الكرملين: بوتين يثني على تعاون بيلاروس في تنسيق عملية تبادل السجناء مع أمريكا
تاريخ النشر: 2nd, August 2024 GMT
قال المتحدث باسم الرئاسة الروسية "الكرملين" ديمتري بيسكوف، اليوم، الجمعة، إن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أجرى مكالمة هاتفية مع نظيره البيلاروسي ألكسندر لوكاشينكو أثنى خلالها على دعم وتعاون بيلاروس في تنسيق عملية تبادل سجناء بين روسيا والولايات المتحدة.
وأضاف بيسكوف- في تصريح أوردته وكالة أنباء "تاس" الروسية- أن الرئيس بوتين تحدث إلى نظيره البيلاروسي وشكره شخصيًا على مساعدة وتعاون بلاده لروسيا في عملية تبادل السجناء".
وأجرت روسيا والولايات المتحدة، أمس /الخميس/، عملية تبادل للسجناء، حيث تمت استعادة 8 مواطنين روس محكوم عليهم بالسجن في عدد من الدول الغربية مقابل الإفراج عن 16 من المواطنين الروس والأجانب المدانين بمختلف التهم في روسيا. وشارك في الصفقة التي عقدت بوساطة تركيا ما مجموعه 7 دول.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: أمريكا بوتين تركيا الرئاسة الروسية عملیة تبادل
إقرأ أيضاً:
التعايش غير التصادمي.. الخارجية الروسية: الاتصالات مع أمريكا بداية لعملية طويلة وصعبة
أكد نائب وزير الخارجية الروسي سيرجي ريابكوف ان الاتصالات بين روسيا والولايات المتحدة فتحت نافذة من الفرص للتحرك نحو التعايش غير التصادمي بين البلدين.
وأشار المسؤول الروسي في تصريحات له الي ان الاتصالات التي جرت بين روسيا والولايات المتحدة تعد بداية لعملية طويلة وصعبة لاستعادة العلاقات.
وفي وقت سابق أعلن البيت الأبيض عن نيته البدء في رفع العقوبات المفروضة على القطاع الزراعي الروسي، في خطوة تهدف إلى تخفيف التوترات الاقتصادية وتعزيز الاستقرار في الأسواق العالمية.
يأتي هذا القرار بعد سلسلة من المفاوضات بين الولايات المتحدة وروسيا، حيث تم الاتفاق على اتخاذ إجراءات تدريجية لرفع القيود المفروضة على المنتجات الزراعية.
تهدف هذه الخطوة إلى تسهيل تصدير المنتجات الزراعية الروسية، مثل الحبوب والأسمدة، إلى الأسواق العالمية، مما قد يسهم في استقرار أسعار المواد الغذائية وتحسين الأمن الغذائي في العديد من الدول.
كما يُتوقع أن يؤدي هذا القرار إلى تعزيز التعاون الاقتصادي بين البلدين وفتح قنوات جديدة للحوار بشأن قضايا أخرى ذات اهتمام مشترك.
مع ذلك، أعرب بعض المراقبين عن قلقهم من أن يؤدي هذا التخفيف في العقوبات إلى تقويض الجهود المبذولة للضغط على روسيا في مجالات أخرى، مثل السياسة الخارجية وحقوق الإنسان.
وأشاروا إلى ضرورة مراقبة تأثير هذا القرار على السلوك الروسي في الساحة الدولية.
من جانبها، رحبت المنظمات الزراعية والاقتصادية بالقرار، معتبرةً أنه سيسهم في تعزيز التجارة الدولية وتحسين العلاقات الاقتصادية بين الدولتين.
كما يُتوقع أن يستفيد المزارعون والمصدرون في كلا البلدين من هذا التخفيف في القيود التجارية.
في الختام، يُعتبر هذا القرار خطوة هامة نحو تحسين العلاقات الاقتصادية بين الولايات المتحدة وروسيا، مع التأكيد على ضرورة مراقبة تأثيراته على المستويات السياسية والاقتصادية الدولية.