أبناء تعز يحتشدون في 11 ساحة في مسيرات “وفاءً لدماء الشهداء .. مع غزة حتى النصر”
تاريخ النشر: 2nd, August 2024 GMT
الثورة نت/..
خرجت في 11 ساحة بمديريات محافظة تعز اليوم، مسيرات جماهيرية حاشدة بعنوان “وفاءً لدماء الشهداء .. مع غزة حتى النصر”، نصرة للشعب الفلسطيني ووفاءً لدماء الشهداء وإسناداً للمقاومة الفلسطينية.
وشهدت مديرية التعزية حشوداً جماهيرية في ساحة الرسول الأعظم بمفرق ماوية بالمدينة الطبية بمشاركة عدد من أعضاء مجلس الشورى ووكلاء المحافظة ومدراء المكاتب التنفيذية وقيادات عسكرية وأمنية وشخصيات اجتماعية وعلماء.
وأكد المشاركون في المسيرة بحضور رئيس محكمة استئناف المحافظة القاضي عبدالعزيز الصوفي وأركان حرب المنطقة العسكرية الرابعة اللواء الركن حمود دهمش، استجابتهم لتوجيهات الله ولقائد الثورية السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي في الخروج الشعبي الواسع، تأييدا للخطوات العملية العسكرية في مواجهة العدو الصهيوني، الأمريكي، والأوروبي.
وأشاروا إلى أن القادم سيكون أشد ردعاً على الكيان الصهيوني، المدعوم أمريكياً وأوروبياً الذي ما يزال يرتكب أبشع الجرائم بحق الشعب الفلسطيني، وآخرها عملية الاغتيال التي نفذها بحق الشهيد الكبير إسماعيل هنية في العاصمة الإيرانية طهران وفؤاد شكر في الضاحية الجنوبية لبيروت والعدوان على اليمن والعراق.
إلى ذلك نُظمت في ساحة المربع الشرقي بمديرية خدير تضامناً مع الشعب الفلسطيني ونصرة قضيته وإسناد مقاومته، كما نظمت في مديرية مقبنة بساحات المدينة السكنية في البرح – والعرف – وسوق النصر سقم بعنوان “وفاءً لدماء الشهداء .. مع غزة حتى النصر”.
واحتشد أبناء مديرية التعزية في ساحة المربعين الأوسط والغربي في شارع الأربعين بالمشارب المؤدي إلى الرمدة الهشمة، وفي مديرية شرعب السلام بساحتي مركز المديرية والمربع الشمالي جسر نخلة.
واكتظت ساحات مركز مديرية شرعب الرونة والاثاور الزبيرة مربع الخزجة، بمديريتي حيفان والمواسط، وبجباله بمديرية ماوية بالحشود الجماهيرية، في مسيرات “وفاءً لدماء الشهداء .. مع غزة حتى النصر”، بمشاركة عدد من أعضاء مجلس الشورى ووكلاء المحافظة وقيادات تنفيذية ومحلية وعسكرية وأمنية ومشايخ وشخصيات اجتماعية ووجهاء.
وأوضح المشاركون في المسيرات، أن العدو الصهيوني لم يتعلم من التجارب والأحداث التاريخية وأن القضية العادلة والمشاريع الصادقة لا تنتهي بانتهاء الأشخاص والقضاء على القادة والرموز، لكنها تزداد وهجاً واشتعالاً وانتصاراً وتخلّد أسمائهم في كتب التاريخ.
وعبر بيان صادر عن المسيرات عن خالص التعازي للأمة العربية والإسلامية والشعبين الفلسطيني واللبناني ومقاومتهما في استشهاد قائدين كبيرين من رموز عزة الأمة وشرفها وقادة جهادها، المجاهد إسماعيل عبدالسلام هنية صاحب التاريخ الجهادي المشهود والقائد المجاهد السيد فؤاد شكر الذي قارع الطغيان الأمريكي والصهيوني لعقود.
وأشار إلى أن اغتيال هنية وشكر، تم في جريمتين وحشيتين بمساندة وموافقة أمريكية عاد بها السفاح نتنياهو من عاصمة الشيطان الأكبر أمريكا، مؤكداً أن اغتيال قادة المقاومة لن يخلص العدو الصهيوني من مصيره المحتوم وهو الزوال، وأن المقاومة مستعدة للتضحية والشهادة في سبيل الله، وسيكون لثمار تضحياتهم الأثر الكبير في الدفع والتحفيز لمواصلة المشوار، وتنامي مسيرة الجهاد بصورة أكثر، لتحقيق إنجازات أكبر.
واعتبر بيان المسيرات، لجوء العدو الإسرائيلي إلى عمليات الاغتيال، فراراً من هزيمته التي مُني بها على يد المقاومة في غزة ومحاولة لاستعادة الهيبة والردع التي سقطت في السابع من أكتوبر 2023م.
وخاطب شعوب الأمة العربية والاسلامية بالقول “العدو الاسرائيلي يثبت بجرائمه الوحشية أنه شر محض وخطر يطال المنطقة والخيار الأسلم في مواجهته، هو التحرك والجهاد في سبيل الله، وإلا لن يسلم منه أحد، حتى المتخاذلين الذين يعتقدون أنهم في منأى عن جرائمه”.
ودعا البيان القوات المسلحة اليمنية وكل جبهات محور الجهاد والمقاومة إلى الاستعداد للرد المشرف والذي بإذن الله وقوته وتأييده سيخزي الكافرين والمنافقين ويشفي صدور قوم مؤمنين ويذهب غيض قلوبهم ويقضي على ما تبقى من وهم القوة لدى العدو الاسرائيلي.
وجدّد البيات التأكيد على استمرار المواقف الإيمانية والمبدئية الثابتة المساندة للشعب الفلسطيني حتى إيقاف العدوان ورفع الحصار عن غزة، بالعمليات العسكرية وبالأنشطة والفعاليات الرسمية والشعبية وبالتعبئة والمقاطعة والتبرع دون كلل ولا ملل.
وحث البيان على التحرك في الأنشطة والوقفات المساندة للأسرى الفلسطينيين والشعب الفلسطيني يوم غدٍ السبت في أمانة العاصمة والمحافظات وفاءاً وتلبية لدعوة القائد الكبير الشهيد إسماعيل هنية.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: مع غزة حتى النصر لدماء الشهداء
إقرأ أيضاً:
الحوثيون: رفضنا إغراءات مقابل التخلي عن غزة ولدينا اتصالاتنا مع “حماس” على أعلى مستوى
#سواليف
قال نصر الدين عامر، نائب رئيس الهيئة الإعلامية لحركة “أنصار الله” اليمنية ( #الحوثيون ) إن الحركة رفضت #إغراءات قدمت لليمن بالتخلي عن #غزة مقابل تحسين الوضع الاقتصادي والحل السياسي.
وخلال حديث له مع وكالة الأنباء الفلسطينية “شهاب” حول (جبهة الإسناد اليمنية وتطوراتها في ضوء تصاعد العدوان الإسرائيلي ودخول “طوفان الأقصى عامه الثاني)، قال نائب رئيس الهيئة الإعلامية للحركة، نصر الدين عامر: إن هناك ضغوطا كبيرة لفصل الجبهات، بالتزامن مع ترغيب لليمن بتحسين الواقع الاقتصادي والحل السياسي في البلاد مقابل التخلي عن غزة، مضيفا: “نرفض نحن ذلك”.
وأكد أن “وحدة الساحات نقطة قوة في الأمة وهذا أمر يؤرق العدو الصهيوني، ويزعجه لأنه طالما عمل على تجزأة الأمة”.
مقالات ذات صلة هام من الأرصاد الجوية 2024/11/03وأضاف “عندما نادى محمد الضيف مختلف الجبهات كان لا بد أن نلبي النداء، واليمن التزم بالواجب الاسلامي والقيمي مع غزة”.
وأوضح عامر أن “أنصار الله” في المرحلة الخامسة من التصعيد، والجماعة تطور قدراتها، وستشهد الأيام القادمة أشكالا مختلفة من التصعيد.
وأردف: “نحن من ضربنا #إسرائيل قبل أن تضربنا، وسيسجل التاريخ أن #اليمن حاصر هذا العدو المستكبر في المنطقة بحريا ومنع مرور #السفن إليه”.
ونبه إلى أنه “إذا ما توسعت المعركة الحالية، فإن شكل مشاركة اليمن ستختلف”. وكررر قائلا: “إذا ما توسعت المعركة، وإذا ما تورطت دول ما في إسناد العدو، فسيتغير شكل الإسناد اليمني، وستصبح #معركة ساحة مباشرة”.
وأكد أن “المنطقة تتجه نحو التصعيد قولا وفعلا، وفي حال تحققه فإن اليمن ستصبح ساحة معركة وليست إسناد”.
وأشار إلى أن” #التحشيد_الأمريكي في المنطقة ليس جديدا، وقد وصلتنا من الأمريكي برسائل كثيرة عبر قنوات معينة، وكنا نرد عليها في الميدان”.
وقال إن الولايات المتحدة أرسلت رسالة إلى “أنصار الله” بأن تمر حاملة طائرات أمريكية دون ضربها، مؤكدا أن الحركة رفضت وكان ردها في الميدان باستهدافها.
وكشف المسؤول اليمني بأن “أنصار الله” “أرسلت هذه الفترة تحذيرات لدول في المنطقة من توسيع الحرب ومحاولات الأمريكي بتوريطهم” متابعا: “قلنا لهم ليس من صالحكم المشاركة في هذه الحرب أو في سقوط غزة”.
وأوضح أن واشنطن وتل ابيب تريدان التصعيد في المنطقة وتسعيان لتوريط دول في المنطقة بالحرب “وهنا ستصبح المصالح الأمريكية في المنطقة تحت النيران”.
وتطرق في حديثه إلى يحيى السنوار رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، الذي قتل في منتصف أكتوبر الماضي خلال اشتباكه مع القوات الإسرائيلية في جنوب قطاع غزة، وقال رئيس الهيئة الإعلامية لـ”أنصار الله” إن “خسارة الشهيد القائد يحيى السنوار فادحة وهو قائد استثنائي للأمة”.
وكشف أن “هناك الكثير من الرسائل والاتصالات التي وصلتنا من الشهيد يحيى السنوار خلال طوفان الأقصى”، مؤكدا أن الاتصالات مع حركة “حماس” على أعلى مستوى.