سلامي مُعزياً السيد نصرالله: “إسرائيل” ينتظرها الانتقام القاسي لاغتيال شكر
تاريخ النشر: 2nd, August 2024 GMT
الثورة نت/..
بعث قائد الحرس الثوري في إيران، اللواء حسين سلامي، برقية تعزية إلى الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله، باستشهاد القائد الجهادي الكبير فؤاد شكر (السيد محسن).
وفي البرقية، أكّد اللواء سلامي للسيد نصر الله، أنّ اغتيال السيد محسن “يبعث أملاً بانتصار عظيم لجبهة الحق”، وبأنّ “الصهاينة ينتظرهم الانتقام القاسي”.
وأشار إلى أنّ الشهيد القائد شكر “كان خلاصة شهداء حزب الله”.
وارتقى السيد محسن، في الـ30 من شهر يوليو المنصرم، شهيداً في غارة جوية شنتها طائرة “إف 35” صهيونية، أطلقت صاروخين من فوق البحر على حارة حريك في الضاحية الجنوبية لبيروت، بعد مسيرة طويلة في صفوف المقاومة الإسلامية، قبل ساعات على جريمة اغتيال الاحتلال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس الشهيد القائد إسماعيل هنية.
ويعدّ الشهيد القائد شكر من مؤسسي المقاومة، وبرز في تأسيس مجموعاتها الأولى.
وعقب ذلك، أكد الأمين العام لحزب الله أنّ المقاومة ستردّ على اغتيال العدو القائد شكر، وعلى اعتدائه على الضاحية الجنوبية لبيروت.. مشدداً على “أنه لا نقاش في هذا، ولا جدل”، وأنّ “الردّ سيكون حقيقياً ومدروساً جداً، وليس رداً شكلياً”.
وعلّقت وسائل إعلام العدو على خطاب السيد نصر الله، وحلّلت رسالاته ودلالاته.. مشيرةً إلى أنّ “تأهّب “إسرائيل” في الذروة، منتظرين رد مرتقب من الحزب وإيران”، على عدواني بيروت وطهران.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
“حماس” تشيد بمقاومة بيتا وتدعو للتصدي لاقتحامات العدو وجرائم المستوطنين
يمانيون../
اشاد القيادي في حركة المقاومة الإسلامية “حماس” محمود مرداوي بمقاومة بلدة بيتا جنوب نابلس، وتصديها لعدوان العدو وسط اندلاع مواجهات واشتباكات مسلحة أصيب على إثرها جنديان من جنود العدو على الأقل.
وقال القيادي مرداوي اليوم الأربعاء حسب وكالة صفا الفلسطينية : “إن شعبنا قد أكد مرارا أن عدوان العدو المتصاعد واقتحاماته واعتقالاته لمدن وبلدات ومخيمات الضفة المحتلة لن تثنيه عن مواصلة المقاومة والنضال حتى تحقيق الحرية والتحرير”.
وأكد أن المقاومة هي السبيل لحفظ حقوق شعبنا الفلسطيني وللتصدي لجرائم العدو ومستوطنيه المتصاعدة في الضفة الغربية.
وأضاف أن المقاومة عصية على الانكسار، وأن كل المحاولات لوأد المقاومة باءت بالفشل.
وشدد مرداوي على أنّ تواصل عدوان العدو وهجمات المستوطنين في الضفة الغربية واستهداف المقدسات يستدعي تصعيدا كبيرا في المواجهة والاشتباك، لردع العدو والمستوطنين عن جرائمهم المتكررة بحق شعبنا وأرضه ومقدساته”.
ودعا شعبنا الفلسطيني والمقاومة إلى التصدي بكل قوة وعنفوان ودون تردد لحملة العدو العسكرية الإرهابية في غزة أو جنين وطولكرم وكل فلسطين، وتدفيعه الثمن ومنعه من التمادي في جرائمه بحق شعبنا.