شاهد: مئات رجال الإطفاء يكافحون الحرائق المستعرة في أقصى الشرق الروسي
تاريخ النشر: 8th, August 2023 GMT
بحسب السلطات المحلية، اندلع ما يقرب من 100 حريق في منطقة تزيد مساحتها عن 125 ألف هكتار.
استمر اندلاع حرائق الغابات في منطقة ياكوتيا أقصى شرق روسيا يوم الثلاثاء.
اعلانوأظهرت لقطات من وزارة الطوارئ الروسية رجال الإطفاء يقطعون الأشجار ويشنون حرائق صغيرة على طول الطريق في منطقة حرجية حتى لا تنتشر حرائق الغابات.
وبحسب السلطات المحلية، اندلع ما يقرب من 100 حريق في منطقة تزيد مساحتها عن 125 ألف هكتار.
وشارك أكثر من 1.600 شخص وحوالى 90 مركبة في إخماد الحرائق.
المصادر الإضافية • وكالات
المصدر: euronews
كلمات دلالية: روسيا كارثة طبيعية حرائق غابات أزمة المناخ روسيا فرنسا أوروبا كرة القدم النيجر أوكرانيا سوريا أستراليا الحرب الروسية الأوكرانية روسيا فرنسا أوروبا كرة القدم النيجر حرائق الغابات فی منطقة
إقرأ أيضاً:
السيطرة بشكل كامل على حريقي إيتون وباليساديس في الولايات المتحدة
أعلنت إدارة الغابات والحماية من الحرائق في كاليفورنيا بالولايات المتحدة، الجمعة، عن احتواء حرائق إيتون وباليساديس بنسبة 100%، بعد أكثر من ثلاثة أسابيع من اندلاع هذه الحرائق المدمرة.
يأتي ذلك بعد معركة شرسة ضد حرائق غابات واسعة النطاق أودت بحياة العشرات ودمرت أو ألحقت أضرارا بأكثر من 16 ألف مبنى، حسب وكالة رويترز.
بدأ حريق باليساديس في 7 كانون الثاني /يناير الجاري في حي باسيفيك واندلع بسرعة تحت تأثير الظروف الجوية الجافة والرياح القوية التي ساعدت في انتشار النيران.
وفي وقت لاحق من اليوم نفسه، اندلع حريق إيتون في مقاطعة لوس أنجلوس، مستفيدا من سبعة أشهر من الجفاف وقلة الأمطار، ما سمح للرياح بتوجيه النيران إلى مناطق سكنية.
ولقي 29 شخصا حتفهم في الحريقين، حيث فقد 17 شخصا حياتهم في حريق إيتون و12 شخصا في حريق باليساديس.
وأكدت إدارة الإطفاء في كاليفورنيا أن الوضع قد تم احتواؤه بنسبة 100%، مع اتخاذ تدابير صارمة للحد من انتشار النيران في المناطق المتبقية ذات التضاريس الجبلية الصعبة.
وأشار رجال الإطفاء إلى أن السيطرة الكاملة على الحرائق تعتبر رمزية في هذه المرحلة، حيث تم فصل النيران عن المناطق السكنية ولكنها لا تزال محصورة في مناطق جبلية شديدة الانحدار.
الحريقان كانا نتاجا لظروف مناخية غير مواتية، إذ شهدت المنطقة أقل من 10 بالمئة من متوسط هطول الأمطار منذ تشرين الأول /أكتوبر، ما أدى إلى تركيز الرياح في زيادة انتشار النيران بسرعة هائلة.
وعلى الرغم من محاولات الإطفاء المستمرة، فقد كانت خسائر البشرية والمادية كبيرة، حيث حذرت السلطات من أن الأضرار والخسائر الاقتصادية قد تتجاوز 250 مليار دولار.
وأدت الظروف الجوية القاسية، بما في ذلك الرياح العاتية والجفاف الشديد، إلى تصنيف الأوضاع في المنطقة بأنها "أسوأ ما يمكن أن يحدث" من قبل الخدمة الوطنية للأرصاد الجوية. ومع اقتراب موسم الأمطار في المنطقة، ساعدت العاصفة الأخيرة في تهدئة الوضع بشكل كبير، حيث جلبت الأمطار الغزيرة التي ساهمت في إخماد الحرائق.