كارثة جديدة بغرب دارفور .. فيضان «وادي كجا» يحاصر مئات المنازل بالجنينة
تاريخ النشر: 2nd, August 2024 GMT
تشهد مدينة الجنينة في ولاية غرب دارفور السودانية، كارثة إنسانية جديدة حيث تهدد فيضانات وادي كجا بغرق أحياء كاملة وتشريد آلاف السكان.
الجنينة _ التغيير
وتعتبر هذه الفيضانات الأحدث في سلسلة من الكوارث الطبيعية التي ضربت المنطقة في السنوات الأخيرة، مما زاد من معاناة السكان الذين يعانون بالفعل من آثار النزاعات والصراعات.
وأكدت شهود عيان بجسب “راديو تمازج” اليوم الجمعة ، أن المياه قد غمرت بالفعل أجزاء كبيرة من أحياء الزهور والثورة وشرق وغرب الوادي بوحدة اردمتا الإدارية، كما هددت أحياء أخرى مثل أم دوين بالغرق التام.
وناشدت حليمة علي يعقوب، إحدى المتضررات من حي الزهور، الجهات الخيرية والمنظمات الدولية بالتدخل العاجل لإنقاذ منازلهم وحماية ممتلكاتهم.
وأوضحت أن المياه تتسرب إلى داخل الحي بسرعة كبيرة، وأن هناك حاجة ماسة إلى مواد البناء مثل الخيش والأكياس الرملية والخرسانة لإنشاء سدود تحمي الحي من الغرق.
من جانبه، أكد عضو غرفة الطواريء بالجنينة، فخر الدين ابكر زكريا لراديو تمازج، أن الغرفة أطلقت نداء استغاثة عاجلاً للمنظمات والجهات الخيرية والمبادرات الشبابية للمساهمة في جهود احتواء الفيضانات.
وأشار إلى أن العديد من الأسر قد نزحت بالفعل من منازلها، وأن هناك حاجة ماسة إلى المساعدات الإنسانية العاجلة.
ولم تقم السلطات المحلية حتى الآن بأي تحرك يذكر لاحتواء الفيضانات وإنقاذ المواطنين، مما زاد من حدة الأزمة.
في سياق متصل نجحت مبادرة شارع الزلط، التي أطلقها شباب حي النهضة والسلام، في تحسين حالة طريق سوداتل بشكل ملحوظ.
قام المتطوعون بفتح المجاري، وتنظيف الطريق من الأتربة ، مما ساهم في تسهيل حركة المرور، وتخطط المبادرة لتوسيع نطاق أعمالها ليشمل شوارع أخرى داخل الحي وخارجه.
أفاد ممثل المبادرة فخر الدين أبكر عيسى في حديثه لراديو تمازج ، أنهم بدأوا عملهم يوم أمس بمتطوعين شباب من حي التضامن والسلام وذلك من اجل البلد .
تابع ممثل المبادرة “سنرمم الظلط ونزيح التراب عن الطريق ويمتد عملنا الي داخل السوق والشارع الرئيسي العام والمزلقان والطريق أمام مستشفي الجنينة”.
و أوضح أن المبادرة مفتوحة للمتطوعين من باقي الأحياء لتغطية كل الطرق لان الجنينية تضررت كثيرا جراء الفيضانات هذا الموسم.
الوسومأمطار الجنينة سيول غرب دارفور فيضان وادي كجاالمصدر: صحيفة التغيير السودانية
كلمات دلالية: أمطار الجنينة سيول غرب دارفور فيضان
إقرأ أيضاً:
أشياء جيدة بالفعل حدثت في التكنولوجيا هذا العام
في عام 2024، كان هناك كثير من التطورات التكنولوجية التي لم تقتصر فقط على الأدوات الجديدة أو الذكاء الاصطناعي، بل شهدنا أيضا خطوات مهمة قد لا تكون واضحة، ولكنها ستحسن هذا القطاع بشكل كبير.
وفي تقريرها الذي نشرته صحيفة "واشنطن بوست"، قالت الكاتبة شيرا أوفيدي، إن عام 2024 شهد تطورات في جوانب تؤثر على التكنولوجيا، مستعرضة أفضلها.
حماية الخصوصية على الإنترنت.. تقدم حقيقيأفادت الكاتبة أنه بالنسبة لمعظم الشركات، فإن المستهلكين هم عبارة عن أجزاء من البيانات التي يجب حصادها واستثمارها، ولكن هناك تقدما بطيئا في الحصول على السلطة لمنع ذلك، حيث أقرت ولاية ماريلاند الأميركية هذا الربيع قانونا شاملا لخصوصية البيانات وصفه المدافعون عنه بأنه أحد أكثر القوانين صرامة في البلاد، كما وافقت ولاية كاليفورنيا على عملية للسماح للأشخاص بحذف البيانات من الوسطاء الذين قد يبيعون معلومات يحصلون عليها من خلال الفواتير أو النشاط الديني.
وذكرت الكاتبة أن هناك اختراعات ذكية مثل خانة اختيار بسيطة أو إضافة بسيطة للمتصفح تجعل من الممكن منع هذه الشركات من الحصول على المعلومات الشخصية.
ولفتت الكاتبة إلى أنه لا يوجد قانون وطني واسع النطاق في الولايات المتحدة بشأن خصوصية البيانات، وهو ما يقول المدافعون عن المستهلكين إنه السبب الجذري لانتهاكات البيانات وعمليات الاحتيال والمطاردة.
إعلان بلوسكاي يقدم أفكارا جديدة لوسائل التواصل الاجتماعيذكرت الكاتبة أن تأثير تطبيق "بلوسكاي"، الذي أصبح متاحا للجميع في فبراير/شباط، كان أكبر بكثير من عدد مستخدميه البالغ 25.5 مليون فقط. ويعود ذلك إلى أن "بلوسكاي" أنشأت شبكة اجتماعية مرنة ومفتوحة، تتحدى عادات الإنترنت التي استمرت لمدة 15 عاما، وهو ما لاقى إعجاب الناس.
وأشارت الكاتبة إلى أن منصات "تيك توك" و"إنستغرام" و"فيسبوك" و"يوتيوب" و"إكس" تُظهر الآن بشكل رئيسي ما تعتقد خوارزمياتها أنك ترغب في مشاهدته. أما "بلوسكاي"، فيمنحك خيار مشاهدة المنشورات فقط من الأشخاص الذين تتابعهم، أو التبديل بين الخلاصات التي يمكن لأي شخص إنشاؤها.
ويمكنك اختيار الإعدادات المخصصة التي أنشأها "بلوسكاي" أو أي شخص آخر لحظر الصور العنيفة أو المحتوى الذي لا يعجبك.
ونقلت الكاتبة عن إيلي باريسر، مؤسس منظمة "نيو بابلك" التي تروج للمجتمعات الصحية عبر الإنترنت، قوله: "إنهم يدفعون حقا نحو بعض الأساليب والميزات الجديدة في وسائل التواصل الاجتماعي".
وقالت الكاتبة إن شركة "ميتا" أصبحت الآن تحاكي بعض أفكار "بلوسكاي"، وهو ما يُعد علامة مؤكدة على أن "بلوسكاي" تسير في الاتجاه الصحيح.
مشروع "إمباير إيه آي"
قالت الكاتبة إن العديد من شركات التكنولوجيا تقول إنها تطور الذكاء الاصطناعي لمساعدة البشرية، ولكن غالبا ما يتم تشغيل منتجاتها لمصلحتها الخاصة وتحقيق الأرباح. أما مشروع "إمباير إيه آي"، فهي تظهر أن هناك طريقا آخر.
وأضافت الكاتبة أن التعاون بدأ في هذا الربيع بين حكومة ولاية نيويورك والجامعات والمنظمات الخيرية، حيث توفر "إمباير إيه آي" تمويلا وأجهزة حاسوب فائقة القوة للباحثين الأكاديميين لتطوير علاجات للسرطان وتحسين التنبؤات الجوية والعمل على تحديات أخرى تهدف إلى مساعدة الجمهور.
وقالت جانيت وينغ، نائبة الرئيس التنفيذي للبحوث وأستاذة علوم الحاسوب في جامعة كولومبيا، التي تشارك في مشروع "إمباير إيه آي": "حل هذه المشكلات ليس ضمن بيان مهمة أي من شركات التكنولوجيا الكبرى".
إعلانواعتبرت الكاتبة أنه لا يمكن لـ"إمباير إيه آي" أن يوازي القوة الحاسوبية أو المالية لشركات التكنولوجيا الكبرى، لكن وينغ أشارت إلى أن الأوساط الأكاديمية كان لها دور أساسي في تحقيق الإنجازات التكنولوجية، بما في ذلك إنشاء الإنترنت والتطورات في مجال الذكاء الاصطناعي التي قادها الفائز الجديد بجائزة نوبل جيفري هينتون.
تغييرات أجرتها شركات التكنولوجيا الكبرىوقالت الكاتبة إن شركة "آبل" جعلت المحادثات بين مستخدمي آيفون وأندرويد أقل تعقيدا هذا العام، وربما كان ذلك استجابة للتنظيمات الأوروبية الجديدة التي تتطلب التوافق التكنولوجي.
وفي تحديات قانونية منفصلة، هددت المحاكم بإحداث تغييرات كبيرة في محرك بحث غوغل ومتجر التطبيقات الخاص بنظام أندرويد. وقد يؤدي ذلك إلى إطلاق أفكار جديدة أو جعل اشتراكاتك الرقمية أرخص. لكن لم يحدث شيء حتى الآن، حيث قالت غوغل إنها ستستأنف على أحكام المحكمة.