باقري كني لبوريل: الصمت الغربي يشجع الكيان الصهيوني على مواصلة جرائمه
تاريخ النشر: 2nd, August 2024 GMT
طهران-سانا
أدان وزير الخارجية الإيراني بالوكالة علي باقري كني صمت الدول الغربية عن جرائم الكيان الصهيوني ومحاولاتها الحيلولة دون إدانة جريمة اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الفلسطينية “حماس” إسماعيل هنية، من قبل مجلس الأمن الدولي.
وأكد باقري كني في اتصال هاتفي اليوم مع مفوض السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل أن سلوك الدول الأوروبية والولايات المتحدة وصمتهم على توسيع رقعة الحرب الى اليمن ولبنان شجع الكيان الإسرائيلي على مواصلة أعماله العدوانية والتي ستؤدي بدورها إلى تهديد السلام والاستقرار في المنطقة.
وشدد باقري كني على أن العمل الإرهابي الذي قام به الكيان الصهيوني باغتيال هنية في طهران وانتهاك سلامة أراضي إيران وسيادتها الوطنية يعرض الأمن والسلم الإقليميين والدوليين للخطر، مؤكداً حق إيران الأصيل والمشروع في معاقبة العصابة الإجرامية الصهيونية.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
كلمات دلالية: باقری کنی
إقرأ أيضاً:
حماس تدعو لمحاكمة العدو الصهيوني على جرائمه بحق الصحفيين الفلسطينيين
الثورة نت/
أكدت حركة المقاومة الإسلامية حماس، أن العدو الصهيوني يثبت يوميًّا أنه العدو الأبرز للصحافة الفلسطينية، من خلال استهداف الصحفيين الفلسطينيين بشكل مباشر، سعيًا لإخماد صوت الحقيقة وإخفاء جرائمه بحق الشعب الفلسطيني.
وقالت الحركة في بيان لها بمناسبة يوم الوفاء للصحفي الفلسطيني، الذي يوافق 31 ديسمبر من كل عام: إن هذا اليوم يمثل فرصة لتكريم الصحفيين الفلسطينيين الذين يخاطرون بأرواحهم لنقل الرواية الفلسطينية وكشف جرائم الاحتلال وممارساته العدوانية.. مشيرة إلى أن 201 صحفي فلسطيني ارتقوا شهداء وهم يوثّقون بدمائهم جرائم الاحتلال.
وأضافت: إن الصحفيين الفلسطينيين لعبوا دورًا محوريًّا في فضح روايات الاحتلال الزائفة، وفي نقل صورة الصمود والبطولة للشعب ومقاومته في مواجهة العدوان الصهيوني المستمر، خاصة في قطاع غزة الذي يتعرض لإبادة جماعية وحصار خانق منذ سنوات طويلة.
ودعت الحركة المؤسسات الحقوقية والإنسانية إلى مواصلة جهودها لمحاكمة العدو على جرائمه ضد الصحفيين الفلسطينيين، والعمل على حمايتهم وتمكينهم من أداء رسالتهم النبيلة.. مشددة على ضرورة تبني ميثاق شرف إعلامي يضمن بيئة آمنة للصحفيين ويحفظ حقوقهم.
واختتمت الحركة بيانها بتحية الصحفيين الفلسطينيين الذين يواصلون أداء دورهم البطولي في نقل صورة الواقع الفلسطيني للعالم.. مؤكدة أن الجرائم الصهيونية لن تفلح في تغييب دورهم أو إسكات صوتهم الحر.
ولم يسلم الصحافيون في قطاع غزة منذ بدء حرب الإبادة الصهيونية على قطاع غزة في السابع من أكتوبر 2023، حيث استشهد أكثر من 200 صحفي، في عدد يفوق أعداد الصحفيين الذين قتلوا خلال الحرب العالمية الثانية التي استمرت نحو ست سنوات.
وارتفعت حصيلة الشهداء من الصحفيين والعاملين في المجال الإعلامي منذ بدء الحرب إلى 201، ووصل عدد الجرحى منهم إلى 399، وبلغ عدد المعتقلين الذين عرفت أسماؤهم 43، وفقاً لما أعلنه المكتب الإعلامي الحكومي في قطاع غزة في 29 ديسمبر الجاري.