشأن هضبة الجولان بأنه يمكن من خلال المفاوضات والترتيبات الأمنية الانسحاب الكامل من الجولان، بينما حاليا هناك قصف لدمشق عندما وجدوا أن هناك لحظة ضعف.
وأشار إلى أن إسرائيل وجدت في حرب 1967 فرصة سانحة لاحتلال مزيد من الأراضي والتوسع والتمدد، وهذا يخالف القرارات الدولية ويترتب عليه مسؤوليات أخلاقية وأمنية واقتصادية لكل من يدعم هذا المشروع الاستيطاني التوسعي.
المصدر: الوطن
إقرأ أيضاً:
أستاذ علوم سياسية: تراجع ترامب عن خطة إعمار غزة ناتج عن الجهود المصرية الدبلوماسية|فيديو
أكد الدكتور محمد عبد العظيم الشيمي، أستاذ العلوم السياسية، أن تراجع الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب عن تصريحاته الأخيرة بشأن قطاع غزة جاء نتيجة للتحركات الدبلوماسية المصرية المكثفة، والتي بذلت جهودًا حثيثة خلال الفترات الماضية لمحاولة تعديل الموقف الأمريكي بشأن قضية التهجير والتعامل مع السيناريوهات المطروحة في القطاع.
وأوضح الشيمي، خلال مداخلة هاتفية عبر قناة «إكسترا نيوز»، أن مصر لعبت دورًا رئيسيًا في مواجهة السيناريوهات الأمريكية والإسرائيلية المتعلقة بالقطاع، والتي كانت تهدف إلى تحقيق مصالح سياسية واستثمارية في المقام الأول، مؤكدًا أن التحفظات الدولية والإقليمية كان لها دور في التأثير على الموقف الأمريكي، مما دفع ترامب إلى التراجع عن بعض تصريحاته المتعلقة بترحيل سكان غزة.
وأشار إلى أن مصر ستتخذ خطوات كبيرة خلال الفترة المقبلة للتعامل مع المستجدات في هذا الملف، إلا أن مسألة التوافق المصري الأمريكي بشأن الحلول المطروحة لا تزال بحاجة إلى مزيد من الجهد والتنسيق، خاصة أن الجانب الأمريكي لم يصدر تصريحات واضحة تدعم المقترح المصري أو تعبر عن تغيير جذري في موقفه تجاه الأزمة.
كما أوضح أن قضية التهجير، التي كانت مطروحة بقوة في وقت سابق، لم تعد تحظى بالدعم الأمريكي السابق، مؤكدًا أن الضغوط الدولية والموقف المصري الصارم ساهما في كبح جماح هذا الطرح، مما دفع الإدارة الأمريكية إلى إعادة النظر في استراتيجيتها تجاه غزة.