من أسوان إلى الأقصر.. رئيس "الرعاية الصحية" يواصل جولاته الميدانية بالصعيد
تاريخ النشر: 2nd, August 2024 GMT
الإمام الأكبر شيخ الأزهر الشريف يلتقي رئيس هيئة الرعاية الصحية ووفد الهيئة ويُثمّن جهود الأطقم الطبية بالهيئة في خدمة المواطنين بالأقصر ويؤكد على ضرورة مواصلة تلك الجهود للتخفيف عن المرضى برحمة وإنسانية
رئيس هيئة الرعاية الصحية يعقد لقاء موسعا مع نواب مجلسي النواب والشيوخ
أجرى الدكتور أحمد السبكي، رئيس الهيئة العامة للرعاية الصحية والمشرف العام على مشروعي التأمين الصحي الشامل وحياة كريمة بوزارة الصحة والسكان، اليوم، جولة تفقدية في محافظة الأقصر، التي تُعد أولى محافظات المرحلة الأولى لتطبيق نظام التأمين الصحي الشامل، وذلك في إطار استمرار جولاته الميدانية في محافظات الصعيد.
والتقى الدكتور أحمد السبكي، مع المهندس عبدالمطلب عمارة، محافظ الأقصر، في مقر ديوان عام المحافظة، حيث قدم له التهنئة على توليه المنصب الجديد كمحافظ للأقصر، متمنيًا له التوفيق والنجاح في قيادة المحافظة نحو تحقيق رعاية صحية متميزة للمواطنين.
وناقش رئيس الهيئة العامة للرعاية الصحية ومحافظ الأقصر، برفقة عدد من القيادات التنفيذية بالمحافظة، تقييم منظومة الرعاية الصحية بالمحافظة، وهم الدكتور هشام أبوزيد، نائب محافظ الأقصر، والعميد عمرو حسن، رئيس الإدارة المركزية لشئون مكتب المحافظ، واللواء علي الشرابي، رئيس مدينة الأقصر، وذلك بهدف تعزيز خدمات الرعاية الصحية لأهالي محافظة الأقصر ومنتفعى نظام التأمين الصحي الشامل بالمحافظة.
والتقى فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، الدكتور أحمد السبكي، خلال جولته التفقدية في محافظة الأقصر، والوفد المرافق له من رئاسة الهيئة وفرع هيئة الرعاية الصحية في الأقصر. حيث ثمّن فضيلة الإمام الأكبر جهود الأطقم الطبية بالهيئة في خدمة المواطنين بالأقصر، مؤكدًا على ضرورة مواصلة هذه الجهود للتخفيف عن المرضى برحمة وإنسانية.
وعقد الدكتور أحمد السبكي، لقاءً موسعًا مع السادة نواب مجلسي النواب والشيوخ بمحافظة الأقصر، وهم: أعضاء مجلس النواب: النائب الأستاذ بهاء أبو الحمد، النائب الأستاذ الدكتور محمد العماري، النائب الدكتور بهجت الصن، النائبة الأستاذة أماني الشعولي، والنائبة الأستاذة زينب السلايمي. وأعضاء مجلس الشيوخ: النائب الأستاذ وائل زكريا الأمير، النائب الأستاذ محمد عطا الله، والنائب الأستاذ محمد عبد العليم الضبعاوي.
واستمع الدكتور أحمد السبكي إلى مطالب السادة أعضاء مجلسي النواب والشيوخ، وناقش مقترحاتهم لتطوير الخدمات الصحية بمحافظة الأقصر. حيث طالب النواب بتوسيع خدمات الغسيل الكُلوي من خلال إنشاء مركز متكامل لخدمة مرضى الكُلى في إسنا.
وأشار الدكتور أحمد السبكي إلى بدء التنسيق مع المحافظة لتخصيص قطعة أرض لإنشاء مركز متكامل لخدمة مرضى الكُلى في إسنا، على غرار مركز 30 يونيو الدولي للكُلى التابع لهيئة الرعاية الصحية بالإسماعيلية.
وتابع رئيس هيئة الرعاية الصحية ومحافظ الأقصر الموقف التنفيذي لمجمع الأقصر الطبي الدولي التابع لهيئة الرعاية الصحية في المحافظة، حيث شددا على ضرورة تكثيف الأعمال لتسليم المرحلة الأولى من المجمع الطبي لزيادة الطاقة الاستيعابية السريرية للمحافظة.
ورافق الدكتور أحمد السبكي خلال جولته التفقدية في محافظة الأقصر كل من الدكتور هاني راشد، نائب رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للرعاية الصحية، والدكتور أمير التلواني، المدير التنفيذي للهيئة، والدكتور أحمد حماد، مستشار رئيس الهيئة للسياسات والنظم الصحية ومدير عام الإدارة العامة للمكتب الفني لرئيس الهيئة، واللواء شريف بلال، مساعد المدير التنفيذي للشئون الهندسية والمشروعات، والدكتور أحمد البرعي، رئيس إقليم الصعيد والمشرف العام على فرع هيئة الرعاية الصحية بمحافظة الأقصر، والدكتور أحمد حماد، نائب مدير فرع هيئة الرعاية الصحية بالأقصر.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: شيخ الأزهر هيئة الرعاية الصحية الدکتور أحمد السبکی هیئة الرعایة الصحیة النائب الأستاذ محافظة الأقصر رئیس الهیئة
إقرأ أيضاً:
«الرعاية الصحية»: استراتيجية جديدة للتوسع في تقديم خدمات السياحة العلاجية
أطلقت الهيئة العامة للرعاية الصحية، برئاسة الدكتور أحمد السبكي، رئيس مجلس إدارة الهيئة والمشرف العام على مشروع التأمين الصحي الشامل، ورشة عمل موسعة لتحديث استراتيجيتها 2025-2032، بمشاركة قيادات رئاسة الهيئة وممثلين عن أطقم المهن الطبية من منشآتها الصحية بمحافظات المرحلة الأولى لمنظومة التأمين الصحي الشامل، إضافة إلى خبراء دوليين في الإدارة الاستراتيجية، وذلك بهدف وضع خارطة طريق واضحة لمستقبل الهيئة وتعزيز تنافسيتها على المستويين الإقليمي والدولي.
وأكد الدكتور أحمد السبكي، أنّ الاستراتيجية الجديدة تستند إلى التحولات العالمية المتسارعة في قطاع الرعاية الصحية، والذكاء الاصطناعي، والبحث العلمي، مع التركيز على ضبط وتنظيم الخدمات الصحية، وتحقيق الاستدامة، والتوسع في تقديم خدمات السياحة العلاجية واستيعاب احتياجات الوافدين، بما يعزز دور مصر كوجهة علاجية متميزة على المستويين الإقليمي والدولي.
وأشار الدكتور السبكي، إلى أن ورشة العمل تضمنت جلسات مكثفة للنقاش والعصف الذهني بمشاركة خبراء الإدارة الاستراتيجية الدوليين، حيث جرى العمل على إعادة تصميم الأهداف الاستراتيجية للهيئة ومخرجات كل هدف، بالإضافة إلى تطوير الرؤية والرسالة والقيم المؤسسية، بما يتماشى مع رؤية مصر 2030 واستراتيجية منظومة التأمين الصحي الشامل.
استدامة الخدمات الصحيةوأضاف أن الورشة شهدت تحليلًا عميقًا لنقاط القوة والضعف والتحديات والفرص، إلى جانب وضع حلول مبتكرة لضمان استدامة الخدمات الصحية وتعزيز كفاءة الأداء المؤسسي، واستمرت على مدار ثلاثة أيام من العمل التفاعلي والمناقشات المثمرة.
وأكد أن الهيئة تسعى إلى إحداث نقلة نوعية في تقديم الرعاية الصحية، من خلال تبني نهج متطور يركز على صحة الأفراد والمجتمعات، وليس فقط على علاج المرضى، عبر إطلاق برامج ومبادرات صحية مبتكرة، وتوسيع نطاق خدمات الرعاية الأولية، والفحوصات الطبية الشاملة والمتابعة الدورية، مما يسهم في تقليل معدلات الإصابة بالأمراض المزمنة وتحسين جودة الحياة.
إشراك القطاع الخاص في منظومة التأمين الصحي الشاملوأضاف، أن الاستراتيجية الجديدة تعزز مكانة مصر كوجهة إقليمية ودولية رائدة في مجال الرعاية الصحية، كما تدعم إشراك القطاع الخاص في منظومة التأمين الصحي الشامل، تماشيًا مع توجهات الدولة المصرية ورؤية القيادة السياسية، لضمان تحقيق نظام صحي مستدام يوفر التغطية الصحية الشاملة كركيزة أساسية للتنمية المستدامة.
وتابع، أن ورشة العمل تمثل محطة رئيسية في مسيرة تطوير الهيئة العامة للرعاية الصحية، حيث أتاحت الفرصة لتبادل الرؤى والخبرات، وصياغة استراتيجيات مبتكرة تواكب أحدث المعايير العالمية، وأكد أن الهيئة حريصة على تبني أفضل الممارسات الدولية لضمان تقديم خدمات صحية متكاملة ومستدامة، بما يعزز ثقة المواطنين في منظومة التأمين الصحي الشامل، ويحقق الأهداف الطموحة للقطاع الصحي المصري.
ومن جانبهم، أشاد خبراء الإدارة الاستراتيجية الدوليون المشاركون في ورشة العمل بالرؤية الطموح للهيئة العامة للرعاية الصحية، مؤكدين أنها تتبنى نهجًا مرنًا ومتطورًا يواكب أحدث التحولات العالمية في قطاع الرعاية الصحية.
وأعربوا عن إعجابهم بقدرة الهيئة على التغيير والتكيف مع المتغيرات الدولية، وحرصها على التطوير المستمر والابتكار لمواكبة متطلبات العصر والاستجابة لاحتياجات المستقبل، خاصة من خلال تعزيز التعاون الإقليمي والدولي، وتبادل الخبرات مع نظرائها في مختلف الدول العربية والإقليمية والعالمية.