دراسة تكشف علاقة النوم بجوار الطفل بنموه الذهني والعاطفي
تاريخ النشر: 2nd, August 2024 GMT
مساعدة الأطفال أو حثهم على النوم لا يعد بالأمر السهل. ولا يقتصر الأمر على الشهور الأولى بعد ولادتهم فقط، بل يمكن أن تمتد المشكلة لعدة سنوات. ويدفع هذا الوضع الكثير من الأباء والأمهات علىالنوم بجوار أطفالهم، للتمكن من الاستجابة سريعًا للطفل في حالة استيقاظه فجأة بمنتصف الليل.
ولكن على الجانب الأخر، يشدد بعض المتخصصين على ضرورة الالتزام بمواعيد محددة لنوم الطفل وحثه على النوم بمفرده بهدف ”تعزيز الشعور بالاستقلالية لديهم".
وهكذا أصبحت فكرة مشاركة الفراش مع الطفل ”ممارسة أبوية مثيرة للجدل"، وفقًا لموقع سيكولوجي توداي Psychology Today المتخصص في الطب النفسي.
وفي محاولة للتعرف على آثار تلك العادة على النمو العاطفي والسلوكي منذ الطفولة المبكرة وحتى السنوات اللاحقة، أجرى باحثون في المملكة المتحدة دراسة تتبعوا من خلالها أكثر من 16 ألف طفلاً من عمر 9 أشهر وحتى عمر 11 عامًا.
وطلب الباحثون من الأباء الإبلاغ عما إذا كانوا يتشاركون الفراش مع أطفالهم، وإذا لاحظوا علامات الاكتئاب والقلق (تسمى بأعراض الاستيعاب) والعدوانية وفرط النشاط (تسمى بأعراض الاستيعاب الخارجي) لدى أطفالهم بشكل متكرر.
كما حاولت الدراسة تحديد الدور الذي تلعبه العوامل الخارجية مثل الضائقة النفسية للأمهات والحالة الاجتماعية والاقتصادية للوالدين والمعتقدات الخاصة بالأبوة والأمومة والرضاعة الطبيعية وتكرار استيقاظ الرضع ليلاً.
وتوصل الباحثون إلى أن النسبة الأعلى من الأمهات اللاتي يتشاركن الفراش هن ”من خلفيات عرقية مختلفة، وأصغر سنًا، وعازبات، وأكثر عرضة للرضاعة الطبيعية، ولديهن مستويات أعلى من الضيق النفسي ومستويات أقل من معتقدات الأبوة المنظمة"، وفقًا للدراسة المنشورة على موقع تايلور أند فرانسيس المتخصص في نشر الدراسات العلمية. وكان الأطفال الرضع الذين يتشاركون الفراش مع أمهاتهم يعانون من ”استمرار الاستيقاظ الليلي وانخفاض القدرة على التكيف".
وهكذا تؤكد الدراسة على ضرورة النظر لتقاسم الفراش خلال السنة الأولى من عمر الطفل باعتباره قرار ”يعتمد على القيم الأبوية والثقافية بالإضافة إلى العديد من العوامل الأخرى مثل الرضاعة الطبيعية"، وبالتالي فإن الأمر قد لا يكون له أي عواقب ”إيجابية أو سلبية" على النمو العاطفي والسلوكي للأطفال.
ونبهت الدراسة إلى ضرورة قيام المختصين بتقديم معلومات كافية للأباء والأمهات حول كيفية تجنب المخاطر المحتملة، إذ أنه من غير المرجح أن تؤثر مشاركة الفراش خلال العام الأول للطفل على النمو العاطفي والسلوكي له ”طالما يتم اتباع تدابير السلامة".
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
مش بس الطفل الصغير.. اعرف علامات التحرش المراهقين| أبرزها تغير طريقة الأكل
يعد التحرش الجن.سي من المشكلات التى تهدد الذكور والإناث من مختلف الأعمار فلم تعد قاصرة على الأطفال الصغار فقط بل تعددت أشكالها وأنواعها .. فما هى العلامات التى تكشف تعرض ابنك المراهق للتحرش ؟!
علامات التحرش الجنسي بالمراهقينووفقا لما جاء فى موقع raisingchildren نكشف لكم علامات التحرش الج.نسي بالمراهقين.
التغيرات في المشاعر
يصبح الطفل المراهق عدواني بشكل أكبر أو غاضبًا بدون سبب واضح.
الغضب أو الانزعاج أو الخوف عند ذكر شخص أو مكان معين.
وجود مشكلة في تطوير العلاقات أو الحفاظ عليها.
البكاء بدون سبب واضح.
إظهار علامات انخفاض احترام الذات.
إظهار علامات الاكتئاب أو القلق لدى المراهقين.
المعاناة من تشوش بشأن هويتهم الجنسية خاصة الذكور.
تغيرات في السلوك
ارتداء ملابس أو أحذية جديدة، أو استخدام الحقائب أو المجوهرات أو الأجهزة الإلكترونية التي لا يستطيعون تفسير وجودها معهم.
المخاطرة المتزايدة مثل تعاطي المخدرات والكحول أو الانخراط في أنشطة خطيرة أو سلوك متهور و إيذاء النفس
قضاء الكثير من الوقت على الإنترنت والتكتم على أنشطتهم واتصالاتهم عبر الإنترنت
تناول الطعام بشكل مختلف
صعوبة في النوم أو البقاء نائمًا، أو المعاناة من الكوابيس، أو النوم كثيرًا.
يتراوح السلوك الج.نسي لدى المراهقين بين ما هو مناسب وما هو ضار.
قضاء المزيد من الوقت بمفردهم أكثر من المعتاد
التسكع مع أشخاص مختلفين
تجنب أشخاص أو أماكن معينة، مثل منزل صديق أو مجموعة رياضية
ترك الأنشطة أو الأحداث التي كانوا يستمتعون بها سابقًا.
انخفاض الأداء الدراسي وعدم الرغبة فى التعلم .
تورم أو كدمات أو نزيف أو احمرار أو تهيج في منطقة الأعضاء التناسلية.
الألم أو الانزعاج عند الذهاب إلى المرحاض.
صعوبة في المشي أو الجلوس.
المعاناة من الصداع أو آلام في المعدة دون أسباب جسدية واضحة
كدمات على الأجزاء الرخوة من الجسم، مثل الأرداف أو الفخذين
التهابات المسالك البولية المتكررة
أعراض العدوى المنقولة جنسياً، مثل إفرازات من القضيب أو المهبل.
تظهر على بعض الفتيات علامات الحمل.