الوطن:
2025-01-23@03:22:43 GMT

عضو بالشيوخ: هزيمة 1967 كانت نوبة يقظة كبيرة للمصريين

تاريخ النشر: 2nd, August 2024 GMT

عضو بالشيوخ: هزيمة 1967 كانت نوبة يقظة كبيرة للمصريين

قال الدكتور عبدالمنعم سعيد، عضو مجلس الشيوخ، إن أسباب حرب 1967 جزء منها يرجع إلى تصاعد المواجهات التي بدأت في 1965 بالمقاومة المسلحة الفلسطينية «تنظيم فتح» وتدخلت إسرائيل وحدثت معركة كبرى اشترك بها الفلسطينيون والأردنيون وأصبحت المنطقة على صفيح ساخن.

وأضاف «سعيد، خلال لقاء ببرنامج «عن قرب» مع الإعلامية أمل الحناوي، المذاع على قناة «القاهرة الإخبارية»، أن أحد نتائج حرب 1956 أنه أصبح هناك قوات دولية فاصلة بين مصر وإسرائيل، ومراقبة مضيق تيران، وبدأت الإذاعات العربية حينها بالحديث بقوة بأن مصر تختبئ وراء قوات الأمم المتحدة، والرئيس الأسبق جمال عبدالناصر طلب من الأمم المتحدة سحب قواتها وغلق المضيق، والذي كان يعلم أن هذه الخطوات ستندلع بسببها حرب.

مصر لم تكن مستعدة للحرب 

وأشار إلى أن الحرب بالفعل حدثت ولم تكن مصر مستعدة لها فالنتيجة كانت كارثية، لافتا إلى أن أعظم مرحلة في التاريخ المصري كانت بعد 1967 لأن هناك العديد من الأشياء التي حدثت منذ ثورة 1952 حتى 1962، وكان أحد أسبابها المشاركة في حرب اليمن، إذ دخلت مصر الحرب وثلث قواتها الأقوى غير متواجدة، والحرب وخسارتها رغم الضربة النفسية الكبيرة كانت بمثابة نوبة يقظة كبيرة.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: مصر إسرائيل مجلس الشيوخ

إقرأ أيضاً:

ايران تفرح مع غزة وتؤكد أن ما جرى اليوم هو أكبر هزيمة للكيان الصهيوني

متابعات

برزت الجمهورية الاسلامية الإيرانية كأحد أعمدة الدعم الصلب للقضية الفلسطينية، منذ اللحظة الأولى لطوفان الأقصى وحتى النصر الذي أجبرت فيه غزة العدو على وقف العدوان بصمودها ومقاومتها.

تحركات شعبية هادرة ومستمرة، ودعم عسكري جاد وحاسم، وجهود دبلوماسية متواصلة، رسمت صورة مشرفة للتضامن الحقيقي، حيث علت في مختلف المدن الإيرانية وشوارعها الهتافات المساندة لغزة في مظاهرات شعبية جسدت وحدة الموقف مع الفلسطينيين طوال أكثر من عام.

لم يتوقف الأمر عند الشعارات، بل امتد إلى تبرعات سخية بالأموال والذهب، حيث تدافعت الأسر الإيرانية، نساءً ورجالاً وأطفالاً، للمساهمة في دعم صمود غزة في مشهد إنساني عميق المعاني. ويؤكد المواطنون الإيرانيون أنهم مستعدون للاستمرار في دعم الشعب الفلسطيني حتى يتحرر، وأنهم لا يمكنهم أن يروا مظلومًا ولا يساعدونه.

ولم تقتصر جهود إيران على الدعم العسكري النوعي الذي ظهر جليًا في عمليتي الوعد الصادق الأولى والثانية، اللتين عززتا موقف المقاومة بوضع حد لطموحات العدو. كما قدمت إيران قادة شهداء في سبيل نصرة غزة، لتجسد التزامها الراسخ بالمقاومة قوةً ودماً، في رسالة واضحة أن دعم فلسطين يتجاوز الشعارات إلى الأفعال الراسخة.

وعلى الساحة الدولية، قاد الشهيدان السيد إبراهيم رئيسي والوزير عبد اللهيان، ومن بعدهما الرئيس مسعود بزشكيان وفريقه، حملة دبلوماسية فعالة، شملت جولات مكثفة وزيارات إقليمية ودولية، حملت صوت غزة للعالم وطالبت بوقف العدوان في المحافل الدولية.

ولم يقتصر الدعم الرسمي والشعبي الإيراني لغزة على تعزيز المقاومة ودعمها منذ انطلاق طوفان الأقصى فقط، بل هو نهج ينسجم مع مبادئ الثورة الإسلامية الإيرانية منذ أكثر من أربعة عقود.

 

العميد قاآني: وقف إطلاق النار في غزة هو أكبر هزيمة للكيان الصهيوني وذروة الإذلال له

وفي السياق، أكد قائد فيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني، العميد إسماعيل قاآني، أنه بعد 15 شهرًا من الجرائم اللامحدودة التي ارتكبها الكيان الصهيوني ضد شعبي فلسطين ولبنان، اضطر اليوم إلى قبول وقف إطلاق النار في ذروة الإذلال”.

وفي إشارة إلى وقف إطلاق النار في غزة، قال العميد قاآني: “لقد اضطر مجرمو الكيان الصهيوني المتعطشون للدماء وقتلة الأطفال، بعد 15 شهرًا من الجرائم اللامحدودة ضد الشعبين الفلسطيني واللبناني، إلى قبول وقف إطلاق النار، وهذا هو ذروة إذلالهم”.

وأكد قائد فيلق القدس أن “هذا الاتفاق فرض على الكيان الصهيوني، وهذه المفاوضات التي جرت في الأشهر القليلة الماضية هي نتائج نفس المفاوضات السابقة التي رفضتها إسرائيل، وقد أُدرجت كافة البنود التي طالب بها الإخوة الفلسطينيون في اتفاق وقف إطلاق النار الجديد”.

موقف قائد فيلق القدس جاء خلال حفل تكريم الكوادر الطبية التي عالجت الجرحى اللبنانيين في حادث انفجار أجهزة البيجر.

العميد نقدي: يجب أن نطهر المنطقة من عار “إسرائيل”

ومن جانبه، أكد معاون التنسيق في حرس الثورة، العميد نقدي، أن “الكيان الصهيوني قد فشل في جميع المجالات ولم يعد قادرًا على المقاومة، والدليل على ذلك هو الهدنة التي فُرضت، والتي تم فيها قبول جميع الخطوط الحمراء في غزة البطلة”.

وأضاف أن “شهداء المقاومة وجهوا الضربات الرئيسية لجسد الكيان الصهيوني وهزموه، ولم يتبقَّ سوى خطوة واحدة نحو القدس، ونحن، الباسيجيين، مستعدون لاتخاذ هذه الخطوة”.

وتابع قائلًا: “بأمر من قائد الثورة، سنعود مرة أخرى إلى الميدان وسنطهر المنطقة من عار إسرائيل”.

المصدر: موقع المنار

مقالات مشابهة

  • جرائم الصهاينة في الضفة هرباً من هزيمة غزة
  • دمشق: لا نشكل تهديدا للمنطقة ولم يعد هناك مبرر لوجود قسد
  • السيسي: يقظة القوات المسلحة والشرطة ووعي المواطنين ووحدتهم حائط الصد ضد أهل الشر
  • إيران تتخذ إجراءات كبيرة لمراقبة التحركات عند حدودها
  • كانت محتجزة من قبل قوات الدعم السريع بمدني.. 50 شاحنة محملة بــ(التمباك) تغادر كبري حنتوب متجهة إلى الشرق وعطبرة
  • وزير الكهرباء: هناك جهود كبيرة لمكافحة ظاهرة سرقة التيار الكهربائي
  • وزير الخارجية الأمريكي: التحديات كبيرة لكن هناك أمل في إحلال السلام بالمنطقة
  • صلاح الشرنوبي: كانت هناك رغبة في التعاون مع عمرو دياب ولكن لم تتم وقدمت مع فؤاد اغاني ناجحة
  • صلاح الشرنوبي: كانت هناك رغبة في التعاون مع عمرو دياب ولكن لم تتم
  • ايران تفرح مع غزة وتؤكد أن ما جرى اليوم هو أكبر هزيمة للكيان الصهيوني