في ساعة استجابة الجُمعة..أدعية لأهل غزة
تاريخ النشر: 2nd, August 2024 GMT
في ساعة استجابة الجُمعة.. أدعية لأهل غزة، يكثر البحث في يوم الجمعة عن الأدعية لما فيه من ساعة لا يرد فيها الدعاء، وعلينا ألا ننسى أهل غزة من دعائنا.
قال فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر، إن الدعاء بأسماء الله الحسنى هو الباب المفتوح للتصدي للصهاينة بعدما أُغلقت أبواب الشرق والغرب في وجه أهل غزة.
ولفت الإمام الأكبر إلى أن التأمل في أسماء الله الحسنى والتضرُّع إليه بها وبصفاتِه العُلى قد يكون هو «الأمل المتبقي» أمام المؤمنين به تعالى فى شَحْذِ العزائم وإطالة حبل الصَّبر فى مُواجهة متاعب الدنيا وتقلُّباتها بين أمنٍ وخوفٍ وسلامٍ وحربٍ وظلمٍ.
في ساعة استجابة الجُمعة..أدعية لأهل غزة
اللهم إنك على كل شيء قدير وبالإجابة جدير، ارحم الشهداء واشف المصابين وانصر المستضعفين في فلسطين.
اللهم بحق ساعة الاستجابة يوم الجمعة ندعوك ونرجوك أن ترفع الحرب عن أرض فلسطين وأهل غزة، ولا تجعل ذنوبنا بلاء عليهم وأرحم ضعفهم.
يارب، يا من قلت وقولك الحق: "ادعوني أستجب لكم"، نرجوك أن تمن بالنصر على أهل فلسطين وترحمهم مما هم فيه.
يا حي يا قيوم، نسألك أن تحرر فلسطين والمسجد الأقصى من كيد المعتدين، وتطهر بقاعه من تدنيس اليهود الظالمين.
اللهم كن عونًا لإخواننا في فلسطين، اللهم انصرهم، وارزقهم القوة والصبر، واربط على قلوبهم.
اللهم يا من لا إله غيره، أنزل على الفلسطينيين من رحماتك، وداوِ جرحاهم، واشف مرضاهم، وتقبّل موتاهم من الشهداء الأحياء في الجنة يرزقون.
اللهم رد إلى أهل فلسطين قوتهم وعزيمتهم وقوهم في مواجهة عدوهم، وحرر الأقصى من يد اليهود وانتقم منهم.
اللهم أرنا في اليهود يومًا كيوم الأحزاب واجعل سنينهم عليهم خراب، وأعد إلينا المسجد الأقصى يا وهاب.
اللهم حرر المسجد الأقصى من دنس الصهاينة الغاصبين المعتدين، وزلزل الأرض من تحت أقدامهم أجمعين.
اللهم عليك باليهود ومن ناصرهم، اللهم ارزق أهل فلسطين الثبات والنصر والتمكين.
اللهم انصر الشعب الفلسطينى، اللهم انصر أهل غزة اللهم انصرهم ولا تنصر عليهم .
اللهم إنا نسألك أن تقبل شفاعتنا فيهم، اللهم جمع صفوفهم، واشف مصابيهم وارحم شهداءهم.
اللهم عليك بأعدائك أعداء الدين اللهم رد عنا كيدهم وفل حدهم وأزل دولتهم واذهب عن ارضك سلطانهم.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الج معة يوم الجمعة الأدعية ساعة لا يرد فيها الدعاء أهل غزة أدعية لأهل غزة أهل غزة فی ساعة
إقرأ أيضاً:
هل تكرار الذنب يمنع استجابة الدعاء .. دار الإفتاء توضح
أكد الشيخ عبد الله العجمي، أمين الفتوى بدار الإفتاء ، أن الله سبحانه وتعالى يحب أن يكون العبد مستقيماً ومستشعراً لمراقبته في كل زمان ومكان، مشيراً إلى أن تكرار الذنب لا يعني بالضرورة حرمان الدعاء من الإجابة، لكنه يعد تقصيراً في الوفاء بالعهد مع الله، مما يستوجب التوبة الصادقة.
وخلال بث مباشر عبر الصفحة الرسمية لدار الإفتاء المصرية على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، أوضح العجمي أن النبي صلى الله عليه وسلم حث المسلمين على تقوى الله في كل حال، مستشهداً بقوله ﷺ: «اتق الله حيثما كنت وأتبع السيئة الحسنة تمحها، وخالق الناس بخلق حسن»، رواه الترمذي.
أسباب عدم استجابة الدعاء
أضاف الشيخ عبد الله العجمي أن هناك أسباباً قد تؤدي إلى عدم استجابة الدعاء، ومنها:
1. أكل الحرام: أكل المال الحرام يعد من أبرز العوائق أمام استجابة الدعاء. واستشهد بحديث رسول الله ﷺ: «إن الله طيب لا يقبل إلا طيبا... ثم ذكر الرجل يطيل السفر أشعث أغبر يمد يديه إلى السماء: يا رب يا رب، ومطعمه حرام، ومشربه حرام، وملبسه حرام، وغذي بالحرام، فأنى يستجاب لذلك؟» (رواه مسلم).
2. الدعاء بما لا يجوز: كالدعاء بإثم أو قطيعة رحم. فقد قال النبي ﷺ: «لا يزال يُستجاب للعبد ما لم يدع بإثم أو قطيعة رحم، وما لم يستعجل»، رواه مسلم.
3. غفلة القلب: أوضح العجمي أن الغفلة عن الله أثناء الدعاء من أسباب عدم الاستجابة، مستشهداً بحديث النبي ﷺ: «ادعوا الله وأنتم موقنون بالإجابة، واعلموا أن الله لا يستجيب دعاء من قلب غافل لاه»، رواه الترمذي.
4. عدم الأخذ بالأسباب: أشار العجمي إلى أن الاعتماد على الدعاء وحده دون اتخاذ الأسباب المطلوبة، مثل طلب النجاح دون دراسة أو الرزق دون عمل، يُعد تقصيراً.
5. استعجال الإجابة: استعجال العبد للإجابة من أسباب حرمان الدعاء، حيث قال النبي ﷺ: «يُستجاب لأحدكم ما لم يعجل، يقول دعوت فلم يُستجب لي»، متفق عليه.