حالة وحيدة تلزم حضور طرفي التوكيل أمام الشهر العقاري.. اعرفها
تاريخ النشر: 2nd, August 2024 GMT
التوكيلات من أكثر الأوراق الرسمية المتداولة والتي تمكن الشخص الذي حررت له القيام ببعض الأعمال لصالح من حرر التوكيل، وقد يكون الغرض من التوكيل إنجاز بعض القضايا أو التصرف في بعض أو كل أموال الوكيل أو إدارة هذه الأموال.
تحرير الموكل للتوكيلقال علاء أحمد المحامي، إن الأصل في عمل التوكيل لا يحتاج لحضور الطرفين بل يكفي وجود الموكل فقط الذي يحرر التوكيل ولا يلزم وجود الوكيل ويكفي وجود بيانات الوكيل فقط والمتمثلة في رقمه القومي والذي يكون غالبا محام إذا كانت أعمال قانونية أو أحد الأقارب لتفويضه في تنفيذ بعض الأعمال.
وأضاف المحامي في تصريح خاص لـ«الوطن»، أن الحالة الوحيدة التي يلزم فيها وجود طرفي التوكيل هي التوكيلات التي تحتوي على التزمات مالية مثل توكيلات التصرف بالنفس والغير وذلك حفاظا على حقوق الغير، حتى لا يقوم البائع لاحقا بإلغاء التوكيل دون علم المشتري لذا يجب وجود الوكيل والموكل معا إذا أراد إلغاؤه.
ولفت المحامي إلى أن إجراء الإلغاء ينتهي في نفس اليوم المقدم فيه طلب الإلغاء بشرط أن يعلن من صدر لصالحه التوكيل أن توكيله قد ألغي.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الأوراق الرسمية الشهر العقاري توكيل خاص توكيل عام التوثيق
إقرأ أيضاً:
ماكرون يدعو طرفي النزاع في السودان إلى إلقاء السلاح
دعا إيمانويل ماكرون، الرئيس الفرنسي، اليوم السبت، طرفي النزاع في السودان إلى "إلقاء السلاح" بعد عام ونصف من الحرب التي تعصف بالبلاد، معتبرا أن المسار الوحيد الممكن هو "وقف إطلاق النار والتفاوض".
تشاد تطالب فرنسا بالانسحاب من أراضيها قبل نهاية يناير المقبل بسبب إعصار"تشيدو".. ماكرون يُعلن حالة الحداد في فرنسا
وبحسب"سكاي نيوز عربية"، قال ماكرون خلال جولة في القرن الأفريقي عقب اجتماع مع رئيس الوزراء الإثيوبي أبيي أحمد "ندعو طرفي النزاع إلى إلقاء السلاح، وكافة الجهات الفاعلة الإقليمية التي يمكنها أن تلعب دورا، إلى القيام بذلك بطريقة إيجابية، لصالح الشعب الذي عانى كثيرا".
وأضاف "العملية الوحيدة الممكنة في السودان هي وقف إطلاق النار والتفاوض، وأن يستعيد المجتمع المدني الذي كان مثيرا للإعجاب خلال الثورة، مكانته"، في إشارة إلى الحراك الشعبي الذي أطاح الرئيس السابق عمر البشير عام 2019، وأثار تفاؤلا كبير
ومنذ أبريل 2023 اندلعت حرب بين الجيش بقيادة عبد الفتاح البرهان وقوات الدعم السريع بقيادة نائبه السابق محمد حمدان دقلو.
وأدى القتال إلى مقتل عشرات الآلاف ونزوح أكثر من 11 مليون شخص
ويواجه حوالي 26 مليون شخص انعداما حادا في الأمن الغذائي، وفقا للأمم المتحدة التي دقت ناقوس الخطر مجددا الخميس بشأن الوضع في البلاد التي قد تواجه أخطر أزمة غذائية في التاريخ المعاصر.