الدفاع المدني الفلسطيني: "تل الهوى" بغزة تتعرض الآن لعملية برية إسرائيلية
تاريخ النشر: 2nd, August 2024 GMT
أكد متحدث الدفاع المدني الفلسطيني، أن الاحتلال الإسرائيلي يواصل استهداف المباني والمنشآت المدنية في غزة، وفقا لما ذكرته فضائية "القاهرة الإخبارية" في نبأ عاجل.
وقال "المتحدث" إنه لا يوجد مكان آمن في قطاع غزة في ظل القصف الإسرائيلي المتواصل والطواقم تتعرض للاستهداف المباشر.
وأشار إلى أن المستشفيات في غزة تحتاج إلى كميات كافية من الوقود لاستمرار عملها.
وواصل المتحدث أن منطقة تل الهوى بغزة تتعرض الآن لعملية برية إسرائيلية.
استشهاد 3 إثر قصف إسرائيلي على تل الهوا في غزة
وفي إطار آخر، استشهد ثلاث فلسطينين و أصيب ست، اليوم الجمعة، بعد قصف إسرائيلي على حى تل الهوا، جنوب قطاع غزة في غارة شنتها قوات الاحتلال.
وأكدت وسائل إعلام فلسطينية اسشتهاد 3 فلسطينين و إصابة 6، في قصف إسرائيلي على حي تل الهوا جنوب مدينة غزة.
مقتل قائد بارز في حركة "الجهاد" بضربة جوية إسرائيلية على غزةوزعم الجيش الإسرائيلي، اليوم الجمعة، مقتل أحد القادة البارزين في حركة "الجهاد الإسلامي" الفلسطينية في غارة جوية على قطاع غزة.
قال الجيش الإسرائيلي في بيان، إن القتيل هو محمد الجعبري، نائب رئيس وحدة تصنيع الأسلحة في حركة الجهاد المسؤول عن تمويل الوحدة.
كما أفاد الجيش الإسرائيلي بأنه خلال اليوم السابق، "تم القضاء على نحو 30 إرهابيا في مواجهات وهجمات لسلاح الجو في رفح". حسب تعبيره.
ويواصل الجيش الإسرائيلي قصف قطاع غزة منذ أكثر من 10 أشهر، حيث دمر أحياء بكاملها، وتسبّب بنزوح 1.7 من أصل 2.4 مليون نسمة، وأثار أزمة إنسانية كارثية بحسب الأمم المتحدة.
وأودت الحرب الإسرائيلية على القطاع بحياة أكثر من 40 ألف فلسطيني حتى الآن، غالبيتهم العظمى نساء وأطفال، حسب وزارة الصحة في غزة.
وفي غضون ذلك تتواصل مساعي إقليمية ودولية للتوصل إلى وقف إطلاق النار وصفقة لإطلاق سراح المحتجزين بين الجانبين.
في وقت سابق، توافد حشود شعبية لمسجد الإمام محمد بالدوحة للمشاركة في تشييع جثمان هنية.
حشود شعبية تتوافد نحو مسجد الإمام محمد بن عبد الوهاب في الدوحة للمشاركة في مراسم تشييع رئيس المكتب السياسي لحماس إسماعيل هنية ومرافقه.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الدفاع المدنى الفلسطينى الاحتلال الإسرائيلي إسرائيل غزة قطاع غزة الجیش الإسرائیلی قطاع غزة فی غزة
إقرأ أيضاً:
الجيش الإسرائيلي يقصف مستشفى «المعمداني» في غزة
غزة (الاتحاد)
أخبار ذات صلةشن الجيش الإسرائيلي، فجر أمس، غارات استهدفت مبنى في مستشفى «المعمداني» بالبلدة القديمة في مدينة غزة بشمال القطاع، وذلك بعد دقائق من إنذار الجيش لإخلاء المبنى من المرضى والجرحى ومرافقيهم. ودمر القصف الإسرائيلي مبنى الجراحات، ومحطة توليد الأكسجين لأقسام العناية المركزة في المستشفى.
وقال مسعفون: صاروخان إسرائيليان أصابا مبنى داخل المستشفى، مما أدى إلى تدمير قسم الطوارئ والاستقبال، وإلحاق أضرار بمبان أخرى. وذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية «وفا»، أن «جيش الاحتلال كان قد هدد بقصف المستشفى قبل استهدافه، وأمهل الموجودين فيه من مرضى وجرحى وطواقم طبية بإخلائه قسراً خلال 18 دقيقة، ما حال دون توفير أي رعاية طبية لمن تستدعي حالتهم ذلك، حيث أجبر عشرات الجرحى والمرضى على مغادرته، وافتراش الشوارع المحيطة به، في ظل أجواء البرد القارس».
وتسبب القصف الإسرائيلي في إخراج المستشفى من الخدمة بالوقت الحالي، ولم يعد قادراً على استقبال المصابين جراء الغارات الإسرائيلية المتواصلة على القطاع.
ويقدم المستشفى خدماته الصحية لأكثر من مليون مواطن في محافظتي غزة وشمالها، في ظل انهيار شبه كامل للمنظومة الصحية بفعل الهجوم الإسرائيلي المتواصل على القطاع منذ أكتوبر 2023، وتعمد استهداف المستشفيات، والمراكز الصحية، وفقاً لـ«وفا».
وفي أكتوبر 2023، أودى هجوم على مستشفى المعمداني بحياة مئات الفلسطينيين وإصابة مئات آخرين.
وأعلن المكتب الإعلامي الحكومي في قطاع غزة، أمس، خروج 36 مستشفى في قطاع غزة من الخدمة بسبب القصف أو الحرق منذ بدء الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة.
وذكر المكتب أن ذلك جاء بعد استهداف قوات الاحتلال مستشفى «المعمداني».
ووفقاً لتقرير السلطات الصحية، فإن المستشفيات المتبقية في قطاع غزة استقبلت 11 قتيلاً و111 إصابة خلال الـ24 ساعة الماضية.
وأضافت السلطات أنه لا يزال عدد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات، لا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم.
ونددت قطر والأردن ومصر والسلطة الفلسطينية باستهداف المستشفى، وسط مطالبات للمجتمع الدولي بتحمل مسؤولياته في حماية المدنيين العزل.
كما ندد وزير الخارجية البريطاني ديفيد لامي بالهجمات الإسرائيلية على مرافق طبية في قطاع غزة.
وقال لامي في بيان مقتضب: «أدت الهجمات الإسرائيلية على مرافق طبية إلى تدهور شامل في إمكانية الحصول على الرعاية الصحية في غزة».