تحسباً لرد إيران.. إسرائيل تفتح الملاجئ في عُدة مدن
تاريخ النشر: 2nd, August 2024 GMT
فتحت السلطات المحلية بعدة مدن في إسرائيل الملاجئ، على وقع تهديدات إيران بشن هجوم “وشيك”، حسبما قالت صحيفة “معاريف” الإسرائيلية، الجمعة.
التغيير _ وكالات
وذكرت الصحيفة أن السلطات شرعت، صباح الجمعة، في فتح الملاجئ في عدد من مناطق البلاد، مثل تل أبيب وشارون وروش هاعين وكريات أونو.
وأوضح المصدر أن افتتاح الملاجئ يأتي استعدادا لأي سيناريو قد يحدث في الأيام المقبلة، خاصة في ظل التهديدات الإيرانية المتواصلة بالرد على الهجمات الإسرائيلية الأخيرة.
وفي إطار الإجراءات التحضيرية، تم كذلك إجراء تمرين تدريبي في غرفة عمليات نجمة داوود الحمراء، الخدمة الطبية الرسمية في إسرائيل.
كما شمل تمرين آخر عمليات التبرع بالدم في حالات الطوارئ.
وتأتي هذه التطورات وسط توقعات بأن تشن إيران، بشكل مباشر أو عبر أذرعها في الشرق الأوسط، هجمات على إسرائيل.
والهجوم الإيراني سيكون ردا على اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية في طهران، والقيادي في حزب الله فؤاد شكر الذي قُتل إثر غارة إسرائيلية على الضاحية الجنوبية في بيروت، فضلا عن الإعلان الإسرائيلي عن مقتل قائد الجناح العسكري لحماس محمد الضيف.
وكانت صحيفة “نيويورك تايمز” الأميركية نقلت عن مسؤولين إيرانيين قولهم إن القادة العسكريين الإيرانيين “يفكرون في هجوم مشترك بطائرات مسيّرة وصواريخ”، على أهداف عسكرية في محيط تل أبيب وحيفا، لكنهم سيحرصون على تجنب الضربات على أهداف مدنية.
الوسومإسرائيل إيران رد ملاجئ هنيةالمصدر: صحيفة التغيير السودانية
كلمات دلالية: إسرائيل إيران رد ملاجئ هنية
إقرأ أيضاً:
فرنسا تندد بإلغاء إسرائيل تصريح دخول وفدين فرنسيين
نددت فرنسا بقرار إسرائيل إلغاء تصريح دخول وفدين فرنسيين أراضيها، نظمت زيارتهما جمعيات ادعت تل أبيب أنها مرتبطة بتنظيمات إرهابية.
وقالت الوزارة في بيان نشرته على موقعها الإلكتروني إن "قرار السلطات الإسرائيلية بإلغاء تصاريح السفر لوفدين فرنسيين، بقيادة جمعيات تعمل في مجال التعاون اللامركزي كان من المقرر أن يزورا إسرائيل والأراضي الفلسطينية، هو قرار مؤسف وغير مفيد ويضر بالعلاقات الفرنسية الإسرائيلية".
كما وصفت باريس الاتهامات العلنية التي أطلقتها السفارة الإسرائيلية في فرنسا بشأن الروابط بين هذه الجمعيات و"المنظمات الإرهابية" بأنها غير مقبولة.
وتدعو فرنسا السلطات الإسرائيلية إلى التراجع عن هذه القرارات التي تستهدف أولئك الذين يعملون على تحقيق سلام دائم بين الإسرائيليين والفلسطينيين، وفق بيان الوزارة.
هذا واستأنفت إسرائيل في الـ18 من مارس الماضي عملياتها العسكرية ضد قطاع غزة، منهية بذلك هدنة هشة استمرت لنحو شهرين، كانت قد بدأت في يناير الماضي بوساطة مصرية-قطرية-أمريكية، ونفذت سلسلة غارات جوية مكثفة وأحزمة نارية على عدة مناطق في القطاع.