الملحق الإعلامي للبعثة المصرية بأولمبياد باريس: نستهدف حصد عدة ميداليات
تاريخ النشر: 2nd, August 2024 GMT
قالت دعاء بدر، الملحق الإعلامي للبعثة الأوليمبية المصرية، إن المباراة الأولى بين منتخب مصر وفرنسا بسلاح السيف، لم تكن بالصعوبة المتوقعة، لكن التوترات تزايدت بسبب حماس مشجعي المنتخب الفرنسي بالملعب.
وأضافت «بدر» خلال مداخلة هاتفية عبر قناة «القاهرة الإخبارية» أن سلاح الشيش سينافس من بعد غد، فور انتهاء منافسات السلاح، مشيرة إلى أن كابتن عزمي محليبة الحاصل على برونزية وذهبية وبطولة العالم، من المرشحين للحصول على ميدالية أوليمبية.
وأوضحت أنه في الخماسي الحديث أحمد الجندي صاحب فضية أولمبياد طوكيو، ومهند شعبان صاحب ذهبية نهائي كأس العالم للعام الماضي، من أهم المرشحين للميدالية في الخماسي.
وأكدت أن أهم المرشحين في رفع الأثقال سارة سمي، التي تحظى بنقط عالية وفرصة عظيمة للفوز، وفي التايكوندو البطل سيف عيسى صاحب برونزية أولمبياد طوكيو.
وتابعت: «منتخب كرة القدم يقدم مفاجأة لم تكن متوقعة في هذه الدورة الأولمبية، إذ أن الأداء خلال المباريات الماضية كان قويا، ووضع المنتخب على الخطوة الأولى للتأهل كأول المجموعة للمنتخب»، منوهة بأن المباراة المقبلة ستكون في غاية الأهمية، وأن البعثة تتابع مباريات كرة القدم بشغف وبطموح مختلف.
ولفتت إلى أن منتخب كرة اليد من الفريق الجماعي مؤهل ومرشح لأن يحقق إنجازات، مؤكدة على أن المنتخب يركز على التدريبات الخاصة بالمعسكر المغلق مع الجهاز الفني للمنتخب ويستعد بشكل جاد للمباراة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: أولمبياد باريس باريس مصر
إقرأ أيضاً:
"أسود الرافدين" يسعى للاحتفاظ بلقبه في خليجي 26
يأمل المنتخب العراقي في الحفاظ على لقب بطولة كأس الخليج العربي لكرة القدم، وذلك بعدما توج بالنسخة السابقة التي أقيمت في بلاده في عام 2023.
ويدخل منتخب العراق النسخة الحالية كحامل للقب ويوجد في المجموعة الثانية التي تضم منتخبات البحرين والسعودية واليمن.
وسيخوض "أسود الرافدين" أولى مبارياته في البطولة بمواجهة منتخب اليمن يوم 22 ديسمبر (كانون الأول) الجاري، على أن يواجه بعد ذلك منتخب البحرين يوم 25 من الشهر ذاته، ويختتم دور المجموعات بمواجهة السعودية يوم 28.
وعلى مدار عام مضى قدم المنتخب العراقي أداء متبايناً في كافة البطولات والمسابقات التي خاضها، حيث توج بلقب كأس الخليج 25 على أرضه في يناير (كانون الثاني) 2023، قبل أن يخرج من دور الـ16 أمام الأردن في بطولة كأس أمم آسيا في قطر أوائل العام الجاري، وأهدر الكثير من النقاط في تصفيات آسيا المؤهلة لكأس العالم 2026، لكنه يحتل المركز الثاني في المجموعة الثانية بالتصفيات خلف منتخب كوريا الجنوبية برصيد 11 نقطة.
ويتسلح المنتخب العراقي، الذي يقوده المدرب الإسباني خيسوس كاساس، صاحب إنجاز الفوز باللقب في النسخة الماضية، بخبرة مهاجمه أيمن حسين لاعب الخور القطري، بالإضافة إلى زيدان إقبال، لاعب وسط أوتريخت الهولندي، والذي يقدم موسماً جيداً توجه تألق فريقه باحتلال المركز الثالث حتى الآن في ترتيب الدوري.
وسبق لكاساس، الذي تولى تدريب منتخب العراق عام 2022، أن تولى تدريب الفريق الثاني بنادي قادش وأندية أخرى في الدرجات الثالثة والرابعة في إسبانيا مثل روتا وكونيل، كما عمل في الجهاز الفني للمنتخب الإسباني بين عامي 2018 و2022.
ويضم المنتخب العراقي نخبة من المحترفين في بعض الأندية الأوروبية، مثل علي جاسم لاعب كومو الإيطالي، وأمين الحماوي، مهاجم ساندفيكن السويدي، ولاعبين في بعض الأندية العربية مثل إبراهيم بايش لاعب الرياض السعودي ويوسف أمين لاعب الوحدة السعودي وغيرهم.
وتشهد قائمة المنتخب العراقي في خليجي 26، وجود 6 لاعبين لم يسبق لهم المشاركة مع المنتخب العراقي في أي مباراة دولية من قبل، وهم ثنائي حراسة المرمى كميل الركابي، لاعب ليجانيس الإسباني، ومحمد حسن، لاعب إيشوي الدنماركي، وهلو فائق، لاعب أربيل، وأدم رشيد مدافع ماريبور السلوفيني، وماركو فرجي، مهاجم ستروزجودست النرويجي، وبيتر كوركيس مهاجم دهوك.
وسبق للمنتخب العراقي أن حقق لقب كأس الخليج 4 مرات من قبل أعوام 1979 التي أقيمت على أرضه، ونسخة 1985 في عمان و1988 في السعودية، بينما فاز بالأخيرة على أرضه مجدداً.
وسبق للمنتخب العراقي أن حصل على المركز الثاني مرتين في البطولة في نسختي 1976 بقطر و2013 في البحرين، ووصل لقبل النهائي ثلاث مرات 2010 و2018 و2019.
وعلى المستوى القاري، يفتخر المنتخب العراقي كثيراً بفوزه بلقب كأس أمم آسيا 2007 التي أقيمت في فيتنام وماليزيا وإندونيسيا وتايلاند، وذلك حينما خطف اللقب برأسية يونس محمود الشهيرة في شباك السعودية في النهائي.
وبمعنوياته العالية، يهدف المنتخب العراقي إلى إضافة لقب خليجي آخر لخزانة ألقابه، مؤكداً مسيرته القوية ودافعاً له من أجل خطف بطاقة العبور المباشر إلى مونديال 2026 في أمريكا والمكسيك وكندا.
وتأسس الاتحاد العراقي عام 1948، وانضم إلى الاتحاد الدولي لكرة القدم عام 1950، وبعد ذلك بعشرين عاماً انضم إلى الاتحاد الآسيوي.
وفي أغسطس (آب) عام 1992، حقق المنتخب العراقي أكبر فوز في تاريخه حينما سحق منتخب إثيوبيا 13-0 في مباراة دولية ودية، بينما جاءت الهزيمة الأكبر أمام تركيا في ديسمبر (كانون الأول) عام 1959 بـ7 أهداف مقابل هدف واحد.