اليمن – قررت الحكومة اليمنية، امس استئناف نشاط مصفاة عدن النفطية جنوبي البلاد، بعد توقف دام نحو 10 سنوات.

وهذه المصفاة تأسست عام 1952، وهي أكبر منشأة لتكرير النفط في اليمن، وتتراوح قدرتها بين 70 ألف و130 ألف برميل يوميا.

وعقد مجلس الوزراء اجتماعا في عدن، الثلاثاء، ناقش فيه الأوضاع “السياسية والاقتصادية والمعيشية والخدمية والعسكرية والأمنية”، وفق وكالة “سبأ” للأنباء (رسمية).

وذكرت الوكالة أن المجلس “أقر استعادة نشاط مصافي عدن كمنطقة حرة”، دون تفاصيل.

ووجّه وزارات النفط والمعادن، والمالية، والشؤون القانونية، والنقل، إلى جانب محافظ عدن، ورئيس المنطقة الحرة بعدن، بالعمل على تنفيذ القرار، وفق ما كان معمولا به قبل توقف هذا النشاط في 2015.

ومصفاة عدن كانت تغطي جزءا كبيرا من احتياجات السوق المحلي من النفط المكرر، والمورد الوحيد للمشتقات النفطية في البلاد، فضلا عن كونها مركز تخزين مهم للمشتقات النفطية للمحافظات.

ويأتي قرار استعادة نشاط المصفاة في وقت يعاني فيه اليمن أزمة مالية كبيرة، زاد من تأثيرها توقف تصدير النفط منذ عام ونصف العام.

وتوقفت عمليات تصدير النفط ضمن تداعيات الصراع بين الحكومة المعترف بها دوليا وجماعة الحوثي، والذي بدأ عقب سيطرة الأخيرة على محافظات ومدن بينها العاصمة صنعاء عام 2014.

ويعد اليمن أفقر دول شبه الجزيرة العربية، ويشهد منذ أكثر من عامين تهدئة من حرب بدأت قبل نحو 10 سنوات بين الحكومة الشرعية وجماعة الحوثي، لكن لا تزال عملية السلام بين الطرفين متعثرة.

 

الأناضول

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

إقرأ أيضاً:

استمرار الحرائق على الناقلة سونيون قبالة اليمن

عدن (الاتحاد)

أخبار ذات صلة الإمارات: ملتزمون بالعمل مع الشركاء لتخفيف معاناة الشعب السوداني آلاف الفرنسيين يحتجون على تعيين بارنييه رئيساً للحكومة

أظهرت صور جوية التقطتها طائرة أميركية مسيّرة، أمس، استمرار الحرائق على الناقلة «سونيون»، التي استهدفها الحوثيون، الشهر الماضي، قبالة اليمن في البحر الأحمر، وتحمل مليون برميل من النفط الخام، وسط تحذيرات من كارثة بيئية ستنتج عن تسرب النفط منها.
وأوضحت وكالة «أسوشييتد برس» أن المشاهد التقطتها طائرة من دون طيار أميركية تظهر ناقلة نفط تحترق في البحر الأحمر. واستهدفت جماعة الحوثي الناقلة بالقذائف ونيران الأسلحة، فيما فشلت حتى الآن جهود إنقاذ الناقلة النفطية.
والأسبوع الماضي، أفادت مهمة الاتحاد الأوروبي البحرية «أسبيدس»، بأن الشركات الساعية لإنقاذ ناقلة النفط سونيون في البحر الأحمر تدرس خيارات أخرى بعد اعتبار عملية القطر غير آمنة. وقالت أسبيدس إنها ستوفر الحماية للقاطرات التي ستشارك في عملية الإنقاذ.
وأضافت في منشور على منصة «إكس»: «خلصت الشركات الخاصة المشاركة في عملية الإنقاذ إلى أن الظروف غير مواتية لإجراء عملية القطر ومن غير الآمن المضي قدماً فيها، وتبحث الشركات الخاصة الآن عن حلول بديلة». وفي حال حدوث تسرب نفطي فقد يكون من بين الأكبر من نوعه في التاريخ المسجل، وقد يتسبب في كارثة بيئية في منطقة يصعب دخولها. وقال مصدر مطلع: «العملية لا تزال جارية وتحتاج إلى تقييمات مستمرة، سيستغرق الأمر بعض الوقت»، مضيفاً أن الظروف غير مواتية.
وأحجمت شركة دلتا تانكرز المشغلة للناقلة ومقرها اليونان عن التعقيب عن الأمر، مشيرة إلى البيان الصادر من أسبيدس. وقالت ثلاثة مصادر مطلعة إن إعادة تقييم الخطة كانت ضرورية بسبب المخاطر العالية المرتبطة بعملية الإنقاذ، والتي وصفها أحد المصادر بأنها بمثابة «عملية جراحية». وقال آخر، إنه جرى الاستخفاف بالمخاطر في البداية، وإن هناك حاجة إلى مزيد من الموارد الفنية وطواقم العمل.
وتم إجلاء طاقم السفينة «سونيون» المؤلف من 23 فلبينياً وروسيين في اليوم التالي للهجوم من قبل فرقاطة فرنسية مشاركة في المهمة الأوروبية.

مقالات مشابهة

  • بغداد تحتضن مؤتمراً للمشاريع النفطية
  • مصرف ليبيا المركزي: “عبدالغفار” ناقش استعادة قيمة الدينار الليبي
  • المركزي يُناقش تعزيز التعاون مع وزارة النفط ومؤسسة النفط
  • رئيس الوزراء: الحكومة تخطط لمشاريع كبرى في قطاعات النفط والغاز والبتروكيمياويات
  • قطر تؤكد وقوفها إلى جانب اليمن وتوسيع الشراكة مع الحكومة
  • قبول استئناف حبس اليوتيوبر أكرم سلام من 3 سنوات لـ سنة مع إيقاف التنفيذ
  • قبول استئناف اليوتيوبر أكرم سلام على حبسه 3 سنوات
  • اليمن.. فأر يتسبب في انفجار منزل ومقتل طفلين
  • استمرار الحرائق على الناقلة سونيون قبالة اليمن
  • استئناف متهمين بـ "خلية الشروق وحدة التطوير" غدًا