بغداد اليوم - متابعة

أصدرت شرطة مكافحة المخدرات الإيرانية، اليوم الجمعة (2 آب 2024)، خمس توصيات لزائري الأربعينية بغية الحد من نقل المخدرات.

وقالت الشرطة في بيان تابعته "بغداد اليوم"، إنه "ننصح زوار كربلاء بشدة باتباع هذه الأمور الخمسة، اولاً: بما أن من حيل المهربين هو نقل المخدرات من قبل أشخاص جاهلين، فلا يجوز للمواطنين قبول البضائع أو المعدات كقرض لنقلها وتسليمها إلى طرف ثالث خارج حدود إيران، ثانياً: يجب على الحجاج الحذر من الخلط بين أمتعة أو حقائب الآخرين قبل وبعد نقطة تفتيش الشرطة لتشابهها مع أمتعتهم الخاصة، ثالثاً: على الحجاج الذين يحتاجون إلى تناول أدوية معينة، أثناء حمل الوصفات الطبية والسجلات الطبية، التنسيق مع الطبيب قبل وصولهم إلى الحدود وإحضار التأكيد الخاص بذلك".

وتابعت "رابعاً: نظراً لانتشار أجهزة متطورة جداً للكشف عن المخدرات والمخدرات غير المشروعة في مطارات الدول المضيفة، يُنصح الحجاج بعدم حمل معهم ولو كمية قليلة جداً من المواد المخدرة أو الأدوية المحظورة وغير المشروعة، خامساً: يجب على المسافرين في حالة مواجهة حالات مشبوهة إبلاغ رجال الشرطة المتواجدين على نقاط التفتيش وبوابات الخروج بالحدود أو المطارات".


المصدر: وكالة بغداد اليوم

إقرأ أيضاً:

قمة بغداد: دبلوماسية أم استعراض سياسي؟

أبريل 30, 2025آخر تحديث: أبريل 30, 2025

المستقلة/- بينما تُسابق الحكومة العراقية الزمن لاستكمال التحضيرات اللوجستية والفنية لاستضافة القمة العربية في بغداد يوم 17 أيار المقبل، يتصاعد الجدل في الشارع العراقي حول جدوى هذه القمة في ظل تحديات داخلية مستمرة وأزمات إقليمية متراكمة. فهل ستكون هذه القمة محطة مفصلية تعيد العراق إلى عمقه العربي، أم مجرد استعراض سياسي لالتقاط الصور وسط واقع مأزوم؟

الحكومة تؤكد أن الاستعدادات بلغت مراحلها النهائية، وسط تنسيق أمني وإعلامي عالي المستوى، وإطلاق مشاريع خدمية في مطار بغداد الدولي، ولكن هل تُخفي هذه التحضيرات رغبة سياسية في تلميع صورة النظام أمام العالم أكثر من حرصها الحقيقي على نتائج ملموسة من القمة؟

بين الانفتاح الإقليمي وغياب الداخل

يرى مراقبون أن العراق يسعى من خلال هذه القمة إلى تعزيز موقعه السياسي الإقليمي، لكنه لا يزال عاجزًا عن معالجة الأزمات المزمنة التي تمس المواطن بشكل مباشر، مثل تدهور الخدمات، واستشراء الفساد، والتوترات السياسية التي تهدد الاستقرار الحكومي. فهل يُعقل أن يُفتح باب العراق أمام الزعماء العرب في وقت لا تزال فيه أبواب المستشفيات والمدارس والخدمات مغلقة أمام أبناء الشعب؟

ماذا بعد القمة؟

السؤال الأبرز الذي يطرحه الشارع العراقي: ما الذي ستحققه القمة للعراق؟ هل ستُثمر عن اتفاقيات استراتيجية حقيقية، أم ستكون مجرد مناسبة بروتوكولية تنتهي بانتهاء نشرات الأخبار؟ خاصة أن معظم القمم العربية السابقة لم تُحدث فارقاً يُذكر في واقع الشعوب، بل تحولت في كثير من الأحيان إلى تظاهرات خطابية بلا مضمون.

هل السياسة الخارجية تُخفي هشاشة الداخل؟

في ظل تركيز الحكومة على التحضير لهذا الحدث الكبير، يتساءل البعض إن كان الانشغال بالقمة محاولة لصرف الأنظار عن فشل الطبقة السياسية في إدارة شؤون البلاد داخلياً. وهل يُعقل أن تُستثمر ملايين الدولارات في مراسم الاستقبال والتجميل، بينما لا تزال مناطق عراقية عديدة تعاني من الإهمال والتهميش؟

ختاماً

قمة بغداد القادمة قد تحمل الكثير من الرمزية السياسية والدبلوماسية، لكنها في نظر كثير من العراقيين لن تكون ذات جدوى ما لم تُترجم إلى نتائج ملموسة في السياسة، والاقتصاد، والأمن. فالعراق لا يحتاج فقط إلى قمة عربية… بل إلى قمة وطنية تضع مصلحة المواطن قبل البروتوكولات.

مقالات مشابهة

  • رئيس الجمهورية يؤكد اهمية اتخاذ الإجراءات اللازمة لتفويج الحجاج العراقيين إلى مكة المكرمة
  • جولة جديدة من الحوار بين بغداد وواشنطن
  • قمة بغداد: دبلوماسية أم استعراض سياسي؟
  • بغداد تدعم استمرار عمل الناتو في العراق
  • مدير عام مكافحة المخدرات يستقبل السفير والمستشار الدبلوماسي لمحافظة الشرطة في باريس
  • مقتل عنصرين إجراميين فى تبادل إطلاق النار مع الشرطة بأسوان
  • محافظ بغداد يصدر توصيات لمكافحة الحمى القلاعية والنزفية
  • قسنطينة: توقيف 4 أشخاص وحجز نصف كلغ من الكيف المعالج
  • بعد تصريح سفير بغداد.. السائح: لم نستورد أي أدوية من العراق
  • الشرع يتلقى دعوة رسمية من العراق لحضور قمة بغداد