الآلاف يقيمون صلاة الغائب وتشييع رمزي لهنية ومرافقه ببيروت
تاريخ النشر: 2nd, August 2024 GMT
بيروت - صفا
أدى آلاف المصلّين في مدن ومحافظات لبنان، يوم الجمعة، صلاة الغائب على روح رئيس المكتب السياسي لحركة (حماس) إسماعيل هنية، وأقاموا جنازة رمزية له ولمرافقه في العاصمة بيروت.
وبعد صلاة الجمعة والغائب في "مسجد علي بن أبي طالب" في بيروت شيع المصلون هنية ومرافقه وسيم أبو شعبان في جنازة رمزية وسط حال من الحزن والغضب.
وحمل المشيعون نعشين على الأكتاف والأعلام الفلسطينية ورايات "حمّاس" ورددوا هتافات "الموت لإسرائيل" و"الموت لأمريكا" حتى وصلوا مقبرة الشهداء في مخيم صبرا وشاتيلا للاجئين الفلسطينيين.
وكانت هيئة العمل الفلسطيني المشترك في بيروت دعت إلى مسيرة جماهيرية وجنازة رمزية استنكارا لجريمة الاحتلال الإسرائيلي باغتيال هنية.
وأمس، دعت "حماس" في بيان إلى يوم غضب شعبي عقب صلاة الجمعة، تنديدا باغتيال هنية، تزامنا مع تشييع جثمانه الذي ووري الثرى في العاصمة القطرية الدوحة.
وفي مدينتي صيدا جنوب لبنان وطرابلس شمال لبنان وفي مساجد البقاع شرق لبنان، أقام آلاف المصلين صلاة الغائب على روح هنية ومرافقه وسط حال من الحزن والغضب.
"الأناضول"
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
كلمات دلالية: طوفان الاقصى العدوان على غزة اسماعيل هنية الشهيد هنية
إقرأ أيضاً:
حكم إعادة صلاة الظهر بعد إتمام الجمعة
قالت دار الإفتاء المصرية إن أداء صلاة الظهر بعد إتمام صلاة الجمعة محل خلاف بين الفقهاء؛ وهذا الخلاف راجع إلى كون عدم سبق الجمعة أو مقارنتها بجمعة أخرى في نفس البلدة شرطًا أو لا، مؤكدة أنها ما دام في المسألة خلاف فإن القول بالإعادة ظهرًا يكون على سبيل الاستحباب خروجًا من الخلاف، ومن لم يُعِدْ فلا شيء عليه، وليس لأحد أن ينكر في ذلك على أحد.
حكم إعادة صلاة الظهر بعد الجمعةوقالت الإفتاء إن المقصود من إقامة صلاة الجمعة في الشريعة الإسلامية ، إظهار شعار الاجتماع واتفاق الكلمة، ولذا اشترط جمهور العلماء لصحة صلاة الجمعة أن لا يسبقها ولا يقارنها جمعة أخرى في بلدتها إلا إذا كبرت البلدة وعسر اجتماع الناس في مكان واحد؛ فيجوز التعدد بحسب الحاجة.
واضافت الإفتاء أن هناك قولان للشافعية في ذلك، وهما :أظهرهما -وهو المعتمد- أنه يجوز التعدد بحسب الحاجة.
وقيل: لا يجوز التعدد ولو لحاجة، وفرعوا على ذلك مراعاة لخلاف الأظهر أنه يستحب لمن صلى الجمعة مع التعدد بحسب الحاجة، ولم يعلم أن جمعته سبقت غيرها أن يعيدها ظهرًا احتياطًا خروجًا من الخلاف.
ولكن أجازوا الحنفية أن تؤدى الجمعة في مصلى واحد بمواضع كثيرة؛ حيث ذكر الإمام السرخسي أن هذا هو الصحيح من مذهب الإمام أبي حنيفة رحمه الله تعالى، فتحرر من ذلك ما يأتي:
- أن من شرط صحة صلاة الجمعة عند جمهور العلماء عدم سبقها أو مقارنتها بجمعة أخرى في نفس البلدة إلا لحاجة.
- أنه يجوز عند طائفة من العلماء تعدد الجمعة إذا كانت هناك حاجة لذلك؛ كضيق مكان أو عسر اجتماع.
- أنه يستحب احتياطًا وخروجًا من خلاف من لم يجز تعدد صلاة الجمعة ولو لحاجة إعادتها ظهرًا إذا لم يتيقن من صلى الجمعة أن جمعته هي السابقة وأنها لم تقارنها جمعة أخرى، وهذا الاحتياط مشروع على سبيل الندب والاستحباب لا على جهة الحتم والإيجاب.
- أن هناك من العلماء من يجيز تعدد صلاة الجمعة في المصر الواحد مطلقًا ولو لغير حاجة وذلك في المساجد التي يأذن ولي الأمر بإقامة صلاة الجمعة فيها.