الشباب يخسر وديًا ضد لاس بالماس
تاريخ النشر: 2nd, August 2024 GMT
ماجد محمد
خسر فريق الشباب الأول لكرة القدم مباراته التجريبية أمام لاس بالماس الإسباني 2ـ1، اليوم الجمعة، ضمن المعسكر الإعدادي في جزيرة تينيريفي الإسبانية.
وسجل البلجيكي يانيك كاراسكو، هدف الشباب الوحيد، خلال المواجهة التجريبية،.
ودخل المدرب البرتغالي فيتور بيريرا، المواجهة بتشكيلة تضم كيم سيونج جيو في حراسة المرمى، ومتعب الحربي، ونادر الشراري، وحسين الصبياني، ونواف الغليميش، وماجد كنبة، وجوستافو كويلار، وكريستيان جوانكا، وعبد الرزاق حمد الله، وهارون كمارا، وحبيب ديالو.
ويعد هذا التحدي التجريبي الخامس للشباب خلال العقد الأخير أمام الأندية الإسباني، إذ تعادل 2021 مع رايو فاليكانو 2ـ2، وفي العام ذاته كسب الخيسيراس 3 ـ 2، وعام 2022 أمطر سيلتا فيجو شباكه بسداسية نظيفة، وخلال المعسكر الجاري كسب تينيريفي 2ـ0، وخسر من لاس بالاماس.
وانطلق معسكر الشباب يوم 18 يوليو الماضي، على أن يختتم في التاسع من أغسطس الجاري.
ويفتتح الفريق مشوار الموسم الجديد، 24 أغسطس، عندما يستقبل ضيفه الاتفاق، ضمن منافسات الجولة الأولى من دوري روشن للمحترفين.
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: فيتور بيريرا نادي الشباب
إقرأ أيضاً:
خبير عسكري: قصف غلاف غزة رسالة بأن المواجهة المقبلة ستكون محتدمة
يعكس قصف حركة الجهاد الإسلامي مستوطنات غلاف غزة أن فصائل المقاومة وبعد 15 شهرا من القتال لا تزال تمتلك قدرات صاروخية ويؤكد أن هذا ليس محصورا في حركة حماس دون غيرها، برأي الخبير العسكري العقيد حاتم الفلاحي.
وأعلنت سرايا القدس -الجناح العسكري للجهاد الإسلامي- اليوم الاثنين قصف مستوطنات غلاف غزة برشقة صاروخية، وقد دوت صافرات الإنذار في زيكيم وسديروت، في حين قال الجيش الإسرائيلي إنه تصدى لهذه الصواريخ.
ووفقا لما قاله الفلاحي في تحليل للمشهد العسكري، فإن غلاف غزة يعتبر منطقة تحشد لقوات الاحتلال التي تستعد لعملية برية جديدة في القطاع، فضلا عن كونها منطقة دعم لوجيستي.
ومن خلال هذا القصف، تؤكد المقاومة قدرتها على مواصلة الحرب واستهداف هذه المناطق في حال اندلاع حرب برية جديدة، كما يقول الفلاحي.
تأكيد على قدرة المقاومة
ولم يعرف حتى الآن المكان الذي انطلقت منه الصواريخ، لكن الفلاحي يقول إن الأيام الماضية شهدت قصفا عنيفا على شمال وجنوب والقطاع مع توغل بري في الجنوب، مما يعني أن هذه العمليات فشلت في وقف هذه الصواريخ.
وفي الجانب السياسي، تستهدف المقاومة القول إن المقاربة العسكرية لن تحول دون ضرب إسرائيل وإن المواجهة المقبلة قد تكون أكثر إيلاما، برأي الفلاحي.
إعلانويعتقد الخبير العسكري أن المقاومة أعادت بناء نفسها في عموم القطاع خلال فترة الهدنة، وخصوصا في الشمال، مما يعني أن أي مواجهة مقبلة ستكون صعبة لأن الصواريخ لا تزال تخرج من المناطق التي تم تدميرها تقريبا.
كما أن العديد من التقارير تشير إلى أن المقاومة تمكنت خلال الفترة الماضية من الوصول لعدد من مخازن الصواريخ التي لم تكن قادرة على الوصول إليها خلال الحرب، كما يقول الفلاحي.
وتحاول المقاومة التأكيد على خطأ الحسابات الإسرائيلية، خصوصا أنها لم تصطدم بشكل مباشر مع القوات الإسرائيلية التي دخلت للقطاع بعد انهيار الهدنة، واكتفت بالرسائل الصاروخية، برأي الخبير العسكري.
وإلى جانب ذلك، فإن الجيش الإسرائيلي الذي يستعد لدخول غزة مجددا ليس هو نفسه الذي دخل القطاع في أول الحرب -برأي الفلاحي- لأنه أنهك وخسر الكثير من الأفراد والآليات فضلا عن فتح جبهات أخرى في اليمن ولبنان وسوريا.
ورغم محدودية الأثر العسكري لهذه الرشقات الصاروخية، فإنها تدفع الجانب الإسرائيلي لإعادة حساباته في كثير من الأمور وخصوصا فيما يتعلق بأي توغل بري محتمل.
وقال مراسل الجزيرة في فلسطين إلياس كرام إن الجيش الإسرائيلي أعلن عن اعتراض صاروخين أطلقا باتجاه شمال غلاف غزة، ولم يحدد المنطقة التي أطلق منها الصاروخان.
وأدى القصف إلى إدخال نحو 50 ألف إسرائيلي إلى الملاجئ في ناحال عوز ونتيفا عسراه وسديروت، وهي مناطق عززت إسرائيل دفاعاتها الجوية فيها خلال الفترة الماضية، وفق كرام.