أمريكا: التوصل إلى وقف إطلاق النار بغزة أفضل طريقة لتهدئة التوتر
تاريخ النشر: 2nd, August 2024 GMT
أكد البيت الأبيض أن التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار بغزة أمر ممكن، ويعد أفضل طريقة لتهدئة التوترات، وفقا لما ذكرته فضائية “القاهرة الإخبارية” في نبأ عاجل.
و واصلت إسرائيل هجماتها الجوية والبرية على غزة منذ التوغل عبر الحدود من قبل جماعة المقاومة الفلسطينية حماس في 7 أكتوبر/تشرين الأول والذي أسفر عن مقتل 1200 شخص واحتجاز حوالي 250 آخرين كرهائن.
ومنذ ذلك الحين، قتلت إسرائيل ما يقرب من 40 ألف فلسطيني، معظمهم من النساء والأطفال، ودمرت الأراضي، وتركت معظم الناس جوعى وبلا مأوى.
يذكر أن اغتيل رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية أثناء زيارته للعاصمة الإيرانية طهران يوم الأربعاء. ولم تعلق إسرائيل على وفاته بشكل مباشر.
قبل اغتيال هنية بساعات، قتل الجيش الإسرائيلي فؤاد شكر، أحد قادة حزب الله في بيروت، كما زعم أنه قتل الجناح العسكري لحماس، قائد كتائب القسام محمد ضيف، والمسؤول في حركة الجهاد الإسلامي الفلسطينية محمد الجعبري.
ويبدو أن المحادثات بشأن وقف إطلاق النارفي غزة وتبادل الأسرى، التي استمرت عبر وسطاء الولايات المتحدة وقطر ومصر، قد توقفت بعد الهجمات في بيروت وطهران.
وفيما يتعلق بالحكومة الإسرائيلية، فضل 41% من المستجيبين بيني غانتس كرئيس للوزراء، مقارنة بـ 39% أيدوا رئيس الوزراء الحالي بنيامين نتنياهو.
وبحسب نتائج الاستطلاع، فإنه لو أجريت انتخابات اليوم، فلن يتمكن كتلة نتنياهو ولا المعارضة بقيادة يائير لابيد من تشكيل حكومة بمفردهما.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: البيت الأبيض غزة وقف اطلاق النار بغزة فلسطين إسرائيل حماس
إقرأ أيضاً:
هيئة البث الإسرائيلية: أزمة المساعدات الإنسانية بغزة ستحل السبت المقبل
أعلنت هيئة البث الإسرائيلية، مساء اليوم الإثنين، بأن أزمة المساعدات الإنسانية بشأن اتفاق وقف النار بغزة ستحل السبت المقبل، وفقًا لقناة العربية.
فيما ذكرت وسائل إعلام إسرائيلية، اليوم الاثنين، إن "رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو يجري الآن تقييما للوضع بشأن الصفقة بعد تصريحات حماس"، مشيرة إلى أنه ينوي تقديم موعد اجتماع الكابينت إلى صباح غد.
وأكد مكتب نتنياهو، في بيان له، أن "إسرائيل مصرة على الالتزام باتفاق وقف إطلاق النار كما هو مكتوب وتنظر إلى أي انتهاك بجدية".
من جهته، قال وزير الدفاع الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، إن "إعلان حماس التوقف عن إطلاق سراح المختطفين يعد خرقا كاملا لاتفاق وقف إطلاق النار"، مشيرا إلى أنه أصدر تعليمات للجيش بالاستعداد بأقصى درجات التأهب لأي سيناريو محتمل في غزة.
من جانبه، أكد وزير الأمن القومي المستقيل إيتمار بن غفير، إن "الرد الوحيد على بيان حماس يجب أن يكون هجوما ناريا واسعا من الجو والبر ووقف كل أشكال المساعدات لغزة"، مشددا على ضرورة العودة إلى الحرب والتدمير.
وقال وزير الطاقة الإسرائيلي إيلي كوهين، في تصريحات للقناة الـ14 الإسرائيلية، إن إسرائيل جاهزة للعودة إلى الحرب فورا، مؤكدا أن "حماس ستدفع ثمنا باهظا في ظل التطورات في موقفها"، محذرا من أنه "إذا لم يعد المختطفيين يوم السبت فالرد الإسرائيلي سيكون قويا"
أعلنت "كتائب القسام"، الجناح العسكري لحركة "حماس"، في وقت سابق، تأجيل تسليم الأسرى الإسرائيليين الذين كان من المقرر الإفراج عنهم، يوم السبت المقبل، حتى إشعار آخر، نتيجة "انتهاك إسرائيل لبنود اتفاق الهدنة".
وقال المتحدث باسم "كتائب القسام" في بيان: "راقبت قيادة المقاومة خلال الأسابيع الثلاثة الماضية انتهاكات العدو وعدم التزامه ببنود الاتفاق؛ من تأخير عودة النازحين إلى شمال قطاع غزة، واستهدافهم بالقصف وإطلاق النار، في مختلف مناطق القطاع، وعدم إدخال المواد الإغاثية بكافة أشكالها بحسب ما اتفق عليه، في حين نفذت المقاومة كل ما عليها من التزامات.
تأجيل تسليم الأسرى الصهاينة
وتابع البيان: "وعليه سيتم تأجيل تسليم الأسرى الصهاينة الذين كان من المقرر الإفراج عنهم يوم السبت القادم حتى إشعار آخر، ولحين التزام الاحتلال وتعويض استحقاق الأسابيع الماضية وبأثر رجعي، ونؤكد على التزامنا ببنود الاتفاق ما التزم بها الاحتلال".
يذكر أن اتفاق وقف إطلاق النار في غزة دخل في مرحلته الأولى، التي تمتد لستة أسابيع (42 يوما)، حيز التنفيذ يوم الأحد، 19 يناير الماضي.
وأصدرت حركة "حماس" بيانا مساء يوم الاثنين، عقب إعلان الناطق باسم جناحها العسكري أبو عبيدة وقف عمليات تبادل الأسرى، أكدت فيه التزامها ببنود الاتفاق ما التزمت به الحكومة الإسرائيلية.
وبحسب"روسيا اليوم"، قالت الحركة في بيان، "لقد نفذت حماس كل ما عليها من التزامات بدقة وبالمواعيد المحددة"، مشيرة إلى أن "الاحتلال لم يلتزم ببنود الاتفاق"، وسجل العديد من الخروقات، والتي شملت:
تأخير عودة النازحين إلى شمال قطاع غزة.
استهداف أبناء شعبنا بالقصف وإطلاق النار عليهم، وقتل العديد منهم في مختلف مناطق القطاع.
إعاقة دخول متطلبات الإيواء من خيام وبيوت جاهزة، والوقود، وآليات رفع الأنقاض لانتشال الجثث.
تأخير دخول ما تحتاجه المستشفيات من أدوية ومتطلبات لترميم المستشفيات والقطاع الصحي.
وشددت الحركة على أنها "أحصت تجاوزات الاحتلال، وزودت الوسطاء بها أولا بأول، لكن الاحتلال واصل تجاوزاته"، ودعت "حماس" للالتزام الدقيق بالاتفاق، وعدم إخضاعه للانتقائية، بتقديم الأقل أهمية وتأخير وإعاقة الأكثر إلحاحا وأهمية.
وأكدت أن "تأجيل إطلاق الأسرى هي رسالة تحذيرية للاحتلال، وللضغط باتجاه الالتزام الدقيق ببنود الاتفاق"، لافتة إلى أن "تعمد أن يكون هذا الإعلان قبل خمسة أيام كاملة من موعد تسليم الأسرى، إنما هو لإعطاء الوسطاء الفرصة الكافية، للضغط على الاحتلال لتنفيذ ما عليه من التزامات، ولإبقاء الباب مفتوحاً لتنفيذ التبادل في موعده إذا التزم الاحتلال بما عليه".