بيروت - صفا

أدى آلاف المصلّين في مدن ومحافظات لبنان، يوم الجمعة، صلاة الغائب على روح رئيس المكتب السياسي لحركة (حماس) إسماعيل هنية، وأقاموا جنازة رمزية له ولمرافقه في العاصمة بيروت.

وبعد صلاة الجمعة والغائب في "مسجد علي بن أبي طالب" في بيروت شيع المصلون هنية ومرافقه وسيم أبو شعبان في جنازة رمزية وسط حال من الحزن والغضب.

وحمل المشيعون نعشين على الأكتاف والأعلام الفلسطينية ورايات "حمّاس" ورددوا هتافات "الموت لإسرائيل" و"الموت لأمريكا" حتى وصلوا مقبرة الشهداء في مخيم صبرا وشاتيلا للاجئين الفلسطينيين.

وكانت هيئة العمل الفلسطيني المشترك في بيروت دعت إلى مسيرة جماهيرية وجنازة رمزية استنكارا لجريمة الاحتلال الإسرائيلي باغتيال هنية.

وأمس، دعت "حماس" في بيان إلى يوم غضب شعبي عقب صلاة الجمعة، تنديدا باغتيال هنية، تزامنا مع تشييع جثمانه الذي ووري الثرى في العاصمة القطرية الدوحة.

وفي مدينتي صيدا جنوب لبنان وطرابلس شمال لبنان وفي مساجد البقاع شرق لبنان، أقام آلاف المصلين صلاة الغائب على روح هنية ومرافقه وسط حال من الحزن والغضب.

"الأناضول"

المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية

كلمات دلالية: طوفان الاقصى العدوان على غزة اسماعيل هنية الشهيد هنية

إقرأ أيضاً:

30 ألف مصلّ يؤدون صلاة الجمعة في المسجد الأقصى

القدس المحتلة  - متابعة صفا

أدى عشرات آلاف الفلسطينيين صلاة الجمعة في المسجد الأقصى، رغم تشديدات وقيود قوات الاحتلال الإسرائيلي في محيط البلدة القديمة والمسجد الأقصى المبارك.

وذكرت دائرة الأوقاف الاسلامية بالقدس، أن 30 ألف مصل أدوا صلاة الجمعة في المسجد الأقصى، وصلاة الغائب على أرواح الشهداء في قطاع غزة والضفة الغربية.

وأفاد مراسل وكالة "صفا"، بأن قوات الاحتلال اعتقلت شابًا خارج باب الأسباط بعد الاعتداء عليه بالضرب، وأقتادته إلى مخفر باب الأسباط، كما منعت القوات الناشط المقدسي محمد أبو الحمص من دخول المسجد الأقصى، وأجبرته على مغادرة البلدة القديمة.

وأضاف مراسلنا، أن قوات الاحتلال منعت الشبان من الدخول للمسجد الأقصى لأداء صلاة الجمعة، وقامت بدفعهم وإجبارهم على مغادرة محيط البلدة القديمة.

وفرضت قوات الاحتلال قيودًا على المصلين، وأوقفت الوافدين للمسجد عند أبواب البلدة القديمة والمسجد الأقصى، وأوقفت بعض الشبان عند باب الأسباط وفتشتهم جسديًا.

وقال خطيب المسجد الأقصى الشيخ يوسف أبو سنينة، عن أهالي غزة "لقد صبرتم في أرض غزة، وما أدراك ما غزة، أصابتها عين الحسود، وحلت النكبة السوداء في رحابها، ونزلت في ساحتها الحرب الضروس التي تحصد الأخضر واليابس، فالويل للقاتل".

وخاطب أهالي بيت المقدس قائلاً: "ألستم أنتم أصحابه المخلصون الشرعيون، ثباتكم وتواجدكم ووحدتكم هي سبيل الحق، ولا يغرنكم ما يجري اليوم ، فأما الزبد فيذهب جفاء وأما ما ينفع الناس فيمكث في الأرض".

وتابع أبو سنينة: "لقد تحملتم الظلم والأسى وأنتم صابرون، إنما يوفى الصابرون أجرهم بغير حساب فأحمدوا الله في السراء والضراء، إن الجنة لا تنال إلا بالعمل".

مقالات مشابهة

  • هل يأثم من نام عن صلاة الفجر؟
  • من الكرامة للكرامة..حشود كبيرة يقيمون جنازة رمزية للشهيد ماهر الجازي في وسط البلد – صور و فيديو
  • هاني رمزي أول الحضور في عزاء والد طارق الجنايني
  • عصل طرأ على الرقم 140.. رقمان موقتان للصليب الأحمر في بيروت وجبل لبنان
  • شاب يفارق الحياة على أبواب مسجد مع صلاة الجمعة
  • مسؤولٌ كبير.. من سيزورُ بيروت قريباً؟
  • بو حبيب التقى وزير السياحة ورئيسة جمعية بيروت ماراثون
  • 50 ألفا يؤدون صلاة الجمعة في المسجد الأقصى
  • 30 ألف مصلّ يؤدون صلاة الجمعة في المسجد الأقصى
  • شعائر صلاة الجمعة من مسجد الفتح بالزقازيق في الشرقية.. بث مباشر