نجاة أشخاص بعد أيام تحت انهيارات أرضية
تاريخ النشر: 2nd, August 2024 GMT
أنقذ الجيش أربعة أشخاص من منزل في ولاية كيرالا الهندية، اليوم الجمعة، بعد أن قضوا ثلاثة أيام تحت أنقاض الانهيارات الأرضية المدمرة.
وقال في.تي ماثيو، القائد الكبير في الجيش إن الجنود عثروا على رجلين وامرأتين أحياء في منطقة نائية معزولة اليوم.
وتسببت أمطار غزيرة في ولاية كيرالا الساحلية الجنوبية في انهيارات أرضية في تلال منطقة "واياناد" في وقت مبكر من يوم الثلاثاء مما أدى إلى تدفق سيل من الطين والمياه والصخور إلى أسفل التلال لتدفن أو تجرف الناس وهم نيام.
وقالت السلطات إن الكارثة، وهي الأسوأ في كيرالا منذ فيضانات 2018، أدت إلى مقتل 195 شخصا وما زال هناك نحو 200 مفقود. وذكرت قناة "آسيانت" التلفزيونية المحلية أن 292 شخصا لقوا حتفهم.
وتعطلت جهود الإنقاذ في البداية بعد أن انفصلت "مونداكاي"، وهي المنطقة الأكثر تضررا، عن أقرب مدينة وهي "تشورالمالا" بعد أن جرفت المياه الجسر الرئيسي الذي يربط بينهما.
وقال الجيش، في بيان، إن مركبات ثقيلة بدأت التحرك على الجسر الذي يبلغ طوله 58 مترا وبناه مهندسو الجيش، كما أرسلت طائرات مسيرة مزودة بتكنولوجيا استشعار الأرض للعثور على الجثث المطمورة في الطين.
وأفادت السلطات أن نحو 1600 شخص أنقذوا من قرى على سفوح التلال ومزارع الشاي والهيل خلال اليومين الماضيين، وتضرر نحو 350 مبنى. أخبار ذات صلة ارتفاع حصيلة ضحايا الانهيارات الأرضية في الهند مقتل 11 شخصاً جراء الأمطار الغزيرة شمالي الهند المصدر: رويترز
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الهند انهيارات أرضية كيرالا
إقرأ أيضاً:
مقتل موظف بالسفارة الإيرانية بدمشق.. عراقجي: الجيش السوري انتهى ونخشى ألاّ تصبح دولة تعمها الفوضى
أعلنت وزارة الخارجية الإيرانية، اليوم السبت، “مقتل موظف في سفارتها بالعاصمة السورية دمشق إثر إصابته بجروح في هجوم على سيارته الأحد الماضي”.
وحملت الخارجية الإيرانية، في بيان لها، “الحكومة الانتقالية بسوريا مسؤولية التعرف على منفذي الهجوم على موظف سفارتها ومحاكمتهم”، مؤكدة “أنها ستتابع ملف مقتل الموظف بجدية عبر القنوات الدبلوماسية والدولية”.
وفي وقت سابق، أكد وزير الخارجية الإيراني، عباس عراقجي، أن “الجيش السوري انتهى والدفاعات السورية انهارت”.
وقال: إن “ما حدث في سوريا يأتي في إطار مشروع ضخم تخطط له أمريكا وإسرائيل للقضاء على أي مقاومة ضد إسرائيل”، معربا عن قلقه من “تحول سوريا لدولة تعمها الفوضى”.
وقال عراقجي: إن “طهران لا تفرض أي قرارات على محور المقاومة ولا تسعى للتدخل في الشأن السوري”، مؤكدا أن “قرار وجودها هناك كان بدعوة من نظام بشار الأسد لمكافحة الجماعات المسلحة”.
وأوضح أن “الجيش السوري هو الذي قرر الانسحاب من أمام الفصائل المسلحة ولم تقم طهران بأي فعل بديلا عن الجيش السوري”، مشيرا إلى أن “إيران بذلت جهودا فيما يخص العملية السياسية والإصلاحات في سوريا”.
وقال عراقجي: إن “العقوبات التي فرضتها أمريكا منذ سنوات على سوريا كانت أحد أسباب انهيار الجيش، بعدما أنهكت البلاد واقتصادها تماما مع عجز الحكومة في دمشق عن الالتفاف على هذه العقوبات والتصدي لها ومقاومتها من خلال قدراتها.
ونفى عراقجي، “تقديم مساعدات عسكرية لبشار الأسد في الأيام الأخيرة، حتى بعد تقهقر الجيش أمام الفصائل المسلحة”.